الجمعة، 26 أبريل 2013

فعليك أن تضع نفسك موضع الشخص الأخر





من أبرز الاتهامات التي نواجهها في حياتنا اليومية، عدم تقديرنا لمجهود الآخرين، وعدم شعورنا بهم، بل نركز اهتمامنا على أنفسنا فقط، والدليل على ذلك يظهر واضحا من خلال هذه التجربة؛ فكر قليلا في السؤال الأتي، ماذا تفعل لو أردت أن تذهب لتصطاد؟، وماذا ستضع في الصنارة؟، هل ستضع الشيكولاته لأنك تحبها أم ستضع المانجو لأنك تفضلها؟!

مهما كانت الأشياء التي تحبها وتفضلها في حياتك اليومية إلا أنها لا تصلح في كل الأوقات، فإذا أردت أن تجذب السمك لصنارتك، فليس أمامك إلا أن تضع الدود، والمانجو أو الشيكولاته لا يمكن أن يكونوا خيارا على الرغم من حبك لهم، ومن هذا نستخلص نقطة هامة، ألا وهي أهمية اختيار ما يناسب كل موقف، وما يحبه كل إنسان، فعليك أن تضع نفسك موضع الشخص الأخر وتقيس الأمر من وجهة نظره ومن منظوره.
أمــــــــــــــــــــــــــــــــــا
إذا أردت أن يهتم بك الناس، فلابد أن تبادر أولا بالاهتمام بهم، فما الذي سيجعل الطرف الأخر يهتم بك دون أن تهتم به؟ وحتى المثل القديم يقول "قدم السبت...تجد الأحد".
حاول أن تتأمل قليلا، ستجد أن اهتمامك ينصب فقط على من يهتمون بك، ويظهرون لك هذا الاهتمام، جرب أن تتجاهل نفسك قليلا، وتتجنب قول كلمة "أنا" في محادثاتك، وفكر فقط في من حولك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق