الجمعة، 20 نوفمبر 2009

ثمانية علامات فارقة بين الناجحين والفاشلين

















8 علامات فارقة بين الناجحين والفاشلين
________________________________________



كثيراً منا يتسائل لماذا الناجحون ناجحون ما الذى فعلوه ليصبحوا ناجحين؟ ، وهل لديهم إمكانيات وقدرات أكثر من غيرهم أو أنهم أكثر حظاً من الآخرين?.
ولماذا الفاشلون فاشلون ما الذى ينقصهم ليحققوا النجاح ؟ ، وهل فشلهم راجع لضعف إمكانياتهم وقدراتهم ، أم أنهم أقل حظاً فى الحياة؟.

والإجابة بسيطة عليك أن تعرف أن هناك فروق جوهرية بين الناجحين والفاشلين لتعلم من أين يبدأ طريق النجاح أو الفشل ، هذه الفروق تمثل علامات فارقة بين الإنسان الناجح والإنسان الفاشل ونعرضها كالآتى:



العلامة الأولى:

* الإنسان الناجح:
يفكر على أنه ناجح ، ويتصرف ويشعر كالناجحين ، ويحلم أحلام كبيرة كالناجحين ، ويؤمن بنجاحه ، و بقدرته على مواجهة كل المعوقات وتذليلها فى سبيل الوصول لأهدافه. فيجب أن نعلم أن النجاح ما هو إلا حالة ذهنية للفرد ، فإذا فكر الإنسان على أنه ناجح ينجذب إليه كل شئ من أشخاص وأحداث وفرص لتحقيق ما يفكر فيه وما يتوقعه لنفسه وحياته .

* الإنسان الفاشل:
يفكر ويشعر ويتصرف كالفاشلين ، ويحلم بأقل شئ من الممكن أن يصل إليه أو يحصل عليه، ، وتكسره أول عقبه صغيره تقف فى طريقه ، فهو لا يثق فى نفسه ولا فى قدراته ، و يؤمن بشكل راسخ أنه مهما فعل فأنه سيفشل بالتأكيد.
فهذه هى الحالة الذهنية الخاصة بالإنسان الفاشل .. حيث تجذب له كل شئ يؤكد فكرته عن نفسه ، وتساعده على الوصول للفشل بأسرع وقت.

الخلاصة: فكر في النجاح يأتيك النجاح – فكر في الفشل تحصل عليه .. ففي النهاية النجاح والفشل حالة ذهنية للفرد .. فإذا فكرت أنك ناجح فأنت ناجح، وإذا فكرت أنك فاشل فأنت فاشل، فكل ما تفكر فيه سيأخذه عقلك الباطن على أنه حقيقة وواقع، ولن يجادلك فيه وسيطبعه في حياتك لتصبح كما أردت .
***************************************************************************

العلامة الثانية:

* الإنسان الناجح:
يعرف ماذا يريد من حياته ، فيضع خطة لها ، ويعمل كل ما في طاقته لتحقيق أهدافه ، ويأخذ بالأسباب ، ويصر على تحقيق النجاح ، فهو يستيقظ صباحاً نشيطاً يحدد مهام اليوم ويكتبها ويعمل بكل جد واجتهاد ومثابرة لإنجازها كلها ، ويراقب النتائج ويعمل على تحسين خطته باستمرار بما يتناسب مع الظروف والإحداث الجديدة .

* الإنسان الفاشل:
لا يعرف ماذا يريد من حياته ، فتراه يعمل قليلاً جداً وينتظر مكافأة أو ضربة حظ تنزل عليه من السماء لتحقق له ما يتمنى .. وهو ينشغل بالمسابقات والحيل فى العمل ، ويبحث عن الكسب السريع بلا جهد أو عمل. وهويستيقظ صباحاً لا يعرف ما يفعله بيومه وتراه كثير المشاغل لكنه لا يكمل أمراً .. فحياته تفتقد للنظام وليس له خطة أو هدف يتحرك من خلاله ، فهو تائه لا يعرف طريقه .. يترك نفسه للحياة والظروف تتجه به أينما تشاء وكيفما تشاء دون تدخل منه.

الخلاصة : النجاح ليس ضربة حظ ، ولا يأتى بدون مجهود أو عمل .. النجاح يحتاج خطة وإصرار على تحقيق الأهداف ، والفشل يعنى الإستسلام لتيار الظروف والأوهام.
*********************************************************************

العلامة الثالثة:


* الإنسان الناجح:
أكثر تفهماً ووعياً لنتائج تصرفاته وأعماله وأقواله .. فهو يفكر بعواقب كل شئ ، ويحدد الأشخاص والأحداث التى من الممكن أن تسانده في تحقيق أهدافه ويسعى لجعلها في صفه ، ومبدئه (انجح وينجح معى الآخرون) فهو يصعد من خلال التعاون مع الآخرين .. فمن خلال نجاحهم يحقق نجاحه.

* الإنسان الفاشل:
طائش ومتهور ، دائماً لديه حالة من اللامبالاة بكل ما يقول ويعمل ويتصرف ، فهو لايهتم بما ينتج عن تلك الأقوال أو الأعمال من ردود أفعال على من حوله أو على نفسه ، وبالتالى يعرض نفسه للكثير من المشاكل والمحن ، ومبدئه في الحياة (أنا ومن خلفي الطوفان) يفكر في نفسه فقط يريد النجاح ولا يهم من يدوس عليه في طريقه ليحقق هذا النجاح المزعوم.

الخلاصة : الإنسان الناجح ، إنسان رصين يتعامل مع كافة الأمور بفاعلية وإيجابية وثقة ، أما الإنسان الفاشل متهور يضيع كل الفرص الطيبة على نفسه حتى مؤيديه ينقلبون عليه.
*******************************************************************

العلامة الرابعة:

* الإنسان الناجح:
يسير على نهج الناجحين ويتتبع خطواتهم .. يسأل عن أعمالهم وكيف قاموا بها ، وكيف أصبحوا ناجحين ومتميزين فيها ، وما اتبعوه من خطوات لإنجاحها ، ويعمل مثلما يعملون لتحقيق نفس النتائج ويتقدم فى حياته كما يتقدمون.

* الإنسان الفاشل:
يسير فى الحياة بلا هدى ، لا يخطط ولا يضع أهداف ، ويترك الحياة تسير به اينما تشاء وتضعه اينما تشاء ويكون خاضعاً دائماً للظروف لا مسيطراً عليها .
فإذا كان فى عمل ما فلا بأس أن يكون موظف بسيط فى الأرشيف ، أو حتى مندوب فى المبيعات أو فى العلاقات العامة .. فالمهم لديه استلام راتبه بإنتظام ولا شئ آخر يهمه. فهو لا يسعى لشئ ولا يهتم بمستقبله وحياته ومكانته المهنية ، ولا يرغب فى ترك أية بصمات فى مجال عمله أو حياته.

الخلاصة : إذا أردت النجاح فتش عن الناجحين وأصنع مثلما يصنعون لتحصل على ما حصلوا عليه من نتائج ، أما إذا كنت لا تهتم أن تكون فاشل ، فدع الحياة تسيرك كما تشاء وكن مع التيار ولا تتوقع أن ترى بر الأمان بدون خريطة أو خطة لحياتك تسير عليها ، فعسى أن تنجو وربما تغرق فكل شئ لديك سيكون وفقاً لسيطرة الظروف .. لا لسيطرتك أنت.
*************************************************************************

العلامة الخامسة:

* الإنسان الناجح:
يجرب كل شئ وينتهز كل فرصة لتحقيق أهدافه أو لحل المشكلات والعوائق التى قد تقف فى طريقه ، فهو يرى فى كل فرصة منحة تساعده على التقدم ، وهو محب للتغيير .. فالتغير لديه يعنى التطور والتقدم والاستمرار فىالنجاح ، وهو يسيطر على حياته وعلى المتغيرات من حوله ويتحكم بها ولا ينتظرها حتى تأتى وتفرض قوانينها عليه.

* الإنسان الفاشل:
قابع فى مكانه إلى ما شاء الله "لا يتحرك" ، فهو يفضل الوضع الآمن والمضمون ، ولا يجرب أى شئ جديد أو مختلف ، وهو يمكث فى نفس العمل طوال حياته ، ويكون له نفس الأصدقاء والمعارف ، ويذهب لنفس الأماكن ، ويعيش فى نفس المنزل حتى آخر حياته. فهو خائف من الجديد مرتعب من التغيير عدو للنمو والتطور. وهو يرى فى كل فرصة محنة .. ويركز على المشاكل والعقبات ولا يحاول حلها ابداً ، فالسلبية جزء من تفكيره وحياته .
والانسان بهذا الشكل .. يعانى طوال حياته من التوتر والتوجس ويخضع كل حياته وأسرته لسيطرة الظروف والمتغيرات لتتحكم فيه وتسيطر عليه.

الخلاصة : التغير سيأتى لا محالة فعليك أن تستخدمه فى الوقت المناسب وتخضعه لتحقيق أهدافك وطموحاتك .. أم تنتظر فيأتى هو ويخضعك لسيطرته .
فأما أن تكون أنت المسيطر على حياتك وإلا ستجعل حياتك عرضة لسيطرة الظروف والمتغيرات عليها وتلعب بك حتى النهاية .

**************************************************************************
العلامة السادسة:

* الإنسان الناجح:
يتمتع بالجرأة والشجاعة لتحقيق أهدافه ، وما يؤمن به ، يقول جون واين : (الشجاعة هى أن تكون خائفاً حتى الموت ، ومع ذلك تمتطى صهوة جوادك).
فالشجاعة هى ما تجعلك تنجز أهدافك وتتغلب على كل المعوقات والتحديات ، وتتخذ القرارات الأكثر جرأة لتحقيق كل ما تريده من الحياة.


* الإنسان الفاشل:
متردد دائماً .. يتسائل فى نفسه يإستمرار (أفعل أو لا أفعل .. أقرر أم لا أتعجل) ، فهو ينتظر سنين وسنين حتى يتقلص هدفه أمامه ويضيع ويتيه منه .. حتى عندما يقرر شيئاً يكون قد انتهى الوقت وضاعت الفرصة .

الخلاصة : إذا أردت شيئاً أذهب لأخذه .. فأنت تحتاج الشجاعة لتحصل على الحياة التى ترغبها وتريدها بل وتستحقها ، فإذا تأخرت فلا تلمن إلا نفسك ، فقد يكون الأوان قد فات وأخذ الفرصة غيرك بينما كنت أنت لا زلت تفكر.

*************************************************************************
العلامة السابعة:

* الإنسان الناجح:
يحب نفسه ومن حوله ، ويدرك تماماً قيمة الحياة ، ويقيم لغة تفاهم وحوار مع العالم من حوله.. هذه اللغة التى تفتح له كل أبواب النجاح والسعادة. فهو يعمل ما يحب ويتقبل الحياة كما هى ويمشى وفق قوانينها ، ويحب لاخيه فى الإنسانية ما يحبه لنفسه.

* الإنسان الفاشل:
يكره نفسه ومن حوله .. فهو ناقم على الناس وعلى الحياة .. متمسك بمشاعر الغل والحقد والكراهية ، وهى مشاعر تدفعه خلاف الفطرة وخلاف قوانين الكون .. فيكون لديه دوماً حالة من الإضطراب والغضب الداخلى المستمر فهو متخاصم مع نفسه ومع الحياة .. فتراه لا يذوق حلاوة الحب أو حلاوة السلام مع النفس بل ويعتبرها خرافة أو غير موجودة ، مما يدفعه لخسارة نفسه وكل من حوله. كما أنه لا يحب الخير لأخوته لذا ترى الحياة تسير دوماً معاكسة لكل ما يريد.

الخلاصة : الحب هو ثروة الناجحين وبدونه لا يتحقق النجاح فى آى شئ ،والمحروم من الحب محروم من النجاح فى حياته. فما قيمة النجاح إذا لم تجد من يشاركك نجاحك ويسعد به معك.
يقول اوج ماندينو : (ادخر الحب الذى تتلقاه قبل آى شئ آخر ، انه الشئ الذى سيدوم طويلاً بعد أن يذهب مالك وصحتك).

**********************************************************************

العلامة الثامنة:

* الإنسان الناجح:
يرى جميع الأمور الجيدة والسيئة والتى تحدث له على انها فرص ومنح من الله سبحانه وتعالى. فهو المتفائل الأكبر فى الحياة والذى يأخذ منها على قدر ما يستطيع ، ويبحث عن الظروف التى يريدها ، فأن لم يجدها يصنعها.
يقول تعالى في الحديث القدسي: (أنا عند ظن عبدي بي، فإن ظن بي خيرا فله، وإن ظن بي شرافله).

* الإنسان الفاشل:
يرى الصعوبة فى كل شئ .. فهو متشائم على الدوام يتوقع دائماً السئ وكل ما ليس فى صالحه ، فهو يرى دوماً من الكأس النصف الفارغ ويتجاهل القسم المملوء ، ويفتش عن اسباب وأعذار تقنعه أن الفشل حتمى ولا مفر منه فيقول لنفسه دائماً : (هناك معوقات فى هذا الأمر – الظروف لا تسمح فى كل الاحوال – أنا لا أصلح للقيام بعمل خاص ... الخ) ، وهكذا تتوالى الأعذار حتى تضيع كل الفرص عليه ، فهو ليس لديه الاستعداد لخوض معركة الحياة وتحقيق ما يصبو إليه من أهداف ، أو ربما تراه يبحث عن من يقوم بالعمل بدلاً عنه ويحلم بالأرباح التى سيجنيها من وراء من يخوض معركته ، وهيهات أن يجد هذا الشخص المنشود إلا فى نومه.

الخلاصة : تقول مرجريت تاتشر : ( يظن الناس أنه ليست هناك مساحة كافية على القمة. أنهم يميلون للتفكير فى القمة على أنها قمة إفرست التى لا تقهر. وأقول هنا أن هناك مساحة هائلة تتسع للكثيرين على القمة).

لذا لابد أن يعرف كل إنسان أن الحياة تتسع للكثير من الناجحين .. فقط أعرف ماذا تريد من حياتك؟ ،وأسعى لتحقيقه بكل شجاعة وقوة وإصرار ، وكن متفائلاً محباً ترى من الحياة أجمل ما فيها .. لتبادلك الحياة بالمثل هذا الحب والعطاء.

- كيف تقنع الآخرين بفكرتك ؟‏








- كيف تقنع الآخرين بفكرتك ؟



أولا :
لابد ان تكون مقتنعا جدا من الفكرة التي تسعى لنشرها ،
لأن أي مستوى من التذبذب سيكون كفيلا ان يحول بينك وبين ايصال
الفكرة للغير .
*
****************************************************
ثانيا :
استخدم الكلمات ذات المعاني المحصورة والمحددة مثل : بما أن ،
إذن ، وحينما يكون .. الخ ، فهذه الألفاظ فيها شيء من حصر المعنى
وتحديد الفكرة ، ولتحذر كل الحذر من التعميمات البراقة التي لاتفهم أو ذات
معاني واسعة يقول الفيلسوف الفرنسي فولتير : ( قبل أن أناقش أي شيء
معك عليك أن تحدد ألفاظك )

******************************************************
ثالثا :
ترك الجدل العقيم الذي يقود الى الخصام يقول أحدهم ( اذا أردت
أن تكون موطأ الأكناف ودودا تألف وتؤلف لطيف المدخل الى النفوس ،
فلا تقحم نفسك في الجدل وإلا فأنت الخاسر ، فإنك إن أقمت الحجة
وكسبت الجولة وأفحمت الطرف الآخر فإنه لن يكون سعيدا بذلك وسيسرها
في نفسه وبذلك تخسر صديقا او تخسر اكتساب صديق ، أيضا سوف
يتجنبك الآخرون خشية نفس النتيجة .. )

*****************************************************
رابعا :
حلل حوارك الى عنصرين أساسيين هما :-
1- المقدمات المنطقية :
وهي تلك البيانات أو الحقائق أو الأسباب
التي تستند اليها النتيجة وتفضي اليها .
2- النتيجة :
وهي مايرمي الوصول اليها المحاور أو المجادل ، مثال على ذلك :
المواطنون الذين ساهموا بأموالهم في تأسيس الشركة هم الذين
لهم حق الإدلاء بأصواتهم فقط ، وأنت لم تساهم في الشركة ولذلك
لايمكنك أن تدلي بصوتك ..

**************************************************
خامسا :
اختيار العبارة اللينة الهينة ، والابتعاد عن الشدة الإرهاب
والضغوط وفرض الرأي وهذا هو هدي الرسول صلى الله عليه وسلم
الذي قال عنه أنس ( خدمت رسول الله عشر سنين فوالله ماقال لأمر فعلته
لم فعلته ، ولا لأمر لم أفعله لم لم تفعله ) .
**************************************************

سادسا :
احرص على ربط بداية حديثك بنهاية حديث المتلقي لأن هذا
سيشعره بأهمية كلامه لديك وأنك تحترمه وتهتم بكلامه ، ثم بعد ذلك
قدم له الحقائق والأرقام التي تشعره كذلك بقوة معلوماتك وأهميتها
وواقعية حديثك ومصداقيته .

******************************************************
سابعا :
أظهر فرحك الحقيقي – غير المصطنع - بكل حق يظهر على لسان
الطرف الآخر ، وأظهر له بحثك عن الحقيقة لأن ردك لحقائق ظاهرة
ناصعة يشعر الطرف الآخر أنك تبحث عن الجدل وانتصار نفسك .وتذكر قول
الشافعي رحمه الله عندما قال ( ماجادلت أحدا الا وددت أن يظهر الحق
على لسانه

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009

الاستراتيجيات الثمانية للعباقرة


















الاستراتيجيات الثمانية للعباقرة



حتى لو لم تكن عبقرياً ، يمكنك استخدام الاستراتيجيات ذاتها التي استخدمها أرسطو وأينشتاين لتسخير قوى عقلك وتفكيرك الإبداعي لإدارة مستقبلك بشكل أفضل" . إن الاستراتيجيات الثماني التالية تشجعك للتفكير بشكل فاعل من أجل التوصل إلى حلول للمشاكل ............. "وهذه الاستراتيجيات شائعة بالنسبة لأساليب تفكير العباقرة المبدعين في مجال العلوم والفنون على مر التاريخ" .
************************************************************************

الاستراتيجية الأولى
أنظر إلى المشاكل بطرق عديدة ومختلفة
أوجد جوانب جديدة لم يتطرق إليها أحد (أو لم يعلن عنها أحد !)لقد رأى ليوناردو دافنتشي أنك إذا أردت اكتساب المعرفة عن مضمون مشكلة ما ، فإنه عليك أن تبدأ من خلال التعلم حول كيفية إعادة هيكلة هذه المشكلة بطرق عديدة ومختلفة . لقد شعر أن الطريقة الأولى في النظر إلى المشكلة ، تكون غير موضوعية بشكل كبير . ففي كثير من الأحيان نجد أن ذات المشكلة تعاد هيكلتها ، وتصبح مشكلة جديدة .

************************************************************************
الاستراتيجية الثانية
استعمل الصيغ التصويرية !
عندما كان أينشتاين يفكر في حل مشكلة ما ، فقد كان يجد أنه من الضروري أن يصيغ موضوعه بأكبر عدد من الطرق ، بما في ذلك استخدام الرسم البياني . وفي النهاية يقدم حلولاً مصورة دون حاجة لاستخدام أرقام وكلمات لم تلعب دوراً ذا أهمية في عملية التفكير لديه .

**********************************************************************
الاستراتيجية الثالثة
أنتج ..............
الإنتاجية صفة مميزة للعبقري ، لقد سجل توماس أديسون 1093 اختراعاً . لقد عمل على تشجيع وضمان استمرار الإنتاجية من خلال تحديد حصص معينة أو عدد معين من الأفكار التي يجب عليه وعلى الفريق الذي يعاونه أن يأتوا بها .
في دراسة قام بها (دين كيث سيمونتون) من جامعة كاليفورنيا في ديفيز ، شملت 2036 عالماً
عبر التاريخ ، وجد فيها أن أعظم العلماء هم ليسوا الذي ينتجون الأعمال الجيدة فحسب بل
الكثير من الأعمال السيئة أيضاً. إن هؤلاء العلماء لم يكونوا يخافون الفشل أو إنتاج
أعمال متوسطة الجودة وذلك على طريق الوصول إلى تحقيق الأعمال الممتازة .

*************************************************************************
الاستراتيجية الرابعة
اصنع مجموعات جديدة .
إمزج وأعد تجميع الأفكار ، والصور ، واحصل منها على مجموعات أو تشكيلات مختلفة بغض النظر
عن غرابتها أو خروجها عن المألوف .إن قوانين الوراثة التي يقوم على أساسها علم الجينات الحديث ، جاء بها القس النمساوي جري غور منديل ، الذي قام بالجمع ما بين علم الرياضيات وعلم الأحياء للوصول إلى مبادئ وقوانين جديدة في علم الوراثة .


*******************************************************************
الاستراتيجية الخامسة
كوّن علاقات وأنشئ روابط بين المواضيع مهما بدت لك غير متشابهة .....
فقد أوجد دافنتشي علاقة ما بين صوت الجرس وبين صوت الحجر الذي يسقط في الماء . وقد مكنّه ذلك من الربط واستنتاج حقيقة أن الصوت ينتقل على شكل موجات .وقد قام (سامويل مورس) باختراع محطات المتابعة الخاصة بإشارات التلغراف ، وذلك من خلال ملاحظته لمحطات المتابعة الخاصة بالخيل .


**************************************************************
الاستراتيجية السادسة
فكر بالمتضادات
لقد اعتقد الفيزيائي (نيلز بور) أنك إذا درست شيئين متضادين فإن مستوى تفكيرك يرتفع نتيجة لذلك .
لقد أدت نظرته للضوء كجزيء وكذلك كموجة إلى توصله إلى مبدأ التكاملية .إن تعليق الفكر (المنطق) قد يسمح لعقلك بأن يخلق شكلاً جديداً .


*******************************************************************
الاستراتيجية السابعة
فكّر بشكل مجازي
لقد اعتبر (أرسطو) أن استعمال المجاز أو الاستعارة هو من علامات العبقرية .كما أنه اعتقد أن الشخص الذي يملك القدرة على الإحساس بأوجه التشابه ما بين حالتين منفصلتين من الكينونة ، وعلى ربطهما ببعضهما ، لا بد أن يكون شخصاً ذا مواهب متميزة .


*/*********************************************************************

الاستراتيجية الثامنة
الاستعداد للفرصة
كلما حاولنا القيام بشيء ما وفشلنا ، نلجأ إلى القيام بشيء آخر .وهذا هو المبدأ الأول للصدفة الإبداعية . إذ يمكن أن يكون الفشل مُنتجاً بمجرد عدم اعتباره شيء أو نتيجة عقيمة . إذ يجب علينا تحليل العملية ومحتوياتها ومعرفة كيفية
تغييرها للوصول إلى نتائج أخرى . وأن لا نطرح السؤال "ل

الخميس، 5 نوفمبر 2009

لماذا لا يحقق أغلب الناس أهدافهم ؟




لماذا لا يحقق أغلب الناس أهدافهم ؟

*************************************

1- لأنهم لا يعرفوا كيف يضعون أهدافاً لحياتهم .

وهنا المشكلة من أن كثير من البشر لا يتعبوا أنفسهم في معرفة كيفية وضع أو
كتابة الأهداف ، ناهيك عن كيفية تحقيقها !


****************************************************
2- لأنهم يعتقدون بأن غيرهم من يتحكم بحياتهم ..
كثير من الناس يعتقد بأن ليس له أي تأثير على حياته ! ومن أي الأمور التي تحصل
له هي من واقع تأثير الآخرين عليه ، والأدهى يرى أن كل أو غالبية ما يصيبه هو
ضرب من الحظ ، وليس نتيجة حتمية لما فكر به وعمله بناء على ذلك .


******************************************************
3- لأنهم يضعون أهدافاً هلامية غير واضحة المعالم ( مال ، سعادة ، راحة ... )
..
وهذا من شأنه أن يبعد قدرتنا على تحقيق أهدافنا ، فهو إن وضع أهدافاً هلامية
يكون مثل أشعة الشمس بالرغم من طاقتها وحرارتها العالية ، إلا أن حرارتها مشتته
، لذلك فإنها لن تحرق ورقة لو وضعناها أمام أشعة الشمس ، وأقصى ما تفعله الشمس
هو تحويل لونها للاصفرار .
ولكن ماذا يحدث لو وضعنا مكبر بين الورقة وأشعة الشمس ؟ بالطبع تتفق معي أن ما
سيحدث هو أن المكبر سيقوم بحرق أو إشعال نار في الورقة !
أرأيت قوة التركيز ، هذا بحد ذاته ما سيحدث فيما لو كتبت أهدافك بصورة محددة،
فالتركيز سيوصلك لأهدافك بسرعة كبيرة .


**************************************************
4- لا يكتبوا أهدافهم بناء على قيمهم ومبادئهم وغاياتهم.
فلو سألت كثيراً من الناس عن أهدافهم فإنهم قد يقولوا أريد مالاً ، أو سيارة
وهلم جراً ، وكثير من البشر يبدؤون بمحاولة تحقيق أهدافهم ومن ثم بعد فترة
يقفوا عاجزين عن استكمال أهدافهم ، أتدري لم ؟ لأنهم لم يضعوا أهدافهم بناءً
على قيمهم ومبادئهم !
لنضرب مثالاً على ذلك ، لو سألنا شخصاً ما هدفك ؟ فقد يقول : شراء سيارة ، فلو
سألناه لم ترغب بشرائها ؟ فقد يجيب : لكي توصلني للمكان الذي أريده ، فلو قلنا
له : سيارات الأجرة من الممكن أن توصلك، وكذلك سيارات الباصات ، فلم لا تستقلهم
؟ فقد يجيب : أنا أريد الراحة والحرية بالتنقل ، هنا هو يرغب بشراء السيارة
لتحقيق قيم لديه وهما الراحة والحرية ، فلو علمنا ما قيمنا ووضعنا أهدافنا
بناءً عليها فإنها ستكون مثل الشعلة التي ستضيء لنا الطريق، بالإضافة إلى أنها
ستشعل طاقاتنا وتوقد رغباتنا للوصول لأهدافنا .


********************************************************
5- لأنهم يضعون أهدافاً غير واقعية ( كبيرة جداً وبوقت قصير ، أو كثيرة وبوقت
قصير ) .
وهذا للأسف يفعله كثير من الناس ، فهم قد يضعوا أهدافاً طويلة الأجل ، ويرغبون
بتحقيقها في وقت قصير ، وكذلك هم يريدون أشياءً كثيرة ويرغبوا بتحقيقها في وقت
قصير ، وهذا ما لا يمكننا تحقيقه .



*****************************************************
6- لأنهم يضعون أهدافاً لإرضاء غيرهم من آباء وأصدقاء ..
وهنا الطامة الكبرى ، فكثير منهم يعيشون حياة غيرهم وليس حياتهم !!! أتعلم لم
ذلك ؟ لأنهم يرغبوا بتحقيق غايات أو مطالب غيرهم منهم ، وقد لا تتماشى تلك
المطالب مع قيمهم ومبادئهم ، فهنا الشخص سيعيش حياة ليس بها أي متعة ! فلو
افترضنا أنه حقق إنجازاً فلن يجعله يشعر بالسعادة .


***************************************************
7- لأنهم غالباً يركزون على المعوقات والمصاعب بدلاً من التركيز على أهدافهم .
وهذه نظرة المتشائم ، الذي يرى الظلام بدلاً من النور ! ويرى المشاكل بدلاً من
الفرص ! ويرى نقاط ضعفه بدلاً من نقاط قوته ! وهلم جرا ... فمن يكون هذا ديدنه
فلن تكون لديه قوة وطاقة لتحقيق أهدافه .

****************************************************

8- المماطلة والتسويف .
بعض البشر كثير المماطلة والتسويف ، حتى أصبحت تلك عادته ! فإن أراد أن يؤدي
خطوة من خطوات تحقيق الهدف ، فقد يتعذر بعدم ملائمة الوقت ، أو شعوره بالتعب ،
أو عدم اكتمال المعلومات لديه وهلم جرا ... وسأضرب مثالاً يوضح لنا الأمر ،
تخيلوا معي أن الهدف هو نبته صغير أريد أن أجعلها تنمو لكي تثمر ومن ثم أقطف
ثمارها ، لنفترض أنني كلما أردت أن أسقيها بالماء ادعيت أنني مشغول ، وأن الجو
حار الآن وسأسقيها حالما تكون أشعة الشمس خفيفة بالمساء ، ومن ثم تبدأ
انشغالاتي بالظهور على الساحة بالمساء ، فأضطر لتأجيل السقي للغد ، وهكذا أقوم
بتأجيل السقي من وقت لوقت آخر للأعذار الواهية التي ذكرتها ، ما الذي سيحصل ؟
بالطبع تتفقون معي بأن النبتة ستموت ، وهذا ما سيحصل للأهداف ستموت شعلتها داخل
أنفسنا ولن تكون لدينا القدرة على تحقيقها .



********************************************************

وهذه غيث من فيض من الأسباب التي قد تحول بيننا وبين تحقيق أهدافنا ، ولكننا
رغبنا بذكر بعضها ليسهل على الجميع قراءة المقال ..
فهل لديك مثل تلك الأسباب ؟
إن أجبت بنعم ، فما أنت فاعل بها ؟
هل ستعيش حياتك مثل السابق ؟ أم ستمسك دفة حياتك وتحقق آمالك ؟

الأحد، 1 نوفمبر 2009

ما هي أعراض انعدام الثقة بالنفس؟
















ما هي أعراض انعدام الثقة بالنفس؟ 13
________________________________________
ما هي أعراض انعدام الثقة بالنفس؟



في أغلب الأحيان لا يعيش الأشخاص الذين يعانون من انعدام الثقة بالذات حياتهم كاملة. بل يشعرون بالأسف على أنفسهم وغالبا ما يعزلون أنفسهم عن الآخرين. في حين أنه من الضروري أن يتقربوا من الآخرين للحصول على الحبّ والدعم.

الأشخاص الذين يعانون من انعدام احترام الذات يجدون صعوبة في الاستفادة من قدراتهم. ويقضون الكثير من الوقت في التفكير في ضعفهم والشعور بالظلم في حياتهم. مثل هؤلاء الناس غالبا ما يخسرون عائلاتهم ومجتمعهم. وقد يلجئ البعض منهم إلى الجريمة والكحول وحتى المخدّرات. فيزعجهم النجاح ويميلون إلى الاعتقاد بأنّهم لا يستحقون النجاح. و قد يلومون أنفسهم إذا وقعت مشاكل، وفي أغلب الأحيان يشعرون بسعادة سادية في إخبار آخرين بأنّ أمورهم ستفسد أو يلحق بهم الفشل. وهذا مؤشر هام لانعدام الثقة بالذات، ويجب أن يعالج بأقرب فرصة.
من الأعراض الأخرى لانعدام احترام الذات الشعور بالسلبية. أي شخص يعاني من انعدام احترام الذات غالبا ما يخبر نفسه مرارا وتكرارا بأنّه غير جيد بما فيه الكفاية وهو مقدّر للفشل في أيّ شيء يحاول عمله. في النهاية يتحول هذا النوع من الكلام الذاتي السلبي إلى اعتقاد ذاتي سلبي. وأكثر من هذه يحاول هؤلاء الأشخاص زرع بذور السلبية في الناس حولهم. ويبحثون عن آخرين يعانون من مشاكل مماثلة، بالنسبة لهم " البؤس يحبّ الشركاء." ونتيجة النهائية لهذه الأنواع من العلاقات هو التأثير السلبي المتبادل على بعضهم البعض، وعندها يصبحون أفراد أفقر بكثير لاحترام الذات.

المؤشر الآخر على انعدام احترام الذات هو المستوى العالي من الاستياء. هؤلاء الناس لا يرون أيّ شيء إيجابي في أنفسهم أو في أي شخص آخر. ويقضون مقدار كبير من وقتهم في "الشكوى." فهم لا يستطيعون إيجاد أيّ شيء جيد في أنفسهم أو في أي شخص آخر. بالتّباين، الناس الذين يقيّمون قدراتهم وعندهم مشاعر إيجابية حول أنفسهم والآخرين يتمتّعون باحترام عال للذات.

هل تقضي أغلب وقتك في تأمّل الماضي والقلق حول المستقبل؟ إذا كان الأمر كذلك، فهذه إشارة بأنك قد تعاني من انعدام احترام الذات. إن عدم بذل وقت كافي في الحاضر سيجعلك لا تتمتع به، بالرغم من أنّ الوقت الحاضر قد يكون الوقت المثالي لاختبار كلّ أنواع النجاح والأحداث التي يجب أن تكونا لطيفة لك. النتيجة النهائية ستكون بأنّ تمنع نفسك من التمتّع بالحياة ومواجهة السعادة.

يمكن أن يحصل الأشخاص الذين يعانون من انعدام احترام الذات على المساعدة ويصبحوا أفراد سعداء يساهمون في المجتمع. يجب تشخيص أعراض انعدام احترام الذات على يد شخص محترف أو عالم نفساني.