الأربعاء، 11 أكتوبر 2017

القصة التي جمعت بينها وبين حبيبها الامير أغا خان أمير الطائفة الاسماعيلية .

النهاردة نستعرض قصة حب ووفاء من بائعة الورد الفرنسية ...ايفيت لابدوس ..
ايفيت بائعة الورد الفرنسية او البيجوم اغاخان ..صاحبة اشهر قصة حب ووفاء علي ضفاف نهر النيل ..
القصة التي جمعت بينها وبين حبيبها الامير أغا خان أمير الطائفة الاسماعيلية .عاشا في منزل انيق صغير علي ضفاف نيل أسوان وبعد وفاتة اوصت بدفنها بجوار زوجها وحب حياتها في مقبرة بجوار منزلهم حيث نهر النيل الذي شهد اروع قصة حب ووفاء علي مر التاريخ ..
اغا خان أسم لة تاريخ يستقر حتي اليوم فوق هضبة من الجهة الغربية للمدينة في جزيرة وسط النيل باسوان حيث مقبرة محمد شاة اغا خان الامام الثاني والاربعين للطائفة الاسماعيلية ..
تطل المقبرة علي قصر الملك فاروق قديما وحاليا فندق كتراكت .
في اواخر الثلاثينيات من القرن الماضي بينما جمعت بينهما الصدفة اثناء حضورهم حفل ملكي في مصر حيث دعيت لابيدوس بعد فوزها بلقب ملكة جمال فرنسا عام 1938 ..
اهتز وجدان الامير البالغ من العمر 68 عام عند نظرتة الاولي للفاتنة بائعة الورد الفرنسية ..
عندها تعالت دقات القلوب واعترف لها باعجابة وليبدأ التحدي مع الواقع ..
عانت قصة حبهما مع التقاليد الاجتماعية ..كيف لامير لطائفة كبيرة يتزوج من بائعة ورد فضلا عن انها اصغر منة بثلاثين عام ..الا انة بعد عام من لقائهما نجحت قوة الحب في تتويجها ملكة علي عرش الطائفة الاسماعيلية بعد زواجها من الامير ..
دفع الامير مهر للفاتنة حوالي مليون فرانك فرنسي..
بعد زواجها وانضمامها للطائفة الاسماعيلية اصبح اسمها ..البيجوم أغا خان ..كما كان يطلق علي زوجة الامير وقتها ..
بعد الزواج انتقلت مع مالك قلبها الي مصر لتكمل حياتها هناك وعلي ضفاف نيل اسوان حيث كان يعاني الامير من روماتيزم والام في العظام حيث جهز لزوجتة قصرا واقاموا فية حتي وافتة المنية ..
توفي الامير أغاخان بعد بناء المقبرة الا ان زوجتة قررت البقاء بجوار الجثمان وعاشت بجوارة في القصر وتكمل حياتها وتحاكية عشقا بالورد الاحمر والفضة ..
شددت ام حبيبة علي الحراس ان يضعوا وردة حمراء في كأس من الفضة فوق قبر الامير كل يوم علي ان تستبدل يوميا طوال حياتها ..
كما زرعت حديقة القصر بنفس نوع الورد الاحمر الذي كان يفضلة الامير في حياتة لكي توضع يوميا علي قبر الامير الراحل ..اصبحت بعد ذلك المقبرة مزار للسياح لكن استاءت ام حبيبة لسوء استخدام السياح للمقبرة فامرت باغلاقها ..
ذكرت في وصيتها ان تغيير الورد يتوقف بعد وفاتها باعتبار انها كانت رمز للحب والوفاء الذي جمعهم بالزواج ..
في عام 2000 سطرت الاميرة بوفاتها الكلمات الاخيرة في اسطورة الحب والوفاء عندما انتقل جثمانها من باريس الي مقبرة أغا خان في اسوان بجوار زوجها واصبحت المقبرة مزارا بعد وفاتها للمنتسبين للطائفة الاسماعيلية في العالم حيث لقبوها أم الاسماعيلين حيث مثلت لهم نموذجا رائعا للحب والوفاء من الزوجة المخلصة ..
بذلك تحولت المقبرة مزار للعشاق تحكي لهم اشهر قصة حب ووفاء من عاشقين في القرن الماضي ..
بورترية لبائعة الورد الفاتنة ..البيجوم أغا خان ...
تحياتي اصدقائي ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق