الجمعة، 5 أبريل 2013

وصايا.. وليست: وصاية



وصايا.. وليست: وصاية


(1)

اعلم يا ولدي أن الشراب الرديء سيبقى رديئا ً مهما كانت فخامة وجمال ولمعان الكأس التي تحتويه . والوجبة الرائعة والشهية ، تبقى رائعة وشهية حتى وإن قدمت إليك بطبق عادي .
لا تجعل الأشياء البرّاقة .. تجرك للأشياء الرديئة!
(2)

سييء هذا الذي لا يتوقف عند الحادث ليُقدم المساعدة الممكنة ..
والأكثر سوءا ً هو ذاك الذي يتوقف عند الحادث .. ليتفرج !

(3)

أؤمن يا ولدي أن لكل شيء روحاً ..
فتعامل بلطف حتى مع باب المنزل عندما تطرقه!

(4)

لا يوجد إنسان في هذه الحياة إلا ويواجه الفشل في أمر ما .
ولكن .. هل تعلم – يا بني – ما هو الفشل العظيم؟
أن تفشل في تجاوز الفشل .

(5)

في حياتك : ستجد قوماً ينشغلون بشكل البرتقالة !
ويختلفون على طريقة تقشيرها !
وينسون طعمها ، وطرق زراعتها .
لا تكن منهم !

(6)

الجبناء يرون أن أي فعل شجاع هو تهور ..
والبخلاء يرون أن أي فعل كريم هو إسراف وبذخ ..
لا تستشر الجبناء والبخلاء في أمور الشجاعة والكرم .

(6)

المطر في بلادنا يعني يوماً رائعاً ، ووعداً بربيع قادم .
المطر في بلاد أخرى يعني يوما ً طقسه سييء !
نحن نغني للمطر ، وهم يغنون للشمس .
ما تراه جميلاً .. قد يراه غيرك قبيحاً .
وما تراه جيداً– حسب البيئة والثقافة التي أتيت منها – ربما يراه غيرك سيئاً.
عوّد نفسك – يا بني – على الاختلاف ، وتعلّم كيف تتقبله .

(6)

الأفعال والكلمات الجيدة.. مثل العطر الذي لا تتبخر رائحته من الجو.
حاول أن تترك عطرك في كل مكان تعبره.

(7)

أهرب من الحلول المؤقتة.
هل سمعت بمشكلة: حلها مشكلة أخرى؟!

(8)

لا تكن من هؤلاء الذين يُكرمون نادل المطعم الفخم، ولا يفعلون نفس الأمر مع نادل المطعم الشعبي البسيط.. هؤلاء ليسوا كرماء، بل مدّعون وعاشقون للمظاهر!

(9)

انفتح على العالم بتنوع ثقافاته وفنونه..
ولكن لا يجعلك هذا الانفتاح ترمي هويتك في برميل قمامة “العولمة”!

(10)

لا تشغل نفسك بكل القصص التي تتحدث عن (نهاية العالم)..
فنهاية العالم -بالنسبة لأي شخص- من الممكن أن تكون سكتة قلبية يتعرض إليها بعد لحظات.. أو حادث مروري لسيارة عابرة!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق