الأحد، 5 أكتوبر 2014

تعرف على فلسفه الانتقاديين قبل ان يدمروك



تعرف على فلسفه الانتقاديين قبل ان يدمروك






**






 

هل تعرف اى شخص يركز دائما على انتقاد الآخرين ؟؟؟ 
 
قد لايخلوا انسان من تعرضه لفرد انتقادى .. فى حياته الماضية او الحاضرة ...
فان كل فرد يتصف بهذه الصفة الانتقادية يعانى حتما من عدم تقديره الكافى لذاته فهو يرى فيها نقص فى اشياء كثيرة
لذا بالتالى لايريد ان يشعر بانه هو الوحيد الناقص فى بعض الصفات الايجابية ... فلايلبث ان يركز على عيوب الآخرين ويظهرها ويكبرها اكثر من اللازم ... للشعور بالسعادة والفرح بان هناك من هو اقل منه شأنا .... وهذا الشعور يعتبر شعور مؤقت فقط ...لان الحزن يسكن داخلهم دوما فهم فى توتر دائم وعدم استقرار ... لعدم ثقتهم بانفسهم وحبهم لذاتهم ..ولكن اذا ارتفع تقديرهم لذاتهم من خلال مدح المحيطين لهم فستضمحل انتقاداتهم وتختفى ....
واتضح ان ابرز السمات التى يتصف بها المنتقدين انهم مصابون بالامراض العصبية وغير سعداء لانهم كلما ركزا على الصفات السلبية فى من حولهم كلما كانت ردود فعل من حولهم سلبية تجاهمم لذا يدخلون فى حلقة مفرغة من الالام والنبذ من المحيطين بهم ...
لذا فمن يعانى من انتقادات من حوله ..وعدم استقرارهم النفسى .. اتباع الطريقة الذكية بكل هدوء وتركيز ؟؟؟
1- التحسس لمناطق القوة فى صفات المحيطين بنا والبدئ بالثناء والمدح بكرم وباستمرار بكل ذكاء ا ... وعدم التركيز على نقائصهم ... لاننا لانخلوا من العيوب ...والتوقف عن صيد الاخطاء ...
2- الشعور بالشفقة بانهم مرضى ومراعاة ان اى نقد يوجه الينا من خلالهم ليس الا اسقاط لما يرونه فى أنفسهم من نقص (اى ان الذى يشعر بنقص فى عدم الثقة بنفسه يوجه انتقاداته على الآخرين بانهم مصابون بالخوف وعدم الثقة بشكل متكرر وبدون وعى كامل منهم )... اتذكر موقف حصل معى من زميلة مصابة بالنقص والشعور بالتقليل من ذاتها بسبب انتقاد اهلها الدائم لها ..فتحت موضوع عن قدرتى على الكتابة وانتقائى للمواضيع وتشكرت منها ... وفجأة وبدون اى مقدمات ...بدأت تنتقدنى باننى مغرورة واننى اتحدث عن ذاتى بطريقة واضحة وفيها علو على المحيطين بى وباننى مكروهة من الجميع ...وبان الجميع يتعاملون معى من اجل المصلحة فقط لاغير ... رديت عليها بكل برود مع اننى مذهولة من تصرفها المفاجئ ... باننى لم اسالك عن رايك فى شخصيتى ابدا وجزاك الله خير على رايك هذا .. لانك تساعدينى على ان اعرف نقاط ضعفى للتخلص منه فى المستقبل ....
قصة زميلة كانت تعانى من الشعور بالنقص وعدم الثقة مع انها لديها مميزات رائعة لاتشعر بها .... وتعرضها لموقف رائع ادى الى تغير حياتها بالكامل من خلال الشعور بانها بالفعل رائعة وبانها عبقرية فى ذكاءها وقدراتها .... بعد معاناة سنوات من الالم والاحزان ...
جاء اليوم الذى كانت تحلم بان تتوظف وظيفة براتب عالى وبمركز اجتماعى راقى ... فدخلت فى اختبار الذكاء والمقابلة الشخصية ...
وكانت النتيجة بانها تصدرت المركز الاول فى مميزاتها بين المتقدمات وبدرجة ذكاءها العالى وثقافتها ....
وذهبت الى اهلها تبشرهم بذالك ولكن انصدمت من راى ابويها فى انهم لايكادون يرون تميزها الا ويقللون من شانها .... فسالت زميلتى والدتها وهى تبكى ..لماذا تتصرفين انتى وابى بهذه القساوة ؟؟؟؟ الا تحبون السعادة لابنتكم ؟؟؟؟ ردت عليها الام لاننى اخاف عليك من الاحساس بالغرور لان مميزاتك ظاهرة واخاف عليك من عيون المحيطين بك ......... قالت الابنة التى عانت سنوات من اعتقاداتهم الخاطئة فى حمايتها ... الله يسامحكم انتوا قتلتوا السعادة جوايا والشعور بالامان النفسى والطمانينة الداخلية بهذه الاعتقادات الخاطئة القديمة ......
لذا السعادة ليست فيما نحن فيه من مميزات ولكن مانشعر به من الثقة فيما نحن مميزين به من طمانينة وامان نفسى داخلى ....
 ---------*****************************





 2- العنوان: ستة أشياء تجذب الناس إليك و تجعلهم يرحبون بمحادثتك!









ستة أشياء تجذب الناس إليك و تجعلهم يرحبون بمحادثتك:

1-إن ابسط و أسهل لغة جسدية يمكن أن تتحدث بها هي الابتسامة:
فالابتسامة الحلوة توحي للطرف الآخر بالألفة و الإيجابية و العكس صحيح فالعبوس يشعر الطرف الآخر بالسلبية.

2-طريقة وقوفك أو جلوسك قد تكون سبب لانجذاب الناس أو ابتعادهم عنك !
تخيل انك تجلس أو تقف في وضع متأزم مغلق كأن تجلس واضعاً ساقاً فوق ساق و تركز بخدك على كف يدك !! أنك في هذا الوضع كأنك تقول للناس (( دعوني و شأني لا أريد أحدا يزعجني ))

3-سر الاحترام في الميل الى الأمام !
المقصود في هذه الحركة هو أنك حينما تجلس في مقعدك مائلا الى الامام تجاه الطرف المتحدث إليك فانك تشعره باهتمامك بشخصه هذا يعتبر ثناء منك






4-المصافحة... لها وصول !
أن أول حديث يتم بين شخصين يلتقيان هو المصافحة..
فإذا أتقنت طريقة المصافحة أعددت الطرف الآخر إعداد جيداً لتلقى ما سوف تقوله...

5-بالنظر و الابتسام تشعر الآخرين بالاهتمام !
لعل أقوى ما في لغة الجسم هو النظر، فهناك فرق كبير بين أن تنظر إلى عيني الطرف الآخر أثناء الحديث و بين أن تنظر حولك !
فأنت حينما تتحدث إلى شخص و تنظر في عينيه فكأنك تقول له: أني أسمعك جيداً..... استمر فيما تقول

6-لا لا لا يفوتك الإيماء بالرأس !!
إنها حركة بسيطة لكنها تشعر الطرف الآخر باهتمامك له و تقديرك لما يقول...
و الإيماء بالرأس الممزوج بالابتسامة و إلقاء السلام يعد أفضل طريقة لتحية الناس في الطريق أو في أي
مكان .

******************************************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق