الجمعة، 10 أبريل 2009

كيف تستمتع بحياتك الوظيفية؟










كيف تستمتع بحياتك الوظيفية؟
*أخي الموظف أختي الموظفة :
الكثير من الناس لا يشعرون بمتعه في مجال عملهم ، ويبدو ذلك واضحاً من خلال ظاهرة الهروب والتأخر والغياب وتعطيل العملاء وغير ذلك من الاسباب التي تدل على وعي ناقص بطبيعة الحياة العمليه ..
لكن كيف تحول عملك الى مصدر للمتعة بدلاً من كونه مصدراً للألم ؟

1- في البدايه عليك أخي الموظف أن تذكر نفسك دائماً وخصوصا عند الاستيقاظ للعمل بأنك في نعمة كبيرة, وتستشعر نعمة حصولك على عمل فكثير من الناس لا تجد عمل بسهولة في هذا الزمن ، وان تقارن نفسك بمن هو اقل منك ولم يجد عمل او يعمل في وظيفة اقل من شهادته او راتب ضعيف ، فتذكر نعمة الله عليك وأحمده وأشكره وهذا ادعى لانشراح الصدر وحصول الطمأنينه وراحة البال

॥ 2- نلاحظ في مجال الوظائف حدوث حزازيات بين الزملاء، فهذا يكره زميله ، والثاني يرى انه يقوم بجهد يفوق زميله ، وان فلان يحصل على تقدير اكثر منه ، وانه تعب بشكل اكثر من غيره ولايجد التقدير، فتبدأ المشاعر السلبيه تتسرب بسهولة للنفس ويحصل الاحباط والضجر وضيق الصدر ، لهذا يجب عليك أيها الموظف ان تحاول ان تحب زملائك اكثر وتعتبرهم اسرتك الثانية وتتعامل معهم بمزيد من التسامح والحب وثق تماماً ان م تزرعه تحصده وكل ما تعطيه للناس ينعكس ايجاباً عليك وان احتاج ذلك احياناً لبعض الوقت حتى يؤتي ثماره ..

3- لا تكثر من الملاحظات والمقارنات في مجال عملك ، ركز في عملك فقط ، لديك عدد ساعات ركز على استغلالها حتى لو لاحظت ان احداً يحاول استغلال نشاطك فلا تقلق فأن كنت تستطيع المساعدة ولا يسبب ذلك ضغطاً عليك فاحتسب الاجر وأنت بذلك تكسب العديد في صفك وسينتظر لك الزملاء اقل فرصة ليردوا اليك جميلك ، فعامل الناس بالحسنى وكن الانسان الذي يضيء بوجوده مكان العمل والذي يحبه زملائه ويسعدون بوجوده ، وان التزمت بذلك فستجد ان الوقت يمر عليك بسرعة هائلة وانك تستمتع بعملك اكثر وتزادد نضجاً وراحة وخبرة ، عكس ذلك المهمل الذي يتهرب من عمله فتجده ينظر للوقت في كل دقيقة ويمر عليه اليوم ثقيلاً بطيئاً لأنه لا يقوم بعمله على اكمل وجه ,,

4- سوف تجد في مجال العمل اصناف شتى من الناس وسوف تسمع نصائح ذهبيه لاهم لأصحابها الا جعلك تنحرف عن الطريق الصحيح ، مثل طنش ، تجاهل ، العمر ينتهي والعمل لا ينتهي ، خليها بكره ، غيرك بيقد له الخدمه , تبي ترتاح العب ولا تظهر جديتك والى غير ذلك من النصائح التي تعكس نظرة ضيقة للحياة ، فأنت في النهاية تخلص وتتعامل مع لله الكريم الرزاق الذي يراك ويرى اخلاصك وحبك للعمل وحين تخلص في عملك فأنت تشكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة التي اعطاك اياها وتظهر تقديرك لها ، فأنتظر الثواب والاجر الكبير ، ومن اكرم من اكرم الأكرمين وخير الرازقين ؟

5- احرص على الالتزام بساعات العمل فأن كنت ترى ان ثمان و 9 ساعات كثيرة فهناك من يعمل 18 ساعة يومياً وبراتب قد لايصل لنصف راتبك ومتغرب عن بلاده مثال بسيط عامل النظافه ومن يعمل في مهن ذات شأن منخفض وكل ذلك لكي يتحصل على لقمة العيش ، فأحمد الله سبحانه وتعالى وضع في اعتبارك ان هذه الساعات محسوبة عليك وهي التي تأخذ عليها راتبك ، وتذكر ان الله سبحانه وتعالى يبتلي من يقصر في عمله بالهموم والأحزان ويكافئ من يخلص في عمله ويعطيه حقه ، فلا تدع للشيطان مدخلاً عليك ولا تترك لنفسك هواها ، فلو اعطيت لنفسك هواها فحتى لو كان الدوام ساعه واحده فلن تستطيع اكمالها ॥

6- تذكر ان النفوس مختلفه في مجال العمل وقد تجد من يكره نجاحك فيحاول ازعاجك ، فلا تلقي ل بالاً لأنه مرسول ابلبيس ليزعجك في عملك ، فكل ماعليك ان تركز هوعملك فقط ولاتلقي لمثل هذه الشخصيات بالاً، وسوف تخفت وتضعف لوحدها تلقائياً مع مرور الوقت ، وتذكر ان المكر السيئ لا يحيق الا بأهله ، وردد دائماً " وافوض امري الى الله ان الله بصيرٌ بالعباد " فسيتولى الله عنك مثل هذه الشخصيات الحاقدة ويصرف اذاها عنك ..
7- لا تنسى ان تصلي الفجر في الجماعة وفي الصف الأول فأن في ذلك بركه عظيمه تنعكس عليك طوال يومك فتبدأ نهارك نشيطاً وبطاعه ، وسوف تلاحظ حتى تعامل زملائك قد اختلف وتشعر بسكينه وطمأنينة فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم " من صلى الفجر في جماعه فهو في ذمة الله "

8- احرص على الصدقة من الصباح الباكر وانت في طريقك للعمل ، فأن كنت تأخذ فطورك الصباح معك ، فأحرص ان تزيد وجبة لكي تفطر به مسكيناً في طريقك ، فتنعكس بركة عملك عليك ، ويلحقك بركة دعاء الملائكه حين تقول " اللهم اعطي كل ممسك تلفا وكل منفق خلفا"

فيها فعلاً انك بحاجة لتجديد نشاطك ॥

10- كما تعامل الناس سوف يعاملك الله ، فأن كان عملك يلزمك بالتعامل مع العملاء واصحاب حاجات وقمت بتعطيلهم والتراخي في خدمتهم فلاتستغرب ان وجدت امور حياتك معطله وتسير بصعوبه ، فضع نفسك مكانهم وتخيل لو كنت عميل ومحتاج للخدمه مثلهم وعامل الناس كما يحبو ان يعاملوك ، ولاتنسى ان خدمة الناس لها اجر عظيم عند الله فقابلهم بأبتسامه واخلاق عاليه تعكس سمو نفسك وحسن عبادتك لربك ।

11- كل إنسان لا يحمل هدفاً معيناً سوف يشعر بملل سريع لأن روح التحدي داخله خامده ، فأن كنت معلماً فأحرص ان تكون افضل معلم في مادتك ، وان كنت موظفاً فأحرص ان تكون اكفاء موظف في مهنتك ، واجعل كل ذلك يصب في نهايته إلى رضا الله سبحانه وتعالى ..
عادات سيئة في مكان العمل يجب أن تتخلى عنها

العادة السيئة # 1: الخلط بين الفكاهة وتقليل الإحترامِ.
لماذا: لأنك يمكن أن تجرح مشاعر الآخرين وتسبب سمعة سيئة للبعض.
اسأل نفسك قبل أن تتفوه بأي كلمة هل ما سأقوله سيؤثر على سلطة واحترام رئيسي في العمل। المدراء ليسوا اصدقائنا على الاقل ليس في مكان العمل. إذا كنت تتمتع بعلاقة طيبة مع رئيسك فحاول الحفاظ عليها ولا تهدرها بكلام سخيف يمكن أن ينعكس سلبا على مستقبلك المهني. عندما تستيقظ من نكتك السمجة وتبدأ بوضع النقاط على الحروف ستجد بأنه لا زال المدير وانت الموظف. القليل من الاحترام سيجعلك صديقا حقيقيا.

العادة السيئة # 2 : القيام باقل مجهود دائما.
لماذا: أي شخص يمكن أن يقوم باقل جهد في عملك وينجح، لما لا تثبت بأنك قيم جدا ولا يسهل استبدالك لتفانيك في العمل.
الانطباعات الجيدة تدوم قليلا أو الانطباعات السيئة فتبقى عالقة في الذاكرة। لذا تذكر بأنك إذا ظهرت بمظهر الموظف الكسول أو الموظف الذي يخرج فور انتهاء فترة العمل ويغلق هاتفه، فسوف يتذكر رئيسك في العمل هذا التصرف عند صرف العلاوات وكتابات التقارير. إذا كنت تعمل على مشروع وكان موعد تسليمه بعد أسبوع وكنت تملك الوقت لانجازه في اقل من ذلك، قم بعملك وستغير الانطباع السيئ عنك.

العادة السيئة# 3: لا تتزحزح عن وصف وظيفتك.
لماذا: الطاعة عظيمة، لكن المرونة أفضل.
وصف الوظيفة تعبير غير متكامل، فقد يصف وظيفتك الحالية، ولكنه لا يصف ما يمكن أن تصل إليه إذا تزحزحت قليلا وتقدمت। ابحث دائما عن فرص جديدة واعمال يمكنك ان تنجزها في العمل، هذه الزيادة في الاعمال تعني إضافة هامة إلى سيرتك الذاتية وخبرتك. حتى لو لم تأخذ زيادة مادية على هذا العمل فأنت المستفيد لانك تعلمت شيئا جديدة لم تدفع ثمنه. بالطبع أنت لست مضطرا لذلك ولكن ماذا لو شاءت الصدف أن تلعب هذا الدور يوما مقابل مردود مالي! تخيل الفرص.

العادة السيئة # 4: نسيان ما هو عملك بالضبط.
لماذا: إذا كنت لا تقوم بعملك، فلماذا يدفعون لك؟
هذا هو الجانب الاخر للعادة السيئة السابقة، وأعرف بأن بينهما خط رفيع جدا। المرونة في العمل مطلوبة، وسوف يلاحظها الآخرون. ولكن إذا قمت بعمل الكثير من المهام فسوف يتشتت انتباهك عن عملك الاصلي، الذي عينت للقيام به. على سبيل المثال، إذا كانت شركتك تسمح لك بتبادل الرسائل البريدية الالكترونية لا تسئ استعماله وتستعمله لعملك الخاص أو للتحدث مع الاصدقاء.

العادة السيئة # 5: إهمال سلسلة المراجع.
لماذا: تجعلك تبدو غير مهنيا، وتظهر الآخرين بشكل سيء وتتسبب في فصلك.
يجب أن تمر عبر القنوات الصحيحة। لنكن واضحين، إذا كنت تتعامل مع مشكلة قانونية خطيرة ولا يمكنك ان تثق بمديرك المباشر، عندها يمكنك طلب المساعدة من مديره. ولكن مهما كانت المشاكل الاصغر فهي لا تحتاج إلى القفز عن المدراء للوصول إلى رئيس مجلس الادارة. إذا كنت تعاني من مشكلة في العمل راسل مديرك، مشكلة في المرتب راسل مسؤول شؤون الموظفين وليس المدير. كلما انتقلت إلى شخص أكثر مسئولية كلما زادت مسؤولية الشخص الذي يسبقه وزاد تعقيد المسألة.

العادة السيئة # 6: تعمل على ساعتك الخاصة.
لماذا: لا يستطيع كل الناس العمل على مخططك الخاص. العالم لا يدور حولك.
كن حريصا، وموثوقا। بالرغم من المواعيد والاجتماعات، إلا أنك لست الشخص الوحيد المشغول في العمل. لذا يجب أن تحترم مواعيد الآخرين ولا تزعجهم بتوترك. لان عدم تنظيمك يعني بأنك شخص غير موثوق به.

العادة السيئة # 7 : لا تشتم زملائك.
لماذا: الجدران لها آذان.
الثرثرة بحد ذاتها من المحرمات في مكان العمل لأنها تنقل الافكار السلبية عن الآخرين في غيابهم وتنشر الاكاذيب والاقاويل والضغينة। اولا، النميمة شر، ثانيا يمكن أن يعود هذا الشر ويصيبك أنت. ثالثا يمكن أن تكبر دائرة الشر وتصل إلى الادارة وعندها سيكون وضعك سيئا للغاية. إذا تعرضت لوضع مشابه، توقف عن الكلام، حاول وقف النميمة أو انصرف من المجلس.

العادة السيئة # 8 : لا تتوسع في علاقاتك।
لماذا: انها مزعجة، ولا يمكن أن تضمن بقاء العلاقات الجيدة للابد.
لا تستعمل اسماء الآخرين في احاديثك. قد يكون من الرائع أن تتباهى بمعارفك ولكن الدنيا اصبحت قرية صغيرة، ومن لا يعرفك اليوم قد يعرفك غدا وعندها تصبح الاسماء الوهمية والمشاريع الوهمية فضيحة علنية. كذلك لا تتباهى بعلاقتك بالآخرين خاصة وانت لا تعرف ما يقومون به بالفعل، قد تتفاجئ أن مديرك العزيز مختلس وعندها يمكن أن تطالك الشبهات.
نصائح للموظف الجديد

احذر أن تنزلق إن بدأت في فلسفة الأمور وتبرير الخطأ فإن هذا يصل بك إلى المال الحرام وربما لن تعود ، ولكن ضع أخلاقيات العمل أمام عينك ولا تقبل التنازل عنها . ولا تستمع إلى نصائح الفاسدين انما استمع إلى نصائح الشرفاء . وابذل جهدا كبيرا في عملك وحاول تأدية العمل كما ينبغي . ولا تقبل هدايا من العملاء أو الموردين . لا تستغل منصبك لمصلحتك الشخصية والتزم بتعليمات العمل وكن أمينا مع كل الناس . ولا تكذب مطلقا . ولا تخدع العملاء. ولا تخدع رؤساءك ولا تعط وعودا كاذبة . ولا تكتب تقارير مزورة. ولا تقسم أيمانا كاذبة. ولا تتكبر على أحد وكن متعاونا مع الجميع بغض النظر.
2- تعرف على المؤسسة وأنظمتها وثقافتها:-
من المهم أن تتعرف على المؤسسة وأنظمتها ومهام كل إدارة وما لك ما عليك . هذه هي وسيلتك للتحرك داخل المؤسسة وخارجها . وان تتعامل مع الآخرين بثقة عالية . ويجب أن تعرف مهامك الوظيفية بشكل جيد جدا كي تؤديها على اكمل وجه . ولا يوجد هناك مانع ان سألت زملاءك ، واقرأ ما يتاح لك من أنظمة المؤسسة التي تعمل بها ، كما ويجب ان تهتم بفرص التدريب على أنظمة المؤسسة . وان تتعرف على حقوقك .
انتبه ان عدم معرفتك بنظم العمل قد يجعلك تخرق هذه النظم دون قصد وهو ما قد يعتبره الآخرون إهمالا أو عدم احترام للنظم . تعرف على الثقافة المنظمية للمؤسسة لان المؤسسات تختلف في هذا الامر الاداري . تعرف على أسلوب التعامل وثقافة الاجتماعات لان بعض المؤسسات تتسم بالرسمية وبعضها يتسم باللارسمية وبعضها يهتم بالسرعة وبعضها يهتم بالجودة إلى غير ذلك من الامور الت تساعد على انتاجية المؤسسة . عليك ايضا التعرف على مديرك وأسلوب عمله وما يحب وما يكره.
3- الانطباعات الأولى:-
الانطباعات الأولى لها تأثير كبير وقد تستمر لفترة طويلة فاحرص على خلق انطباعات جيدة في الأيام الاولى لعملك . كن ملتزما بالمواعيد وبالزي المطلوب وبقواعد العمل . أظهر اهتمامك وجديتك وكن حريصا في التعامل مع الآخرين . اشكر الآخرين على مساعدتهم وتوجيههم لك . أظهر احترامك لزملائك ولا تحاول الدخول في صراعات . ليس المقصود أن تخدعهم وإنما أن تكون حريصا بعض الشيء لأن الانطباعات الأولى لها اعتباراتها ولأنه ينظر لك بحساسية في الفترة الاولى . على سبيل المثال فإن طلبك للحضور متأخرا نصف ساعة عن العمل قد يحمل على أنك شخص غير ملتزم بينما قد يكون طلبك للحضور متأخرا ساعة عن العمل مقبولا جدا بعد مرور أشهر على التحاقك بالعمل . وقد يحمل عدم التزامك الدقيق بالتعليمات في أول أيامك على أنك شخص مستهتر بينما قد يكون عدم الالتزام مقبولا في المستقبل حسب ظروف العمل . قد تظن أن رئيسك وحده هو الذي يتابعك ولكن في الحقيقة فإن كل من حولك يكونون انطباعا عنك . انطباعات الزملاء والمديرين الآخرين تؤثر عليك كثيرا . فبعضهم قد ينقل انطباعه لمديرك وبعضهم قد يساعدك في المستقبل على الانتقال لعمل أفضل تحت رئاسته.
4- ابحث عن النصح والتوجيه:-
أنت بحاجة لخبرات من هم أكثر منك خبرة مثلا قد ينصحك شخص ناقم على مديره أن تتعامل بشكل عدواني مع مديرك . هذه نصيحة قد تؤدي لفصلك ولا يقصد منها ذلك الشخص سوى شفاء غليله . إن وجدت ناصحا أمينا فهذه نعمة فحاول استشارته والاهتمام بنصائحه.
5- التطوير الذاتي:-
قد تساعدك المؤسسة التي تعمل بها بإتاحة فرص للتدريب وقد يساعدك من هم أكثر منك خبرة في العمل . قد تجد مساعدة كبيرة وقد لا تجد مساعدة كافية . على أي حال ، حاول تنمية نفسك ذاتيا . لا تتعلل بضعف فرص التدريب ولكن ابحث عن المعلومة هنا وهناك. لا تكتف بما تسمعه من الزملاء ولكن ارجع إلى الكتب وابحث على الشبكة الدولية واسأل زملاء آخرين . حاول تمحيص المعلومة. قد تجد مكتبة في المؤسسة فحاول استغلالها مهما كانت ضعيفة . قد تجد مراجع لدى الزملاء فحاول استعارتها . قد تجد نظم للعمل أو كتالوجات أو مواد تدريب فاقرأ منها . لا تقض الساعات الطوال في العمل تتندر على تخلفنا وأسلوب عملنا ولكن طور نفسك لتقوم بعملك مثل أو أفضل مما يمكن أن يقوم به أجنبي من بلد متقدم.
6- العمل الجماعي:-
شجع العمل الجماعي فهو أساس النجاح . كن متعاونا مع زملائك . ساعد زملائك . لا تخف عنهم المعلومات . ساعد المرؤوسين دربهم ساندهم وفر لهم ما يساعدهم . لا تتكبر على أحد . حاول أن تشعر أنك جزء من الفريق . إن نظم الإدارة الحديثة تعتمد على التعاون الداخلي بين موظفي المؤسسة وعلى تعاون المؤسسة مع الموردين والعملاء بل وأحيانا المنافسين . لا تحاول أن تخفي المعلومات لكي تظهر كأنك الوحيد القادر على حل مشاكل العمل . إن كنت فعلا عليما فإنه لن يضرك أن تعلم غيرك لأن لديك الكثير من العلم فهو لن يتفوق عليك . إن كنت تحاول أن تراعي ضميرك في العمل فإن عليك إنجاح المؤسسة وليس من حقك احتكار المعلومات . إن كنت مؤمنا بالله فليست هذه الطريقة التي تبحث بها عن الترقيات ७
7- المعلومات:-
المعلومات أداة مهمة جدا لأداء العمل وتطويره . افترض أنك مهندسا التحقت بعمل ما منذ أسبوع ثم إنك تواجدت في العمل في أجازة العيد وحدك بدون المهندسين ذوي الخبرة . وفجأة حدث عطل ما . ماذا تفعل ؟ هناك عدة أسئلة ستسألها:- كيف كان الحال في الأيام السابقة ؟ هل حدث هذا العطل من قبل وكيف كان العلاج ؟ ما خطورة هذا العطل ؟ هل حدثت أعطال أخرى ؟ أين هي الأدوات التي سنستخدمها لعلاج هذا العطل ؟ أين الرسومات ؟ أين الكتالوجات ؟ إنك تسأل عن معلومات وإما إن تجدها وتعالج العطل بسرعة وإما ألا تجدها وتواجه صعوبة بالغة في علاج المشكلة . إن كنت طبيبا في مستشفى وحضر لك مريض يزور المستشفى كل شهر لعلاج مرض مزمن ، فإن وجدت تاريخ علاج هذا المريض فإنك تكون على بينة من أمرك وإلا فإنك تجتهد وقد يكون اجتهادك هو خطوة تجاوزها المريض منذ شهور . المعلومات هي الدعامة التي تساعدنا لأداء العمل بسرعة وبكفاءة وهي الدعامة التطوير العمل . كيف نطور خدمة العملاء وليس لدينا معلومة عن مدى رضاء العملاء عن الخدمة ؟ كيف نقصر ومن الانتظار وليس لدينا تسجيل لزمن الانتظار الحقيقي؟ كيف نطور المنتج وليس لدينا تسجيل لمشاكل العملاء في استخدامه ؟ حاول المحافظة على المعلومات التي تجدها في المؤسسة عند بداية عملك . حافظ على تسجيل المعلومات المهمة بدقة واهتم بحفظها بشكل جيد. فكر في المعلومات الأخرى التي ينبغي تسجيلها . احفظ الملفات بشكل منظم يجعل البحث فيها يسيرا . اكتب تقارير تدون فيها المشاكل المهمة وكيفية علاجها وإن لم يقرأها أحد . يوما ما قد تبحث أنت عن هذه التقارير لمعرفة ما حدث لأنك ستكون قد نسيت تفاصيل الموضوع ويوما قد يبحث موظف آخر ياتي بعدك عن مثل هذه المعلومات ويشعر حينها بان شخصا محترما كان يعمل قبله في هذا المكان.
8- اخلق جوا إبداعيا:-
حاول أن تكون مبدعا . ابحث عن الأفكار الجديدة ! لا تكن متجمدا ! فكر كيف تؤدي العمل أفضل مما يؤديه كارل أو ديقيد أو فرانك في الولايات المتحدة أو فرانكفورت . شجع غيرك على التطوير ! أشرك الآخرين معك في الإبداع ! إن كان لديك مرؤوسين فشجعهم على التفكير وشجعهم على توضيح المشاكل! الأفكار الإبداعية تأتي من أي شخص مهما قل شأنه . والتفكير الجماعي هو أفضل وسيلة للتطوير . تذكر ! هناك أعداء للتطوير وهناك مقاومة للتغير. هناك من سيقول لك إن عليك ألا تقدر المرؤوسين وألا تسمح لهم بإبداء آرائهم . هناك من يقول لك إن المرؤوسين على مستو ضئيل من العلم وأفكارهم بالية . وأنا أقول لك هذا هراء وأمراض نفسية لدى البعض . كل الناس لديهم عقل وهم قادرون على الإبداع.
9- امنع تكرار الخطأ:-
كلنا يحاول تجنب الخطأ وكلنا نقع في الخطأ بين الحين والآخر . لا يمكنك تجنب الوقوع في الخطأ تماما ولكن يمكنك تقليله ويمكنك منع تكراره . عندما يحدث خطأ منك او من غيرك فابحث عن سببه الحقيقي وفكر في كيفية تلافي حدوثه في المستقبل . قد تظن أن السبب الحقيقي هو إهمال الموظف أو أنه غبي وهذا هو مجرد أسباب ندعيها لكي لا نبحث عن السبب الحقيقي . الأسباب الحقيقية منها: الموظف محبط ، أسلوب العمل غير سليم ، أدوات العمل غير متوفرة ، هناك نقص في الاتصالات ، هناك خطأ في النموذج المستخدم ، هناك ضعف في الإشراف ، هناك خطأ في نظام المعلومات . بعد معرفة السبب الحقيقي فكر في أسلوب منعه . مثلا: حفز الموظف ، طور النموذج ، وفر الأدوات ، صحح أسلوب العمل ، طور نظام المعلومات . على سبيل المثال فإنك قد ترسل مذكرة لإدارة أخرى ثم تكتشف أن بها خطا فادح وساذج . ما المشكلة وما علاجها ؟ المشكلة انك عندما تكتب شيئا ثم تراجعه فإن هناك أخطاء لن تراها . العلاج هو أن تطلب من أي زميل قراءة المذكرة قبل أن ترسلها فالعين الجديدة ترى ما لا تراه العين الأولى . قد تجد انك نسيت خطوة من الخطوات، ماالعلاج ؟ اكتب الخطوات أمامك وتأكد من إتمامها في كل مرة تؤدي فيها العمل . اجعل منع الخطأ هدف شخصي!!!
10- استثمر الوقت:-
لا تضيع وقتك في الأحاديث التافهة وغير المثمرة ولكن استغل الأوقات الفارغة في العمل في التعلم والتحسين والتطوير . لا تجلس بدون عمل فيموت عقلك ! أنقن عملك وتعلم مهارات جديدة . اكتسب خبرات من الزملاء وتعرف على أعمالهم . إما أن يفيدك هذا في عملك وإما ان يفيدك في البحث عن عمل آخر.
11- التنظيم:-
كن منظما في وقتك ، حاول تنظيم مكان العمل ، حاول تنظيم الملفات . النظام هو دعامة مهمة جدا للنجاح . لا تترك المكتب مليء بالأوراق ولكن ضعها في ملفات بطريقة منظمة . التنظيم يأخذ وقتا الآن ولكن عدم التنظيم قد يأخذ أضعاف هذا الوقت لاحقا في وقت تكون في حاجة فيه للوقت . ضع كل شيء مكانه لكي تصل إليه بسرعة وسهولة . إن كنت تتعامل مع العملاء فحاول توفير ما تحتاجه في التعامل معهم مسبقا لكي تقلل وقت الخدمة . مرة أخرى لا تجلس مع زملائك وتتحدث عن تنظيم الأجانب لوقتهم ومكان عملهم ولكن تحدى نفسك في أن يكون مكان عملك أكثر نظاما ونظافة من مكتب فلان وفلان في واشنطن أو لندن أو طوكيو.
12- واجه إحباطات العمل:-
إن كان العمل تافها فحاول خلق مهام أخرى أكثر تعقيدا . إن كنت تعاني من الفراغ فحاول استغلال الوقت في التعلم. إن كنت تعاني من عدم تحقيق ذاتك في العمل فحاول القيام بأعمال أخرى خارج العمل لتحقيق الذات . عندما تواجه إحباطات العمل ولا تستسلم للإحباط فإنك تستمر في العمل بدون ان يؤثر ذلك على صحتك وحالتك النفسية وربما تجد عملا آخر . المهم هو أن تستمر في العمل والعطاء . الطريق ليس مليئا بالزهور ولكن عليك مواجهة الصعاب لخلق بيئة عمل أفضل لأبنائك وأحفادك ولكي تقف أمام المرآة بعد عمر طويل إن شاء الله وتشعر أنك ترى شخصا تحترمه--
9- لا تكثر التفكير في الاجازات والاعتذارات فما تركز عليه تحصل عليه ، بل ركز باستمرار على سعادتك في عملك ، فأنك لو اخذت اجازه عام كامل فسوف تعود للعمل وانت ترغب في اجازة اخرى فهذه هي النفس كما تعودها تعتاد ، ولكن دع اجازاتك في الاوقات التي تشعر 1- أخلاقيات العمل:-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق