الأربعاء، 29 مايو 2024

لن يكون لها أي دور في المجتمع.

لمرأة تمارس الجنس متى ما أرادت، بينما الرجل لا يمارس الجنس إلا إذا استطاع، أو بمعنى آخر فالرجل يعاكس يوميا عشرات الفتيات في الواقع و على المواقع، لكنه لا يكاد يحصل سوى على واحدة فقط و بشق الأنفس و جهد جهيد، بينما لو انقلبت الآية و كانت المرأة هي من تعاكس الرجال فإنهم جميعا سيوافقون دون تردد.
و هنا نخلص إلى نتيجة كبرى مفادها أن العملية الجنسية برمتها تتوقف على المرأة أولا و آخرا، و هذا يؤدي بنا إلى استنتاج منطقي ظاهر للعيان مضمونه أن الفساد و الرذيلة و الفاحشة تأتي من المرأة بالأساس لأنها هي التي بيدها الموافقة أو الرفض، أو بلغة ساداتنا الفقهاء فهي التي بيدها الحل و العقد و العصمة و القوامة.
أما الرجل فلا محل له من الاعراب، أو هو ممنوع من الصرف، بل حتى أنك قد تسميه مبنيا للمجهول بلغة أهل النحو، اللهم إلا إذا مارس معها بالاكراه و الاجبار أو الابتزاز فهنا تخرج المسألة عن طوعها و تصير ضحية مظلومة، أما غير ذلك فهي من تتحمل المسؤولية الكاملة في تفشي الرذيلة.
هذا طبعا دون أن نتحدث عن عمليات التجميل المكلفة و المساحيق و الأصباغ الباهضة و الملابس الغالية التي تعبؤها المرأة لاستدراج الرجال، ثم تقول لك بأنها تتزين لنفسها و تتجمل لذاتها في تحد صارخ لجميع قوانين المنطق المتعارف عليها عند بني البشر منذ قديم الزمان.
فالمرأة تعلم جيدا في قرارة نفسها أنها لا تملك ما تفاوض عليه الرجل سوى مهبلها، فلو قرر الرجل فجأة التوقف عن التفكير بعضوه فستبوء جميع خططها و استراتيجيات بالفشل الذريع و ستفقد جميع امتيازاتها المادية و المعنوية و لن يكون لها أي دور في المجتمع.
الأستاذ نورالدين إديوسف: باحث في قضايا تطوير الذات.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق