الجمعة، 20 مارس 2009

ماهي ضغوظ العمل ؟؟

ماهي ضغوظ العمل ؟؟



************************************************
* أمور داخلية
متعلقة بالمنظمة وتشمل العديد من العوامل البيئية الداخلية للمنظمة من حيث درجة الحرارة والإضاءة والتهوية, والمناوبات, وزيادة الأعباء الوظيفية أو نقص الأعباء الوظيفية, ساعات العمل, السفر ، التعلق بالعمل وقد يكون إدخال التقنية سبباً في إثارة الضغوط لدى الفرد.

* عدم وضوح الدور المطلوب من الفرد
******************************
في المنظمة حيث لا يوجد دليل مهام أو اختصاصات للعاملين وبالتالي تكون الاجتهادات والتضارب في أداء المهام وغير ذلك من المشاكل التي قد تحدث.. وعندما تكون مطالب العمل متناقضة مع القناعات الشخصية للفرد أو تلقي تعليمات من جهات مختلفة والشعور بالمسئولية تجاه الأشخاص والأشياء.
***********************************
* المستفيد من المنظمة أو الزميل في العمل قد يكون مصدراً للضغط أو الدعم..
وتخف الضغوط عندما يكون الفرد مدعوماً من قبل الرؤساء بينما يكون عكس ذلك عندما تكون العلاقة متوترة بين الرؤساء والمرؤوسين أو بين الزملاء.. فهناك نوع من المديرين يفتقدون التعامل الإنساني مع مرؤوسيهم ويركزون بشكل كبير على الإنتاجية وتكون بالتالي مصدراً مزعجاً للضغوط وتزداد حدته عندما يكون هناك صراعات شخصية أو تنافسية خفية بين الموظفين.

*****************************
* التنافس بين الموظفين في الحصول على ترقيات أو ما يسمى بالتطور الوظيفي

وإن كان الهدف من التطور ليس مادياً, قد يكون البحث عن موقع أفضل لإثبات الوجود ومواجهة التحدي في المهام الوظيفية الجديدة.. وتزداد الضغوط لدى الموظفين في السنوات التي قبل التقاعد وذلك للشعور بالخوف من فقدان العمل أو المكانة الاجتماعية, وهناك العديد من العوامل المسببة للضغوط والمرتبطة بالتطور الوظيفي كانعدام الأمن الوظيفي, أو الخوف من فقدان العمل والتقييمات الدورية للموظفين.

*******************************
* وضوح خطوط السلطة في المنظمة

قد يكون مصدراً من مصادر ضغوط العمل وذلك بتقييد حرية الموظف, ولكن المشاركة والمساهمة في اتخاذ القرارات ترفع درجة الانتماء لدى العاملين وتحسن قنوات الاتصال بينهم مما يكون له أثر إيجابي في راحة وصحة جميع العاملين في المنظمة.
*****************************
* كما أن هناك عوامل لا تتعلق بالعمل كالخوف من فقدان الوظيفة

وخاصةً في المنظمات الخاصة ، وهذا الشعور قد يمتد قلقه على الأسرة وقد يكون سبباً في إحداث الكثير من المشاكل الأسرية, والنتيجة الحتمية لذلك وجود أسر متفككة وتكون عرضة للوقوع في الكثير من المشاكل التي قد تكون سبباً في تخلف المجتمع بأسره.. كما أنه مع انخراط العنصر النسائي في سوق العمل تتزايد حدة الضغوط نظراً للالتزامات المترتبة على المرأة داخل البيت وخارجه.






الأحد، 15 مارس 2009

برنامج أكاديمية إعداد القادة*الروابط الخاصة لـملفات الفيديو



مرفق الروابط الخاصة لـملفات الفيديو

برنامج أكاديمية إعداد القادة





Akademiat_I3dad_Al9ada_1_18.gif






1 - استثمار أكاديمية إعداد القادة


تحميل الحلقة (حجم الملف: 226.57 ميجابايت |

****************************************


· 02 - كيف تكتب خطة لحياتك (1)

المحاضر: د.طارق سويدان

· تحميل الحلقة (حجم الملف: 248.71 ميجابايت


**********************************************

· 03 - كيف تكتب خطة لحياتك (2)

المحاضر: د.طارق سويدان

· تحميل الحلقة (حجم الملف: 255.78 ميجابايت


***********************************************

· 04 - الذكاء الوجداني

المحاضر: نادر غزال

· تحميل الحلقة (حجم الملف: 229.92 ميجابايت


****************************************************

05 - فن الإقناع (1)

المحاضر: هاني المنيعي

· تحميل الحلقة (حجم الملف: 196.63 ميجابايت



*****************************************

-6 - فن الإقناع (2)

المحاضر: هاني المنيعي

· تحميل الحلقة (حجم الملف: 224.3 ميجابايت

***********************************************


· 07 - فن التأليف

المحاضر: د.طارق سويدان

· تحميل الحلقة (حجم الملف: 273.56 ميجابايت


***********************************************

08 - فن الإلقاء (1)

المحاضر: د.طارق سويدان


· تحميل الحلقة (حجم الملف: 269.77 ميجابايت


*********************************************

-9 - فن الإلقاء (2)

المحاضر: د.طارق سويدان

· تحميل الحلقة (حجم الملف: 262.04 ميجابايت


*******************************************************


· 10 - مهارات التعامل مع الشخصيات الصعبة (1)

المحاضر: محمد السويدان

· تحميل الحلقة (حجم الملف: 261.46 ميجابايت


********************************************************

11 - مهارات التعامل مع الشخصيات الصعبة (2)

المحاضر: محمد السويدان

تحميل الحلقة (حجم الملف: 199.5 ميجابايت


************************************************

12 - تسويق الذات (1)

المحاضر: عبد العزيز العوضي

· تحميل الحلقة (حجم الملف: 248.71 ميجابايت


****************************************

13 - تسويق الذات (


الثلاثاء، 10 مارس 2009

الدليل الكامل للدخول إلى قلب الزوج * 14 خطوة*



الدليل الكامل للدخول إلى قلب الزوج


1 ـ أن تناديه بأحب الأسماء إليه :

كل إنسانٍ يحب اسمه أو اسماً أو كنية يشتهر بها ، ويحب كذلك أن ينادى بها وبأحب الأسماء إليه ، وقد جاء في الحديث : { ثلاث يصفين لك ود أخيك : تسلم عليه إذا لقيته ، وتوسع له في المجلس ، وتدعوه بأحب الأسماء إليه } .
وهذا سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم يقول لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : { إني أعرف عندما تكوني غاضبة مني تقولي ورب إبراهيم ، وعندما تكوني راضية عني تقولي ورب محمد } .

2ـ أحسني اللقاء عند دخوله المنزل :

اللحظات الأولى لدخول الزوج المنزل يكون لها أبلغ الأثر في سلوكه بقية الوقت ، وحين تلقى المرأة زوجها متهللة الوجه مرحبة ، تهون عليه التعب والكدح خارج البيت ، وتأملي أيتها الزوجة الكريمة حال امرأة من اهل الجنة كيف أحسنت لقاء زوجها عند رجوعه ولم تشأ أن تعكر عليه صفو فرحه بعودته إلى داره ، ألا وهي أم سليم بنت ملحان رضي الله عنها .
فقد مرض ابنها أبو عمير ، وحضر زوجها أبو طلحة سفراً مفاجئاً اضطر أن يغادر المدينة ، فتطمئن زوجها أن ابنها بخير حتى لا يتعطل عن سفره ، ويسافر الزوج ويشتد المرض على الوليد فيُسلم روحه لباريها ، ويحكي ابنها أنس فيقول : قالت لأهلها : لا تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه ، فجاء فقربت إليه العشاء فأكل وشرب ، ثم تصنعت إليه أحسن ما كانت تصنع قبل ذلك ، فوقع بها ، فما رأت أنه قد شبع وأصاب منها ، قالت : يا أبا طلحة ، لو أن قوماً أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم ، ألهم أن يمنعوهم ؟ قال : لا ، قالت : فاحتسب ابنك ، قال : غضب أبو طلحة ، وانطلق حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبره بما كان ، فقال : صلى الله عليه وسلم : { بارك الله لكما في غابر ليلتكما } قال أنس : فحملت وأنجبت بعد ذلك عشرة أولاد كلهم يقرأون القرآن .

3 ـ أن يراكِ في أحسن صورة :

أوصت أم إياس بنت عوف ابنتها ليلة زفافها وكان مما قالت : ( فلا تقع عينه منك على قبيح ، ولا يشم منك إلا أطيب ريح ) .
وأوصى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ابنته فقال مما قال : ( وعليك بالكحل ، فإنه أزين الزينة ، وأطيب الطيب الماء ) .
وقالت إحداها لابنتها : ( عطري جلدكِ وأطيعي زوجك واجعلي الماء آخر طيبِكِ ) .
والرجل حين يرى زوجته في هيئة تعجبه يزداد حبه لها وقربه منها .
***********************************************************************

وكيف تبدوا الزوجة في أحسن صورة ؟

أ ـ الابتسامة : كم يشرق الوجه حين تعلوه البسمة ، وكم يشعر المرء بالسرور حين تقابله زوجته بابتسامة رقيقة تزيل عنه همَّ الطريق وعناء المسير ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : { وتبسمك في وجه أخيك صدقة } .

ب ـ العطر : حين يدخل الرجل بيته فيرى زوجته في أحسن هيئة مبتسمة يسبقها عطر جميل ورائحة زكية ، حينذاك ترتاح نفسه ويهدأ باله ويحمد الله على نعمه ، وقد كان عليه الصلاة والسلام يحب الطيب ، ويضع أحسن الروائح ، وقد أوصى بالعطر ، فالرائحة الزكية لها أثر السحر على النفس الإنسانية .

ج ـ إكرام الشعر : وإكرامه تصفيفه ، وتسريح الرأس سنة حسنة ، ومأمور بها الرجال قبل النساء فكيف بالزوجة ؟ .
قال صلى الله عليه وسلم : { إذا أطال أحدكم الغيبة فلا يطرقن أهله ليلاً } وفي رواية : { نهى أن يطرق الرجل أهله ليلاً كي تمشط الشعثه وتستحد المعينة } .

د ـ نظافة الثوب : ألا تقابل زوجها بثياب المطبخ أو بثياب كانت تلبسها أثناء تنظيف البيت ، فلذلك أبلغ الأثر عند الزوج ، ولبس اللون الذي يحبه الزوج من الثياب يحبب فيك زوجك ويقربك من قلبه .

هـ ـ نظافة الأسنان : الفم مكان تنمو فيه البكتريا بسرعة ، إن لم تتم العناية به وتنظيفه من بقايا الطعام ، وقد اوصى الإسلام باستعمال السواك ، وكان يستعمله صلى الله عليه وسلم ويوصي بها أصحابه وزوجاته رضوان الله عليهم جميعاً .
حاولي أيتها الزوجة أن تحافظي على السواك ، ولا بأس باستعمال فرشاة الأسنان والمعجون ، حتى يطهر الفم وتزكوا رائحته وتصبح الأسنان لامعة ناصعة ، فكم تعطي جمالاً للوجه

********************************************************
4 ـ أحبي ما يحبه :
إن حبك لما يحب زوجك من أنواع الطعام والشراب وغيرها له أكبر الأثر في التقارب الوجداني بينكما وله أكبر الأثر في زيادة حب زوجك لكِ .


5 ـ لابد من المجاملة :
تعلمي كيف تتوددي إليه وتجامليه وتمدحينه ، فالرجال يحبون المديح والثناء كما يحبه النساء ، فقولي له مثلاً : إنني فخورة بك ، أنت عندي أغلى إنسان في الدنيا ، وأحب إنسان إلى قلبي ، أنت صديقي وحبيبي وزوجي الغالي .... الخ .
ولا أقصد من قولي أن تجامليه أنك غير مقتنعة بتلك الكلمات التي ذكرتها ، وإنما يجب أن يكون لك زوجك كما تقولين ، ولكن الكلام نفسه يأخذ شيئاً من المبالغة ، فلا بأس من ذلك

6 ـ احذري وقت النوم ووقت الجوع :

عندما يريد الإنسان أن يخلد إلى النوم يكون قد بلغ منه التعب مبلغه ، وتقل قدرته على التركيز ، وتضيق أخلاقه ، فإياك أن تختلقي مواضيع للمناقشة في هذا الوقت ـ وتلحين عليه أن يسمع لك ويدلي يرأيه ، كذلك وقت الجوع ، فيكون كل همه أن يأكل ويسد جوعته ، ويذكر علماء النفس أن الإنسان حال جوعه يفسر ما يراه على أنه يشبه كذا من انواع الطعام ، وكذلك ما يشمه من روائح ، فالجائع تنطلق مشاعره كلها نحو الطعام ، وصدقت أم امامة بنت الحارث حين قالت : ( فالتفقد لوقت منامه وطعامه ، فإن تواتر الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مغضبة ) .

7 ـ لا تعكِّري أوقات الصفا :

يقول الأستاذ / محمد حسين في كتابه ( العشرة مع الرجل ) : ( والعتاب في أوقات الصفاء من الجفاء ، فقد تعمد الزوجة إلى عتاب زوجها عند قدومه من خارج البيت لتأخره أو لعدم احضار المطلوب ... الخ ، وهذا من تعكير الصفو ، وسوء الفهم ، لقد أوصدت هذه الزوجة بسلوكها أبواب القبول والرضا عند الزواج ) .... ( كما تظن زوجة حريصة أن اوقات الصفاء مع الزوج هي المناسبة لمعاتبته على أمورٍ أخَّرتها بحرص حتى ذلك الوقت المناسب ، وهذا خطأٌ شائع تقع فيه الزوجات ، فعليها أن تعلم أن أوقات الصفاء مع قلتها فرصة للهناء والسرور والبهجة ، وليست فرصة للكدر وتعكير الصفو وتغيير النفس ) .
أيتها الزوجة المخلصة : إن كثرة العتاب تورث البغض ، ويجب عليك ان تتنازلي قليلاً وتقبلي لزوجك بعض العثرات ، وتذكري حين قال أحد السلف لأخيه : تعال يا أخي نتعاتب ، فرد عليه قائلاً : بل قل يا تعال أخي نتغافر ، فليغفر بعضنا لبعض ولنتسامح ، ولنعش لحظات الحب بكل الحب والسعادة .

8 ـ إياكِ أن تَمُنِّي عليه :

قد تكون الزوجة عاملة ، وتدخل البيت مقدراً من المال ، وربما يصدر منها بقصد أو بغير قصد ما يدل على أنها تمُنُّ عليه بهذا ، وهذا فيه من الإساءة للرجل ما فيه ، وقد يكون معسراً لا يكفي وحده حاجاتها ، بخاصة إذا كانت ترهق نفسها وبيتها بالكماليات ، ومنُّ المرأة على زوجها بمساعدتها في المنزل يسيء للزوج ويؤذي مشاعره ، ويحدث شرخاً في العلاقة الزوجية لا يلتئم ، وجرحاً لا يندمل ، ولتعلم الزوجة أنها ووقتها كله ملكاً لزوجها ، وله في ذلك المال حق ، ولا يجوز أن تمُن عليه بذلك ، وقد كانت السيدة خديجة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم كانت تضع مالها كله تحت يده عليه الصلاة والسلام ، فكان مما قاله في حقها : { وواستني بمالها إذ حرمني الناس }

9 ـ لا تذكري دائماً حالك في بيت أبيك قبل الزواج ممتنة على زوجك :

بعض الزوجات تعمد دائماً أن تقول : لقد كنت ألبس في بيت أبي كذا ، وآكل كذا ، وكنا نفعل كذا ، ... وهي تقصد بذلك أنها بعد زواجها منه تغير حالها إلى الأسوأ ، وهذا فيه نوع من عدم الرضا بالواقع الذي تعيشه ، وهذا أخطر شيء على استقرار الحياة الزوجية .
أقول لها : أين أنت أيتها الأخت الفاضلة من نساء السلف الصالح حين كانت توصي الواحدة منهن زوجها عند خروجه من بيته طالباً رزق ربه ، فتقول له : يا فلان ، اتق الله فينا ولا تطعمنا إلا حلالاً ، فإنا نصبر على الجوع في الدنيا ولا نصبر على النار يوم القيامة .
ولتعلمي أيتها الزوجة المسلمة أنكِ بعدم رضاك عن عيشتك وكلامك ذاك ، قد تدفعين زوجك لأن يسلك غير سبيل المؤمنين فيقبل الحرام فيخسر الدنيا والآخرة ، وذلك هو الخسران المبين ، واعلمي أن الأيام دولٌ بين الناس ، من سرَّه يومٌ ساءته أيام ، وأن السعادة في النفس وفي الرضا والقناعة .

10 ـ عليكِ بالقصد ولا تسرفي :

قال صلى الله عليه وسلم : ( ما عال من اقتصد ) .
ومعناه ما افتقر من اقتصد في عيشه وحياته ، ولم يسرف فالل لا يحب المسرفين ، والإسلام لا يحض على الفقر وترك زينة الحياة الدنيا ، قال تعالى : { قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق } .
ولكنه في الوقت ذاته لا يريد منهم أناساً متخمين ممتلئة بطونهم بكل ما لذ وطاب ويركنون إلى الدنيا ولذَّاتها ، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم : { أكثر الناس شبعاً أطولهم جوعاً في يوم القيامة } .
إن الرجال الذين يتمتعون في التشبع والإمتلاء ، ويبتكرون في وسائل الطهي وفنون التلذذ ، لا يصلحون لأعمالٍ جليلة ، ولا ترشحهم هممهم القاعدة لجهادٍ أو تضحية .
وقد ابتلينا بأناسٍ كل همهم الطعام والشراب واللباس والزينة ، فهم يفتخرون بأنهم يأكلون ألواناً من الطعام لا يعرفها كثيرون غيرهم ، ويتكلمون باستعلاءٍ على الخلق ، وبعض النساء يكلفن أزواجهن بشراء العديد من الكماليات ، ويرهقن البيت المسلم بتحميله فوق طاقته ، قال عليه الصلاة والسلام : { السَّمت الحسن ، والتؤدة ، والإقتصاد جزء من أربع وعشرين جزءاً من النبوة } .



11 ـ أكرمي ضيفه فهو إكرام له :

قال صلى الله عليه وسلم : { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه } .
إكرام الضيف والسرور بلقاءه والترحيب به كل ذلك من الإيمان ، وأن يقدم المرء للضيف أحسن ما عنده من غير تكلفٍ ولا إسراف ، قال تعالى : { ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاماً قال سلام ٌ فم لبث أن جاء بعجلٍ حنيذ } .
وانظري أيتها الأخت الفاضلة إلى قوله تعالى : { فما لبث } فهو الأسرع بإكرام الضيف وعدم التباطؤ حتى لا يقلق ذلك الضيف .
حقاً ما أجمل وأروع ذاك الكرم ، أين نسوة الدنيا يأتين فيشهدن أم سليم ، وهي تطفيء السراج ، وتبيت طاوية وتعلل الصبيان ليناموا ، ثم تعطي الضيف طعامها وطعام زوجها وأبناءها إكراماً لهذا الضيف ، بينما تقيم المرأة الدنيا وتقعدها على زوجها إن أحضر الضيف دون سابق إخبارٍ أو إنذار وتُحيل البيت جحيماً .
أفلا ترضين برضى زوجك ثم برضى ربك ، وذلك بإكرامك لضيوف زوجك وإحسانك إليهم ؟

12 ـ لا تكثري جداله :

هناك نوع من الزوجات لا تطيع الزوج في أمر إلا بعد أن يتنفس الصعداء من جراء جدالها معه ومناقشتها إياه ، والحياة بهذه الطريقة لا تستقيم ، فالجدال يعمل على اختلاف القلوب ، وكثرته تؤدي إلى النُّفرة ، قال صلى الله عليه وسلم : { لا تختلفوا فتختلف قلوبكم } .
ومع كثرة الاختلاف تختلف القلوب ولا يعرف الحب طريقه إليه ، ولا يكون عناك معنى للطاعة إذا كانت الزوجة لا تطيع زوجها في أي أمر إلا بعد نقاشٍ أو جدال .
قيل : يا رسول الله ، أي النساء خير ؟ قال : { التي تسره إذا نظر ، وتطيعه إذا أمر ، ولا تخالفه في نفسها ، ولا في ماله بما يكره } .

13 ـ احذري أن تسأليه الطلاق لخلاف شجر بينكما :

الرجال فيهم صفة العناد ربما أكثر من بعض النساء ، وقد تظن الزوجة في لحظة غضب وطيش أنها حين تسأل زوجها الطلاق ، فسوف يخاف ولن يفعل !!.
إنها بذلك تتحداه لأنها تعلم أنه سوف يفكر ألف مرة قبل أن يفعل هذا الأمر ، لكن الذي لا تعلمه أنه ربما يأخذه العناد ويطلقها بالفعل ، ويكون هذا القاصمة للعلاقة الزوجية ، وقد يراجعها الزوج بعد هدوء الأعصاب ، لكن هل ستصبح العلاقة بينهما كما كانت من قبل ؟!!
لذلك كان تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من عاقبة ذلك الأمر ، في الحديث الصحيح : { أيما امرأة طلبت من زوجها الطلاق من غير بأس ، فحرام عليها رائحة الجنة }

14 ـ احفظي سره تأمني شره :

قال عليه الصلاة والسلام : { إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة ، الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ، ثم ينشر أحدهما سر صاحبه } .
وحفظ السر يشمل حفظ أسرار علاقات الفراش بين الرجل وزوجته ، وكذلك حفظ أسرار العلاقات الاجتماعية العامة داخل الأسرة ، قال صلى الله عليه وسلم : { لعل رجلاً يقول ما يفعل بأهله ، ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها ؟ } فأرمَّ القوم ، فقالت امرأة : أي والله يا رسول الله ، إنهن ليفعلن ، وإنهم ليفعلون ، فقال : { فلا تفعلوا ، فإن ذلك مثل شيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون } .
فنشر أسرار الفراش يمثل فضيحة للأسرة ، وكأن الرجل غشي زوجته أمام الناس ، والإسلام يحمي المجتمع من مثل هذه الفضائح لأنها لا تليق بالمسلم ، وينبغي على المرأة أن تحفظ سر بيتها في معيشتها وأكلها وشربها .. الخ .
وسر الزوج أمانة عند زوجته ، وإفشاء السر فيه ضياع للأمانة ، وهو عند الله عظيم ، قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون } .
ولكل أسرة أسلوبها في الحياة ، ولكل زوج طريقته في التعامل والعيش مع زوجته وأولاده ، فينبغي أن تصان تلك الأسرار ولا يطلع عليها أحد حتى لايؤذَى البيت من قِبل الناس ، فهذا أمن وأمان للأسرة ، وكذلك ينبغي حفظ أسرار من اطلعت الزوجة عليهم من جيرانها وعرفت شيئاً عنهم

الأحد، 1 مارس 2009

وصفة د. فيل للنجاح Dr Phil








وصفة د. فيل للنجاح Dr Phil


Dr_Phil_McGraw

إن الناجحين في الحياة يكونون علي دراية بقواعد اللعبة ويكون لديهم خطة. سواء كنت تأمل في مدواه لعلاقة ما، الحصول علي وظيفة جديدة، التخلص من بعض الوزن الزائد أو التصالح مع النفس، فيمكنك الإستعانة بالخصائص التي يقول عنها د. فِل، إنها شائعة بين الناجحين في الحياة.

* الرؤية

يحصلُ الأبطال دائماً علي ما يريدونه لأنهم يعلمون جيداً ما يريدونه. لديهم رؤية مما تجعلهم متحمسين ويسيرون علي الدرب بكفاءة. يمكنهم رؤية ذلك والإحساس به واختباره من خلال عقولهم وقلوبهم. فماذا يعنى النجاح بالنسبة لك؟ فلا يمكنك تحقيق هذا النجاح بدون تخيله والإحساس به.

* استراتيجية النجاح

إن الذين يفوزون بإستمرارية يكون لديهم خطة مليئة بالأفكار و واضحة. يعلمون ماذا يريدون ومتي يريدونه. يدونونه حتي يبقوا علي يقظة ويتجنبوا أي بدائل أخري لا تقربهم من تحقيق أهدافهم.

* الشغف

هل إنت متحمس للاستيقاظ صباحاً؟ فإن الذين لديهم شغف يكونون كذلك، وتجدهم متحمسين لما يفعلونه. إنك في حاجة لتحيا وتتنفس الذي تتمناه، وإن تستثمر هذا الحماس في كلا من الرحلة والهدف.

* التآقلم مع الواقع

إن الناجحين لا تجد في حياتهم مكاناً للرفض أو الخيال. قد تجدهم أكثر نقدا للذات وليسوا واهمين بالذات وتجدهم يأملون في الوصول إلي القمة ولكن بمقايس عقلانية. يتعايشون مع الواقع، حيث إنه السبيل الوحيد لتحقيق آمالهم.

* المرونة

الحياة ليست فقط رحلة نجاح. فقد تجد ان أفضل الخطط الموضوعة يمكن استبدالها وتغيرها أحيانا. كن علي علم بكل المستجدات. خذ في الاعتبار إمكانية الإستعانة ببدائل أخري صالحة. تقبل أن تكون علي خطأ وكن علي استعداد للبدأ من جديد.

* تحلي بروح المخاطرة

إن دائمي النجاح يرغبون في الخروج من حيز الطمأنينة وتجربة أشياء جديدة. يكونون علي استعداد لإقتحام المجهول إذا لزم الأمر، تاركين حياتهم الهادئة المعتادة التي لا تتحلي بروح التحدي من أجل الحصول علي المزيد.

* تكوين خلية قوية

أحط نفسك بمجموعة من الأفراد الراغبين في نجاحك. فإنهم سوف يدفعوك لتحقيق هدفك. تكاتف مع من لديهم موهبة وقدرات ليست لديك. فبالتأكيد سوف تفيد وتستفيد من وجودك مع مجموعة من الناجحين.

* اتخذ القرار

إن الأشخاص الناجحين لا يجلسون فقط يفكرون فيما يريدون. إنما يتخذون خطوات ذات معني وهدف موجه بإصرار وثبات. فكل خطوة تضعهم صوب النتائج التي يرجونها.

* حدد الأولويات

إن الذين يحافظن دائما علي النجاح يتعاملون مع التحديات بإسلوب مُتسلسل. فهم ملتزمين بإدارة أوقاتهم بإسلوب لا يسمح لهم بإضاعة الوقت في الهدف الثاني أو الثالث، بينما الأولوية تكون للأول.

* اعتني بنفسك

إن الناجحين يعرفون كيف يدبرون أمورهم جيدا. فإنهم المصدر الأساسي لتحقيق أهدافهم. فيحافظون على سلامتهم العقلية، البدنية، الحسية والروحانية.


مِن أوباما.. لِجَميعِ الأَعرابِ شُعوباً أو حُكّاما:


رسالة بالبريد المستعجل من الشاعر أحمد مطر

فَدَعوا غَيري يَتَبَنّاكُمْ.. أو ظَلُّوا أَبَداً أيتاما!

**************************************************************************

مِن أوباما..
لِجَميعِ الأَعرابِ شُعوباً أو حُكّاما:
قَرْعُ طناجِرِكُمْ في بابي
أرهَقَني وَأَطارَ صَوابي..
افعَلْ هذا يا أوباما..
اترُكْ هذا يا أوباما..

أَمطِرْنا بَرْداً وسَلاما
يا أوباما.
وَفِّرْ لِلعُريانِ حِزاما!
يا أوباما.
خَصِّصْ لِلطّاسَةِ حَمّاما!
يا أوباما.
فَصِّلْ لِلنّملَةِ (بيجاما)!
يا أوباما..

قَرقَعَةٌ تَعلِكُ أَحلاماً
وَتَقِيءُ صَداها أوهاما.
وَسُعارُ الضَّجّةِ مِن حَوْلي
لا يَخبو حتّى يتنامى.

وَأنا رَجُلٌ عِندي شُغْلٌ
أكثَرُ مِن وَقتِ بَطالَتِكُمْ
أطوَلُ مِن حُكْمِ جَلالَتِكُمْ
فَدَعوني أُنذركُمْ بَدءاً
كَي أَحظى بالعُذْرِ ختاما:
لَستُ بِخادِمِ مَن خَلَّفَكُمْ
لأُساطَ قُعوداً وَقِياما.

لَستُ أخاكُمْ حَتّى أُهْجى
إنْ أَنَا لَمْ أَصِلِ الأَرحاما.
لَستُ أباكُمْ حَتّى أُرجى
لأَكونَ عَلَيْكُمْ قَوّاما.

وَعُروبَتُكُمْ لَمْ تَختَرْني
وَأنا ما اختَرتُ الإسلاما!
فَدَعوا غَيري يَتَبَنّاكُمْ
أو ظَلُّوا أَبَداً أيتاما!

أنَا أُمثولَةُ (شَعْبٍ) يأبى
أن يَحكُمَهُ أحَدٌ غَصبْا..
و(نِظامٍ) يَحتَرِمُ الشَّعبا.
وَأَنا لَهُما لا غَيرِهِما
سأُقَطِّرُ قَلبي أَنغاما
حَتّى لَو نَزَلَتْ أَنغامي
فَوقَ مَسامِعِكُمْ.. أَلغاما!
فامتَثِلوا.. نُظُماً وَشُعوباً
وَاتَّخِذوا مَثَلي إلهاما.

أَمّا إن شِئتُمْ أن تَبقوا
في هذي الدُّنيا أَنعاما
تَتَسوَّلُ أَمْنَاً وَطَعاما
فَأُصارِحُكُمْ.. أنّي رَجُلٌ
في كُلِّ مَحَطّاتِ حَياتي
لَمْ أُدخِلْ ضِمْنَ حِساباتي
أَن أَرعى، يوماً، أغناما

الآن صِرتَ رجلاً * قصة مثل




قصة مثل





مثل الليره الذهبيه
*****************



يُحكى أنَّ رجلاً ميسوراً ، كان له ولد وحيد ، بالغت أمُّهُ في تدليله والخوف عليه ، حتى كبر ، وأصبح شابَّاً ، لايتقن أيَّ عمل ، ولا يجيد سوى التسكع في الطرقات ، واللهو واقتراف الملذَّات ، معتمداً على المال الذي تمنحه إيَّاه أمُّهُ خفيةً ، ودون علم والده !

وذات صباح ، نادى الأب ولده ، وقال له :

كبرت يابني ، وصرتَ شابَّاً قويَّاً ، ويمكنك ، منذ اللحظة ، الاعتماد على نفسكَ ، وتحصيل قوتِكَ بِكَدِّكَ وعرق جبينك .

قال الابن محتجَّاً :
-
ولكنني لا أتقنُ أيَّ عملٍ ياأبي !

قال الأب :
يمكنك أن تتعلَّم .. وعليكَ أن تذهب الآن إلى المدينة وتعمل .. وإيَّاكَ أن تعود منها قبل أن تجمع ليرةً ذهبيةً ، وتحضرها إليَّ !

خرج الولد من البيت ، وما إن تجاوز الباب ، حتى لحقت به أمُّه ، وأعطته ليرة ذهبية ، وطلبت منه أن يذهب إلى المدينة ، ويعود منها في المساء ، ليقدِّم الليرة إلى والده ، ويدَّعي أنَّهُ حصل عليها بعمله وكَدِّ يده !

وفعل الابن ماطلبت منه والدته ، وعاد مساءً يحمل الليرة الذهبية ، وقدَّمها لوالده قائلاً :
لقد عملتُ ، وتعبتُ كثيراً حتى حصلت على هذه الليرة . تفضل ياأبي !

تناول الأب الليرة ، وتأملها جيِّداً ثم ألقاها في النار المتأججة أمامه في الموقد ، وقال :
إنَّها ليست الليرة التي طلبتها منك . عليكَ أن تذهب غداً إلى المدينة ، وتحضر ليرةً أخرى غيرها !

سكتَ الولد ولم يتكلم أو يحتج على تصرُّف والده !

وفي صباح اليوم الثاني ، خرج الولد يريد المدينة ، وما إن تجاوز الباب ، حتى لحقت به أمه ، وأعطته ليرة ثانية ، وقالت له :
لا تعد سريعاً . امكث في المدينة يومين أو ثلاثة ، ثم أحضر الليرة وقدِّمها لوالدك .

تابع الابن سيره ، حتى وصل إلى المدينة ، وأمضى فيها ثلاثة أيام ، ثم عاد ، وقدَّم الليرة الذهبية لوالده قائلاً :
عانيتُ وتعذَّبتُ كثيراً ، حتى حصلتُ على هذه الليرة . تفضَّل ياأبي !

تناول الأب الليرة ، وتأملها ، ثم ألقى بها بين جمر الموقد قائلاً :
-
إنها ليست الليرة التي طلبتها منكَ .. عليكَ أن تحضر غيرها يابني !

سكتَ الولد ، ولم يتكلم !

وفي صباح اليوم الثالث ، وقبل أن تستيقظ الأمُّ من نومها ، تسلل الابنُ من البيت ، وقصد المدينة ، وغاب هناك شهراً بأكمله ، ثمَّ عاد يحمل ليرة ذهبية ، وقد أطبق عليها يده بحرص كبير ، فقد تعب حقَّاً في تحصيلها ، وبذل من أجلها الكثير من العرق والجهد .

قدَّم الليرة إلى أبيه وهو يبتسم قائلاً :
أقسم لكَ ياأبي أن هذه الليرة من كدِّ يميني وعَرَقِ جبيني .. وقد عانيت الكثير في تحصيلها !

أمسك الأب الليرة الذهبية ، وهمَّ أن يُلقي بها في النار ، فهجم عليه الابنُ ، وأمسكَ بيده ، ومنعه من إلقائها ، فضحك الأب ،

وعانق ولده ، وقال :
الآن صِرتَ رجلاً ، ويمكنك الاعتماد على نفسكَ يابني ! فهذه الليرة هي حقَّاً ثمرة تعبكَ وجهدك ، لأنَّكَ خفتَ على ضياعها ، بينما سَكَتَّ على ضياع الليرتين السابقتين ...

فَمَنْ جاءهُ المال بغير جهد ، هان عليه ضياع هذا المال .