الجمعة، 6 أكتوبر 2017

اشارات جسدية ترسلها المرأة ولا يفهمها الرجل

إشارات جسدية ترسلها المرأة ولا يفهمها الرجل


لغة الجسد يمكنها أن تكشف الكثير عن نوايا الشخص الآخر. ورغم أن النساء عادة لا يجدن حرجاً في الحديث الدائم والمتواصل عن كل شيء، الا أنهن يلجأن إلى لغة الجسد حين يردن إيصال رسالة ما لمن يعجبهن أو لأزواجهن.
الجميع يريد أن يعرف ما يفكر به الآخر، وبما أن قراءة الأفكار مستحيلة، فإن الخيار المتاح هو قراءة لغة الجسد. النقطة الأهم التي يجب وضعها في الحسبان عند محاولة اكتشاف ما تفكر به أو ما تحاول قوله من خلال لغة جسدها هو ربط جميع هذه الحركات بالحالة الخاصة بالموقف والسياق العام للحديث.
ما يعني أنه لا يمكن معنى واحد لجميع الحركات بغض النظر عن الأسباب التي أدت إليها.

معنى اللمسات

اللمس هو فعل يومي يحدث بشكل تلقائي أو غير تلقائي الهدف منه إيصال رسالة ما أو تعزيز فكرة ما. التواصل من خلال اللمسات جزء من الطبيعة البشرية فالتلويح باليد والإتكاء والابتسام جميعها بديهيات يومية نقوم بها جميعنا ونفهمها من دون الحاجة إلى أي توضيح لفظي.
لكن من بين جميع الحركات غير اللفظية فإن أقوى وسيلة للتواصل هي من خلال اللمس. ففي  دراسة أجريت مؤخراً تبين أنه يمكن للبشر التكهن بمشاعر الآخرين سواء كانت إيجابية أو سلبية من خلال اللمس. لذلك في كل مرة تقوم بلمسك فيها حاول الانتباه لما تحاول قوله.
ولمعرفة معنى اللمسات يجب أن يتم تفسيرها وفق الأساسيات، الموقع، الظروف المحيطة والمدة. مثلاً لو كنت في موعد رومانسي مع زوجتك وقامت بلمس يدك فهذا تعبير عن عاطفتها تجاهك، لكن في المقابل فإن كنت تتشاجر معها وقامت بلمس كتفك فهذا لا يتعلق بالحب إطلاقاً.

التربيت على الظهر

المعنى الواضح لهذه الحركة هو إظهار التعاطف والمواساة أو التعبير عن الفخر. لكنها أحيانا تتخذ معنا مختلفا كلياً وهو الرغبة بأن تبتعد عنها أو تتوقف عن القيام بما تقوم به.
مثلاً تقوم باحتضانها، فتربت على كتفك بشكل سريع وخفيف، هذا معناه أنها تريد منك الابتعاد. في المقابل إن تم ربط الحركة هذه بحديث ما ولو افترضنا أن الحديث هذا كان مستفز لها وقامت بالتربيت على كتفك فهذه إهانة واضحة ومباشرة لك مفادها بأن حديثك لا يعني لها شيئاً.

الاحتضان

ا
 بعيدا عن المعنى البديهي وهو إظهار الحب فالاحتضان يحمل  معان أخرى لا علاقة لها بالحب إن تم ربطه بالسياق العام. مثلاً إن قامت باحتضانك خلال تواجدكما في مكان عام صودف أنك لفت انتباه النساء فيه فهذه رسالة منها إليك وإليهن بأنك ملك لها.
في حال قمت أنت باحتضانها وكانت وضعية يديها أمام جسدها فهذا يعني أنها تشعر بالنفور أما في حال كانت ذراعيها إلى جانبي جسدها فهي تشعر بالغضب منك.

إمساك الذراع

هنا يجب الانتباه للمدة ولقوة اللمسة. في حال كانت قوية  لوقت طويل مع تقارب جسدي فهذا يعني أنها تبحث عن شعور بالأمان تفتقده، أما إن كانت قوية وثابتة  ولوقت قصير فهي تطلب منك عدم القيام بردة فعل أو البقاء في مكانك. أما في حال كانت خفيفة وتركز على إمساك يدك وليس ذراعك فهي إما تبحث عن الحنان أو تريد منك أن تسيطر على الموقف وتسيره كما تشاء.

فرك اليد

حين تريدك أن تمدح ما قامت به فهي على الأرجح ستقوم بفرك يديك. قد تظن بأنها تحاول التعبير عن حبها لك بهذه الطريقة لكنها في الواقع تحاول لفت نظرك إلى أنك لم تنتبه لما فعلته.
أما في حال كانت اللمسات رقيقة جداً وبفارق زمني بسيط جداً فهي على الغالب رسائل بإيحاء جنسي. أو في المقابل قد تكون تبحث عن الدفء ووجدت ضالتها بيديك الدافئتين.

وضع الذراع على الكتف

رغم أن الرجال عادة يقومون بهذه الحركة لكن بعض النساء يقدمن عليها أيضاً. في حال قامت بذلك في مكان عام فهذا دليل على تملكها، وعلى الأرجح هي المسيطرة في علاقاتكما.
أما في حال قامت بذلك في جلسة خاصة بكما فهي تعبر لك  في تلك اللحظة عن حبها. في موقف مغاير تماماً قد تكون تعبيراً عن الفخر وهي عادة ما تكون سريعة وقوة و تلتف حول الكتف من الجهة العليا من جهة الظهر مع ضغط خفيف.

لمس الوجه باليدين

 تختلف معاني هذه اللمسة باختلاف المدة، فإن كانت سريعة فهي أشبه بمديح عابر لكسر حدة موقف ما يحدث. أما في حال استغرقت بعض الوقت وكانت ثابتة وناعمة فهي تعبيرها الواضح والصريح عن مشاعرها. في المقابل قد تكون شراسة وعدائية حين تمسك وجهك بعنف.

تمرير الأصابع في الشعر

 والمقصود هنا شعرك وليس شعرها. حين تقدم المرأة على هذه الخطوة فهي على الأرجح تشعر وكأنك بحاجة إلى قليل من مشاعر الأمومة أو لعلها تشعر بحاجتها لمنحك ذلك النوع من المشاعر.
اللمسة هذه هي أرقى أنواع المشاعر وهي تعبير عن عاطفة بلغت مراحل متقدمة جدا من النضوج.

الجبهة على الجبهة

 مجددا المعنى يرتبط بالإطار العام. فإن قامت بهذه الحركة خلال شجار ما فهي على الأرجح على حافة فقدان أعصابها إن لم تكن قد فقدتها أصلاً لأن هذا الأسلوب عادة ما يلجأ إليه الذكور فيما بينهم تمهيدا لعراك قادم، وأن تكون المرأة مستعدة للتلميح باستعدادها لخوض عراك جسدي معك فهذا يعني أنها إما مسترجلة أو أنها لم تعد تكترث لشيء لدرجة أنها منفتحة على خيار العنف الجسدي.
 في المقابل حين تقوم بها في سياق مختلف يسوده الهدوء والسكينة فهي تعبر لك عن شعورها بالأمان والحب وهي بشكل أو بآخر تريد أن تشكرك على الاهتمام الذي تمنحه إياه.
المصدر: مجلة سيدي

هذا المقال لا يعبر سوى عن رأي كاتبه، ولا يعبر بالضرورة عن رأي فريق المكتبة العامة

تعليقات الفيسبوك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق