الثلاثاء، 26 أبريل 2016

10 أشياء عليك التخلّي عنها حتى تزيد من سعادتك



10 أشياء عليك التخلّي عنها حتى تزيد من سعادتك

 
-
هناك بعض العادات والتصرّفات نقوم بها كل يوم دون أن ندري أنها تمنعنا من العيش بسعادة، و رغم أنّ مفهوم السعادة يختلف من شخص إلى آخر ومن مجتمع إلى آخر ومن زمان إلى آخر لكنّ الشعور بالسعادة غالباً ما يتحقّق عند تحقيق الأهداف والأحلام، بل إنّ الشعور بالسعادة والرضا عن النفس هو أحد المفاتيح الأساسية وراء سعينا لتحقيق غاياتنا.

ومن أجل الشعور بالسعادة الحقيقية هناك بعض الأمور التي لا بدّ من التخلي عنها من حياتنا.


1- الغيرة: مقارنة نفسك مع الآخرين قد تكون جيّدة في حال أردت منافستهم بشكل إيجابي والتطوير من مهاراتك أو خبراتك، لكن أغلب الناس يخسرون الكثير من الوقت في مراقبة الآخرين وحسدهم على ماوصلوا إليه، لذلك أول شيء يجب أن تتخلّى عنه هو مشاعر الغيرة لأن التخلي عنها يفتح لك مجالاً أكبر ووقتاً أطول للتركيز على ماتريد أن تحقّقه أنت بدلاً من التركيز على ماحقّقه الآخرون.

2- الخوف من التغيير: التغيير والتجديد أمران مهمان وضروريان في الحياة، والقدرة على اتخاذ قرار التغيير هو أجمل شعور يمكن لأي شخص أن يختبره. فالتغيير يمكن أن يفتح عوالم وفرص جديدة لكل شخص قد تغيّر حياته نحو الأفضل بشكل كامل.

3- الرغبة في السيطرة على كل شيء: رغم أننا نسعى دائماً للسيطرة على كل شيء في حياتنا ولكن تبقى هناك أمور خارجة عن السيطرة ومعرفة هذه الحقيقة بشكل جيّد يتيح لك المجال لتقبل ذاتك والشعور بالرضا تجاه ما تقدّمه الحياة لك.

4- العمل لساعات إضافية بشكل دائم: تحقيق النجاح في العمل والسعي نحو الإنجازات المهنية قد يدفع بالكثيرين للعمل لساعات إضافية طويلة يومياً، عليك الابتعاد عن هذه العادة لأن السعادة تتطلب الموازنة بين الحياة العملية والحياة الشخصية (العائلة والمنزل والأصدقاء).

5- لوم الآخرين: ابتعد عن لوم الآخرين وتوجيه الانتقادات لهم على كل شيء خاطئ يحدث، وركّز بدلاً من ذلك على معرفة الأسباب وإيجاد الحلول.

6- التذمر: يدمر التذمر الدائم السعادة الشخصية وسعادة الآخرين أيضاً.

7- السعي نحو الكمالية: إنّ جميع محاولاتك للوصول إلى الكمال سوف تفشل، وهذه المحاولات سوف تبعدك عن السعادة فما من أحد معصوم عن الخطأ والكمال لله تعالى فقط.

8- الأفكار المحدودة: لدى بعض الأشخاص الكثير من الأهداف والأفكار المميزة ولكنهم يشعرون بأنهم لا يستطيعون تحقيقها، ويعتقدون أنّ قدراتهم محدودة، وهذه أحد أكبر العقبات التي تحول دون تحقيق السعادة.

9- الأصدقاء السيئين: يتأثر الناس بسهولة بالأشخاص الآخرين الذين يحيطون بهم ويتعاملون معهم لذلك عليك أن تبتعد عن الأشخاص المتشائمين وأن تحيط نفسك بأشخاص إيجابيين يلهموك ويدفعوك لتحقيق أهدافك وطموحاتك وأن تعيش حياتك على أكمل وجه.

10- العيش في الماضي: عندما تستذكر الماضي تكون قد حكمت على نفسك بالحزن الأبدي، فالماضي يسرق الحاضر والمستقبل ويجب أن تأخذ منه الخبرة والحكمة التي تدفعك نحو الأفضل فقط.
,
عزيزي القارئ، قبل أن تلوم الحياة أو الآخرين لأنهم يمنعون عنك السعادة فكّر قليلاً بنفسك وبما تقوم به وابتعد عن هذه الأخطاء حتى تنعم بسعادة لامثيل لها.


 

السبت، 23 أبريل 2016

إن كنت تعاني من القلق فهذا هو الحل



إن كنت تعاني من القلق فهذا هو الحل
-
تشعر أن عقلك مشغول طوال الوقت بالتفكير في كيفية التخلص من القلق، فضلاً عن الانشغال فيما يقلقك بالأساس؟ كلنا يشعر بذلك، فلا داعي للمبالغة في تشخيص المرض، فهناك طرق سهلة للتغلب على هذا القلق، ويعود تاريخ هذه الطرق إلى آلاف السنين، إلا أن العلم الحديث لا يفتأ يؤيد هذه الأفكار العتيقة، وربما تكون سمعت بها من قبل، فكلها على علاقة باليقظة والانتباه، ولكن كيف تستفيد منها؟ هذا هو السؤال الذي نبحث عن إجابته هنا.

1- أنت لست أفكارك
أحياناً تكون أفكارك سخيفة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، فليس معنى أنك تفكر في شيء أنه صحيح.
ما هو تعريف اليقظة؟ يتلخص تعريفها في جملة واحدة هي "الوعي باللحظة الراهنة وتقبلها"، وربما تقول أنا واعٍ وإنك تعيش في اللحظة الراهنة وإنك تتقبل ذلك، وربما أرد عليك قولك بقولي: لا، لست كذلك. لست واعياً؛ فأنت مشغول بالتحديق في الأيفون، كما أنك لا تعيش اللحظة الراهنة؛ فبالك مشغول بالتفكير في المستقبل والقلق بشأنه، ولا تتقبل الوضع الراهن؛ فأنت لا تفتأ تضرب يداً بيد عندما تمر بازدحام مروري.

في كثير من الأحيان لا ننظر إلى العالم على حقيقته، بل نستمع إلى القصص التي نختلقها عنه، وهذا ما يتسبب في كثير من المشاعر السلبية التي من بينها القلق، والسبب ببساطة أننا نأخذ أفكارنا عن العالم على محمل الجد أكثر مما نأخذ العالم نفسه. لكن اليقظة الحقيقية تجعلك تدرك أنك تحمل كثيراً من الأفكار السخيفة أو غير المعقولة التي قد تحبط من عزيمتك وتصيبك بالقلق، فعليك بالتنازع مع أفكارك اللاعقلانية ومقاومتها، ولكي تفعل ذلك لابد أن تتحلى بالعقلانية التامة، ولكن إن لم تستطع مقاومة هذه الأفكار، فماذا يجب عليك؟
. .
2- راقب ولا تحكم
اعترف بأفكارك، ودعها تمر بسلام، ولا تتعارك معها.
في بعض الأحيان لا تستطيع مقاومة الأفكار التي تسبب القلق، وفي هذه الحالة تخبرك اليقظة أنك لابد أن تدعها تمر بسلام؛ عليك أن تتجنب الوقوع في شَرَك النتائج العكسية لهذه الأفكار عن طريق تعلم كيف تسمح لها بالرحيل السلس، وبالطبع لا يعني هذا أن تخلي عقلك من أفكاره تماماً، وتتخلص من كل مشارعك السلبية وتهرب من مشكلات الحياة، بل عليك احتضان تجاربك كما هي، حتى وإن كانت غير سارة، مع العمل على زيادة قدرتك على تحملها. وقد تقول إن الكلام سهل ولكن الفعل شاق، خصوصاً إذا كانت التجارب صعبة والقلق يسيطر عليك، ولكن الكلمة السحرية في هذه الحالة هي الانتباه والتركيز.
. .
3- لا تتشتت
لا تفحص بريدك الإلكتروني كل دقيقتين، بل انتبه إلى العالم حولك، واستخدم حواسك، فهذه هي الحقائق أمامك، أما أفكارك والقصص التي تقصصها على نفسك فليست حقيقية.
ربما يكون التأمل مفيداً في هذا الصدد، على الرغم من كونه صعباً ويحتاج بعض الوقت، ولكن هناك طريقاً آخر، فعندما تشعر بالقلق في المرة القادمة تذكر أن أفكارك ليست حقيقية، إنما الحياة هي الحقيقة، لذلك عد إلى حواسك وركز على العالم من حولك (بالطبع لا نعني التركيز في هاتفك الذكي)، بل اسأل نفسك عن رائحة القهوة التي تحتسيها، وهل لاحظت هؤلاء الأشخاص الذين يتجولون حولك، فلا تشتت نفسك وركز انتباهك على العالم الحقيقي من حولك، فبدلاً من الامتعاض من تأخر القطار يمكن أن تقضي وقت الانتظار في التفاعل مع الأشخاص حولك أو التأمل في الطرق الهندسية التي بنيت بها المحطة وفي الزخارف التي تزينها، فهناك دائماً شيء مثير يمكن أن تفعله، فقط عليك أن تركز انتباهك على ما يحدث حولك الآن.
. .
4- أعط أفكارك اسماً طريفاً
إعطاؤها اسماً يساعدك في التعامل معها بسهولة، واعتبارها أمراً عادياً قابلاً للتعايش معه.
في كل مرة تقفز فكرة سلبية إلى عقلك، لا تقاومها بشراسة، بل اعترف بوجودها وتقبلها، ثم أعطها اسماً طريفاً يميزها عن غيرها، فقد يصبح لديك أفكار مثل: "متلازمة لا أحد يحترمني"، أو "أسطوانة الفشل في كل شيء".
,
لا تنس أن
الانتباه لما حولك لا يعني الأشياء فقط، بل يعني البشر أيضاً، فركز على الأشخاص الذين تحبهم، واهتم بهم وأظهر تقديرك لهم، فكم من العلاقات التي انتهت بسبب أن أحد الطرفين لا يعطي الاهتمام الكافي لشريكه. الانتباه ليس بالعقل وحده، بل بالقلب أيضاً، فليس غريباً إذاً أن تسمع في القرآن هذا الربط العجيب بينهما "... قلوب يعقلون بها".

الخميس، 14 أبريل 2016

ثلاثة اسئلة لا تنتظري الإجابة الصحيحة عنهم من الرجل

ثلاثة اسئلة لا تنتظري الإجابة الصحيحة عنهم من الرجل







- سأفعل ما تحبين :

المرأة : أنت تفعل كذا … أريدك أن تفعل كذا … لماذا لا تفعل …؟

الرجل : سأفعل ما تحبين

الجواب الذي سيجعلك تتوقفين عن التذمر و اصرارك عن طلباتك .
لن يفعل شيء تأكدي من ذلك فقط انتي ستسكتين
كفي عن التذمر وإن أردتي زوجك أن يفعل شيء ما أو يمتنع على فعله قوما بمناقشة ذلك الموضوع معا بهدوء واطلبي منه أن يفكر مليا في ذلك الموضوع .



- لم اتصل بك لأن …

المرأة : لماذا لم تتصل بي؟
الرجل : لم استطيع الإتصال بك
أو
هاتفي بدون شحن
أو
لدي عمل كثير

الهاتف الجوال عقدة الرجال كافة بعكس المرأة ، هاتفها جزء من حياتها تراها دائما متعلقة بهاتفها و تصر على اشراكه في العلاقة العاطفية ، الرجل يرى ذلك نوعا من الحد من الحرية . لذا ستسمعين أوجوبة مقنعة جدا عن هذا السؤال جميعها خاطئة ولكن ستصدقينها .


- أنت رائعة هكذا


المرأة : كيف أبدو ؟

الرجل : أنت رائعة هكذا

طبعا نسمعها كثيرا خاصة إن كنا نستعد للخروج معا : اللباس ووضع المكياج يأخذ الكثير من الوقت مما يجعل الرجل يفقد صبره وأول ما تسألينه إن كنت جميلة هكذا فسيجيبك بدون حتى أن ينظر إليك : ” أنت رائعة هكذا”تفاديا لأن تأخذي المزيد من الوقت أو لأن تنزعجي من ملاحظاته يوهمك بأن مظهرك لا يخلو من أية شائبة.
نصيحتي لا تسألي مثل هذا السؤال واجعلي مرآتك دليلك .

الأربعاء، 13 أبريل 2016

أغرب 6 أمور ترفضها المرأة في العلاقة الحميمية !

أغرب 6 أمور ترفضها المرأة في العلاقة الحميمية !

تختلف نظرة كل من المرأة والرجل إلى الجنس، فالمرأة تميل للعلاقة الجنسية بسبب عواطفها وحبها للرجل الذي تزوجت به، فكلما كانت مشاعر الحب متوهجة كلما كان إقبالها على العلاقة الجنسية أكثر.
لذلك وجب تفهم الرجل لعاطفة المرأة، والتعرف على ما ترفضه في العلاقة وإحترامها ليصلا سويا لعلاقة جنسية ناجحة، فهناك 6 أمور ترفضها المرأة في العلاقة الجنسية وهي:

1 - إهمال نفسية المرأة عند ممارسة العلاقة :
فمن الهام جدا تفهم الرجل لنفسية المرأة وإدراكه لأهمية إختيار الوقت المناسب للعلاقة، فالمرأة تسعد وترتاح نفسيا عندما تلمس شعور الزوج بها ومراعاته لحالتها النفسية إذا كانت على ما لا يرام، وتقدر له ذلك.

2 - بدء العلاقة من دون مداعبات وتدليل :
إذ تفضل المرأة التدليل والمداعبات الزوجية الدافئة على الدخول في العلاقة دون أي تمهيد نفسي وحسي لها، ولأهمية الموضوع أجريت دراسة في فرنسا أكدت تفضيل النساء للتدليل والمداعيات والإحتواء من قبل الأزواج على الدخول في علاقة حميمة دون تمهيد يذكر.

3 - التعامل معها وكأنها آلة :
بحيث يتعامل الزوج مع زوجها مهملا مشاعرها وما ترغبه، وما يسعدها، ودون أن يفكر هل ستصل في نهاية العلاقة للوصول للذة الجنسية أم لا، وهذا ما ترفضه الكثير من النساء.

4 - إفصاح الزوج عن رغبته في العلاقة قولا وبخشونة :
حيث يحتد الزوج في التعبير عن حاجته لممارسة العلاقة وبطريقة تنفر الزوجة منه ومنها، وكأنها مهمة يريد إنجازها بسرعة، ويعد ذلك من أكثير مسببات فشل العلاقة الحميمة.

5.الروتين والرتابة : 
فكثير من النساء يعانين من طريقة أزواجهن لممارسة الجنس معهن، ورفضهم للتجديد، حتى أن كثير منهن يتوقعن أفعال أزواجهن في العلاقة، وهو ما ترفضه زوجات كثيرات.

6 - عدم التعبير عن المشاعر : 
فعدم تعبير الزوج لزوجته عن مشاعره أثناء العلاقة، يقفد العلاقة الحميمة روحها، وتأثيرها، فالتعبير عن المشاعر يحسن من أداء العلاقة بدرجة كبيرة، لتكون النهاية مرضية للجميع فلا تبخلوا، وجددوا المشاعر، وعبروا عنها لخلق روح جديدة للعلاقة فيما بينكم.

10 طرق لفعل الأشياء التي لا نريد ان نفعلها

10 طرق لفعل الأشياء التي لا نريد ان نفعلها
-
الحياة كانت ستصبح أعظم، إذا كنا نقوم فقط بفعل الأشياء التي نحبها، لكن للأسف هناك عادة بعض المهام التي تكون غير محببة للنفس أو ثقيلة الوطء، فماذا نفعل؟ هل نتركها كما هي، ونصبح عرضه للتشتت؟ أم نواجها ونقوم بها حتى يتم الأمر؟ بالطبع نواجهها لكن كيف؟
1- أعرف لماذا تحتاج للقيام بهذا:
أجلس وحدك لدقيقة، واسئل نفسك لماذا أنت بحاجة للقيام بتلك المهمة؟ هل بالنيابة عن صديق؟ هل هي خدمة مدفوعة؟ هل هو فرض مدرسي؟ أعرف ما هو الإستحقاق الحقيقي الذي ستحصل عليه جراء اتمام تلك المهمة؟ ابحث بداخلك عميقا، حتى تجد السبب وحينها سوف ترى المهمة الثقيلة، من منظور جديد يساعد على اتمامها بسهولة ويسر.
2- حدد خوفك:
السبب الحقيقي وراء عدم قيامك بما يجب عليك القيام به هو الخوف، أنت خائف من الفشل ،من ان تبدو بشكل سخيف، خائف من عدم الراحة أو الحيرة التي يسببها لك وجود المهمة ،لذا أعط نفسك الوقت اللازم للاستعداد، أعرف وحدد خوفك، تقبله وضعه في قدره لترى حجمه الحقيقي وتتعامل معه، بدلا من الجري منه.
3- دع المثالية الزائدة:
حسنا، الآن زال الخوف، ما الذي يعوقك اذا عن أداء المهمة؟ انها المثالية، خيالاتك الخاصة المتعلقة بالحياة وظنك الخاطئ انها كاملة من كافة الأوجه، وهي فكرة خاطئة بالطبع. فيجب ان تتخلى عن المثالية، الكمال وتوقعاتك المسبقة، وأشتبك فورا مع الواقع كما هو، بالظروف الحالية، سوف تنجز الكثير.
4- ركز على نيتك:
لقد اعتدنا دوما ان نربط ما بين أداء المهام والنتائج الناتجة عنها، فما سيفشل هي النتائج، انسى هذا الآن، انه في المستقبل، لم يحدث بعد، وان حدث وهي تحدث بكثرة، فهذا ليس نهاية العالم.. لذا ركز على نيتك في الفعل، هل لتساعد شخص ما ليصبح أفضل، إذا أفعلها بلا تردد ودع النتيجة لوقتها.
5- أحتضن الحياة:
فعل المهام الثقيلة مرهق بالطبع ومؤلم، خاصة واننا غير معتادين على فعلها كثيرا. حسنا، تنازل قليلا عن غرورك فالحياة ليست “زبادى خلاط” طوال الوقت، فهناك أوقات عصيبة لابد ان تحتملها ونمضي في حياتنا. لذا أفتح ذراعيك وأحتضن الحياة بكل ما فيها من سهل وصعب، بعض فترة ستعتاد الأمر.
6- قيد نفسك بعض الشيء:
نميل عادة إلى التمرد على القيود المفروضة علينا، نريد ان نعيش متحررين من أي أعباء ومن كل الآعباء إن أمكن. للأسف فالحرية اللامتناهية ستخلق اختيارات لا نهائية مما سينتج عنه -كما توقعت- عشوائية وتشتت غير محددوين ولن يتم فعل شيء. بسط الأمور قليلا، وقيد نفسك بعض الشيء -جاهد نفسك بعبارة أخرى- ألتصق بالمهمة التي بين يديك لفترة زمنية. لا تتسلل للفيسبوك، لا تضع أي من الوقت في ما لا ينفع، دع الهاتف ولا تلعب، بعض الإصرار، بعض الممارسة وستجد ان هذه الطريقة تعمل!
7- أفعل القليل وانهض من مكانك:
إذا كنت تريد كتابة مقال أو موضوع وأنت لا تريد، ابدأ بكتابة سطر واحد أو عبارات قليلة ثم قم من مكانك. أجلب كوب من القهوة أو الماء، وعاود كتابة سطرين اضافيين. مارس بعض التمارين، وبعدها أضف المزيد من السطور. ما رأيك هل تشعر ان الأمر يسير على مايرام؟ الاجابة تعود لك..
8- لا تدع عقلك يهرب:
يعرف عقلك بداهة انك لا تريد أداء المطلوب منك، فيتسارع أداءه هو ويجرك إلى مناطق أخرى أسهل لك وأكثر راحة. لماذا تقوم بغسل السيارة حين يمكنك ان تقضي هذا الوقت في ألعاب الفيديو؟ وهذه ظاهرة طبيعية للعقل بحسب برمجتك له، فلا تسمح لعقلك بفعل هذا، راقبه جيدا وأمنعه من الهرب حتى تندمج أنت في العمل وحينها ستزول الحاجة إلى الهرب.
9- بعض الإمتنان:
هل تشعر بصعوبة المهمة الملقاة على عاتقك؟ انظر أيضأ لكل النعم التي تنعم بها من الله -عز وجل- من سمع، بصر وكلام وحركة، تخيل لو لم تمنح تلك العطايا، كيف كان ليكون حالك الان؟ أمتن للحياة ولعطايا الخالق لك وأبدأ بلا ابطاء في أداء المطلوب منك. كن شاكر وحامد لهذه الفرص الصعبة التي تجعل منك الإنسان الذي تحلم به.
10- تعلم وأكبر:
بملاحظة نيتك، وتركيزك على المهم الان، أن تضع الخوف في حجمه الحقيقي وتتخلى عن المثالية والكمال. ان تشعر بالإمتنان، ان تلزم نفسك ما يلزم! كل هذا يعلمك الكثير عن نفسك وعقلك. هذه المهام ثقيلة الوطء التي لا نريد فعلها، هي فرص هائلة ومتنكرة للتعلم والنمو، فاغتنمها ولا تضعها.

الاثنين، 4 أبريل 2016

لا تشغل نفسك بالمصائب ...!!



لا تشغل نفسك بالمصائب ...!!
*********************
يحكى ان فأرا قال للأسد في ثقة : "اسمح لي أيها الأسد أن أتكلم وأعطني الامان
فقال الأسد : تكلم أيها الفأر الشجاع
قال الفأر : أنا أستطيع ان اقتلك خلال شهر
ضحك الأسد في استهزاء
وقال :: أنت أيها الفأر؟
فقال الفأر : نعم .. فقط أمهلني شهر.
فقال الأسد : موافق .. ولكن بعد الشهر سوف أقتلك إن لم تقتلني
مرت الأيام.....
الأسبوع الأول ضحك الأسد لكنه كان يرى في بعض الأحلام أن الفأر يقتله فعلاً ... ولكنه لم يبال بالموضوع.....
الأسبوع الثاني والخوف يتغلغل إلى صدر الأسد
الأسبوع الثالث فكان الخوف فعلاً في صدر الأسد ويحدث نفسه ماذا لو كان كلام الفأر صحيحا .
الأسبوع الرابع فقد كان الأسد مرعوباً
وفي اليوم المرتقب دخلت الحيوانات مع الفأر على الأسد.. وكم كانت المفاجأة كبيرة لما رأوا الأسد .. "جثة هامدة"
لقد علم الفأر أن انتظار المصائب هو أقسى شيءً على النفس
هل تعلم من هو الأسد؟
هو شخصيتك التي من المفترض أن تكون قوية جدا بإيمانها والفأرة هي قلقك وخوفك .
كم مرة قد انتظرت شيئا ليحدث ولم يحدث !!
وكم مصيبة نتوقعها ولا تحدث بالمستوى الذي توقعناه !! لذلك من اليوم لننطلق في الحياة ولا ننتظر المصائب لأننا نعلم أنها ابتلاء وسوف تحل عاجلاً أم أجلا وسوف تمر الحياة .
والفشل والمصائب ماهي إلا نعمة يغفل عنها الكثيرون .
فلا تشغل نفسك بالمصائب القادمة وركز في يومك الحالي وكن إيجابيا، و"تفاءلوا بالخير تجدوه"....