| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Copyright © 2009. All Rights Reserved |
الجمعة، 10 يناير 2014
إختر كل الصفات المميزة لشخصيتك من الصفات التالية:
نظرية x و y و تطبيقاتها في مجال ادارة الموارد البشرية
نظرية X وY لدوجلاس ماك عريغور :
ركز دوجلاس ماكجروجر على أهمية فهم العلاقة بين الدافعية وفلسفة الطبيعة البشرية، وقد بنى نظريته على أن معظم المديرين يميلون إلى وضع الافتراضات عن العاملين معهم، واختيار الأسلوب المناسب لدفعهم من خلالها، وبناءً على هذه الافتراضات فقد قسم ماكجروجر العاملين إلى مجموعتين أطلق عليهم الرمزين (x,y) "حتى لا يحكم على المضمون إذا كان جيدا أو رديئا أو متششددا أو متساهلا، و إنما لأنهما يمثلان موقفين مختلفين"(1) وحدد لكل منهما الملامح الرئيسية نعرضها كالآتي
نظريــة X :
1. الإنسان كسول بطبيعته و لا يحب العمل .
2. خامل و لا يريد المسؤولية في العمل.
3. يفضل الفرد دائما أن يجد شخصا يقوده و يوجهه و يشرح له ماذا يعمل.
4. العقاب أو التهديد بالعقاب من الوسائل الأساسية لدفع الانسان على العمل ، أي أن الانسان إنما يعمل خوفا من العقاب و ليس حبا في العمل.
5. لابد من الرقابة الشديدة و الدقيقة على الإنسان لكي يعمل حيث لا يؤتمن الفرد على شئ هام دون الرقابة.
6. أن الأجر و المزايا المادية الأخرى هي أهم حوافز العمل.
هذه الفلسفة x " هي امتداد لفلسفة العصا و الجزرة التي قامت عليها النظرية التقليدية في الإدارة حيث أن الإدارة هي التي تملك التحكم في مختلف العمليات من توظيف و أجور و تدريب و مكافآت... و هي جميعها لا تخرج عن كونها الجزرة التي يسعى العامل للحصول عليها مقابل أدائه لعمله ، في حين أن التراخي في الأداء يحول هذه العمليات إلى عصـا تستخدمها الإدارة للضغط على الأفراد."(3)
و هذه النظرة الظالمة لسلوك الإنسان كانت هي الشائعة في الإدارة التقليدية إلى أن أثبتت العلوم الاجتماعية بطلانها كنتيجة لتجاربها الكثيرة حول سلوك الفرد و الجماعات.
نظريــة Y : تخالف هذه النظرية أولا تلك الاقتراحات في السلوك البشري و التي وردت في نظرة x و التي وتصف المورد البشري بصفات ظالمة ليست من طبيعته تللك النظرية التي تنكرت للجانب الإنساني في الإنتاج و تناست دوافع العاملين نحو العمل و التي تشكل أساس السلوك الانساني.
إن هذه النظرية إلى جانب إيمانها بدوافع العمل و حاجات العمال ، فإنها تحاول تقديم افتراضات أخرى تفسر بعض مظاهر السلوك الإنساني و هي
1. إن الجهد الجسمي و العقلي الذي يبدله العامل في العمل هو شيء طبيعي كاللعب و الراحة . ‘ن العمل ( معتمدا على ظروف يمكن مراقبتها) يمكن أن يكون مصدر رضا و لذلك سوف يتم إنجازه و بشكل تطوعي، كما يمكن أن يكون مصدر عقوبة و بذلك يتم تجنبه إذا كان ذلك ممكنا.
2. إن الرقابة الخارجية و التهديد بالعقاب ليسا الوسيلة الوحيدة التي تدفع العاملين لبذل الجهد من أجل تحقيق الأهداف التنظيمية ، إذ أن العامل سوف يقوم بممارسة الرقابة الذاتية و التوجيه الشخصي من أجل انجاز الأهداف التي التزم به.
3. إن العنصر البشري ( و تحت ظروف عادية) يعرف كيف يبحث عن المسؤولية و ليس فقط قبولها.
4. في ظروف الحياة الصناعية الحديثة فإن الطاقات الكامنة للعنصر البشري قد تمت الاستفادة منها بشكل جزئي.
5. يعمل الإنسان ملا في الحصول على المكافأة لا خوفا من العقاب. إن أهم مكافأة للفرد على سبيل المثال هي الرضا الشخصي و إشباع حاجة تحقيق الذات و الذين قد يحققهما في عمله الذي يقوم به.
هذه هي اقتراحات نظرية Y التي ترتكز على القيادة الإدارية من خلال الدافعية بالأهداف و من خلال السماح للمرؤوسين لتحقيق الرضا الشخصي م دامت تساهم و تؤدي إلى تحقيق أهداف التنظيم
التطبيق العملي لنظرية (x,y)يمكن للمديرين والموظفين أن يستفيدوا من مبادئ x,y في دفع العاملين من خلال تحليلهم لشخصية هؤلاء العاملين وتحيد العاملين الذين تنطبق عليهم أفكار النظرية (x) والآخرين الذين تنطبق عليهم أفكار النظرية (y).
- فعلى سبيل المثال:
يعتمد المدير على الحافز المادي بشكله الإيجابي والسلبي (المنح والمنع) في تحفيز العاملين الذين تنطبق عليهم النظرية (x).
أما الذين تنطبق عليهم أفكار النظرية (y) فيتم الاعتماد على الحافز المعنوي في تحفيزهم من خلال تشجيعهم على المشاركة والإنجاز وتحقيق الذات.
مع العلم أنه لا يمكن الجمع بين هاذين المدخلين لأن كل واحد منها يعتمد فلسفة مناقضة للآخر تماما، الأول (x) متشائمة متشددة و الثاني (Y) مرنة و متفائلـة.
المراجع :
1. علي غربي : إدارة الموارد البشرية ، منشرات جامعة منتوري قسطينة ،2003
2. مصطفي نجيب شاويس : إدارة الأفراد ، الأردن
الثلاثاء، 7 يناير 2014
كيف تحدد ارتفاع ناطحة سحاب باستخدام الباروميتر (جهاز قياس الضغط الجوي)؟
في امتحان الفيزياء في جامعة كوبنهاجن بالدانمرك
جاء أحد أسئلة الامتحان كالتالي : كيف تحدد ارتفاع ناطحة سحاب باستخدام الباروميتر (جهاز قياس الضغط الجوي)؟
الاجابة الصحيحة : بقياس الفرق بين الضغط الجوي على سطح الارض وعلى سطح ناطحة السحاب
إحدى الاجابات استفزت أستاذ الفيزياء وجعلته يقرر رسوب صاحب الاجابة بدون قراءة باقي إجاباته على الاسئلة الاخرى
الاجابة المستفزة هي : أربط الباروميتر بحبل طويل وأدلي الخيط من أعلى ناطحة السحاب حتى يمس الباروميتر الأرض . ثم أقيس طول الخيط
غضب أستاذ المادة لأن الطالب قاس له ارتفاع الناطحة بأسلوب بدائي ليس له علاقة بالمباروميتر أو بالفيزياء , تظلم الطالب مؤكدا أن إجابته صحيحة 100% وحسب قوانين الجامعة عين خبير للبت في القضية
أفاد تقرير الحكم بأن إجابة الطالب صحيحة لكنها لا تدل على معرفته بمادة الفيزياء . وتقرر إعطاء الطالب فرصة أخرى لاثبات معرفته العلمية
ثم طرح عليه الحكم نفس السؤال شفهيا
فكر الطالب قليلا وقال: " لدي إجابات كثيرة لقياس ارتفاع الناطحة ولا أدري أيها أختار" فقال الحكم: "هات كل ما عندك"
فأجاب الطالب
يمكن إلقاء الباروميتر من أعلى ناطحة السحاب على الارض ، ويقاس الزمن الذي يستغرقه الباروميتر حتى يصل إلى الارض ، وبالتالي يمكن حساب ارتفاع الناطحة . باستخدام قانون الجاذبية الارضية
اذا كانت الشمس مشرقة ، يمكن قياس طول ظل الباروميتر وطول ظل ناطحة السحاب فنعرف ارتفاع الناطحة من قانون التناسب بين الطولين وبين الظلين
إذا اردنا حلا سريعا يريح عقولنا ، فإن أفضل طريقة لقياس ارتفاع الناطحة باستخدام الباروميتر هي أن نقول لحارس الناطحة : "ساعطيك هذا الباروميتر الجديد هدية إذا قلت لي كم يبلغ ارتفاع هذه الناطحة" ؟
أما إذا أردنا تعقيد الامور فسنحسب ارتفاع الناطحة بواسطة الفرق بين الضغط الجوي على سطح الارض وأعلى ناطحة السحاب باستخدام الباروميتر
كان الحكم ينتظر الاجابة الرابعة التي تدل على فهم الطالب لمادة الفيزياء ،
بينما الطالب يعتقد أن الاجابة الرابعة هي أسوأ الاجابات لانها أصعبها وأكثرها تعقيدا
بقي أن نقول أن اسم هذا الطالب هو " نيلز بور" وهو لم ينجح فقط في مادة الفيزياء ، بل إنه الدانمركي الوحيد الذي حاز على جائزة نوبل في الفيزيا
السبت، 28 ديسمبر 2013
قرر أينشتاين ان يجعل سائقه يلقى المحاضرة وذلك بسبب التشابه بينهم لكن حدث موقف طريف !
.
هذه حكاية طريفة من العالِم ألبرت أينشتاين صاحب النظرية النسبية، فقد سئم الرجل تقديم المحاضرات بعد أن تكاثرت عليه الدعوات من الجامعات والجمعيات العلمية، وذات يوم وبينما كان في طريقه إلى محاضرة، قال له سائق سيارته: أعلم يا سيدي أنك مللت
تقديم المحاضرات وتلقي الأسئلة، فما قولك في أني أنوب عنك في محاضرة اليوم ، خاصة أن شعري منكوش ومنتف مثل شعرك.. وبيني وبينك شبه ليس بالقليل .. ولأني استمعت إلى العشرات من محاضراتك فإن لدي فكرة لا بأس بها عن النظرية النسبية… فأعجب أينشتاين بالفكرة وتبادلا الملابس.. فوصلا إلى قاعة المحاضرة حيث وقف السائق على منصة وجلس العالِم العبقري الذي كان يرتدي زيّ السائق في الصفوف الخلفية. وسـارت المحاضرة على ما يرام إلى أن وقف بروفيسور متنطّح وطرح سؤالاً من الوزن الثقيل وهو يحس بأنّه سيحرج به أينشتاين، هنا ابتسم السائق المستهبل وقال للبروفيسور: سؤالك هذا ساذج إلى درجة أنني سأكلّف سائقي الذي يجلس في الصفوف الخلفية بالردّ عليه.. وبالطبع فقد قدّم “السائق” رداّ جعل البروفيسور يتضائل خجلاً
الجمعة، 27 ديسمبر 2013
ماذا تذكر يا صاحبي من لقائي بك...
ماذا تذكر يا صاحبي من لقائي بك...
إنقضت الحكايات كلها...وحكايتنا لم تبدأ بعد...
أنت قلت لي ...هل مللت يا
سن لايت...
كل الأشرعة كانت جاهزة للإبحار...ولأني نسيت معطفي فلم أسافر...
ويوم دخلت مدينتي إبتسمت مستغربا...
كنت أنا من كان واقفا خلف باب الحياة...
وكانت كلماتك تقف أمامي ...تهز كل حروفي...
كن صاحب قصة...
كن صاحب قضية...
كن من لا يخاف إنسانا مؤمنا...
كن من لا يترك في روحه إنسانا آخرا قلقا...
لا تخاف بالرغم من أن الزمن رديء للغاية...
أرفض العيش مع الخوف...
إنزع القلق من أعماقك...
حارب الرعب بكل أشكاله...
لا مانع من اللجوء الى الدموع لتأخذ قيلولة...
الدموع تخلصنها من بعض الشوائب...
شكرا يا صاحبي لقد أطفأت غضبي...
وشكرا لكل ما فجرته في داخلي من القيم والأخلاق...
رحم الله أمي كانت دائما تقول لي
يا سن لايت
أن الله لا يحب من يطلب الموت هباءا...
والدي رحمه الله كان يقول لي كل إنسان عليه أن يؤمن بشيء ما...
أنا إبتسمت في داخلي...سوف أحصل اليوم على قطعة حلوة أخرى...
أظافري تؤلمني بدون سبب...هذا شيء عير معقول...
أعرف أنك يا صاحبي دائما تحثني على الكتابة...
وأمي منذ صغري كانت تطلبي مني
أن ألخص لها كل قصة أقرأها ثم أعود لأقرأها عليها...
وهكذا تعودت القراءة والكتابة...
وهناك مثل فرنسي يقول...
من كثرة القراءة نصبح قراء.
..ومن كثرة الكتابة نصبح كتاب...
وعندما يقتل الخوف القلب فيتحول
الى كتلة من الرماد...تتلاعب بنا الرياح...
لذا علينا أن نقتل الخوف في قلوبنا...
فلا تنسى نفسك اليوم...توقف عند بائع العصير
...وخذ نفسا طويلا....
وإبتسم...وإشرب العصير عنده على شرط أن يكون مثلجا...
وفي المساء إذهب الى الحديقة وسوف تجدني هناك...
وقبل التحية والختام
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله علي نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار
وسلم تسليما كثيرا
اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ لَنا ذَنْباً إِلاَّ غَفَرْتَهُ،
وَلاَ هَمّاً إِلاَّ فَرَّجْتَهُ، وَلاَ كَرْباً إِلاَّ نَفَّسْتَهُ،
تحياتي
سن لايت
|
الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013
ومن المهم أن ” لا نحكم على كتاب أبدا من عنوانه ” .
توقف القطار في إحدى المحطات في مدينة بوسطن الأمريكية وخرج منه زوجان يرتديان ملابس بسيطة. كانت الزوجة تتشح بثوب من القطن ، بينما يرتدي الزوج بزة متواضعة صنعها بيديه. وبخطوات خجلة ووئيدة توجه الزوجان مباشرة إلى مكتب رئيس ” جامعة هارفارد ” ولم يكونا قد حصلا على موعد مسبق قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة للزوجين القرويين : ” الرئيس مشغول جدا ” ولن يستطيع مقابلتكما قريبا… ولكن سرعان ما جاءها رد السيدة الريفية حيث قالت بثقة : ” سوف ننتظره “. وظل الزوجان ينتظران لساعات طويلة أهملتهما خلالها السكرتيرة تماما على أمل أن يفقدا الأمل والحماس البادي على وجهيهما وينصرفا. ولكن هيهات ، فقد حضر الزوجان – فيما يبدو – لأمر هام جدا.
ولكن مع انقضاء الوقت ، وإصرار الزوجين ، بدأ غضب السكرتيرة يتصاعد ، فقررت مقاطعة رئيسها ، ورجته أن يقابلهما لبضع دقائق لعلهما يرحلان.
هزالرئيس رأسه غاضبا” وبدت عليه علامات الاستياء ، فمن هم في مركزه لا يجدون وقتا لملاقاته ومقابلتة ، فضلا عن أنه يكره الثياب القطنية الرثة وكل من هم في هيئة الفلاحين.
لكنه وافق على رؤيتهما لبضع دقائق لكي يضطرا للرحيل. عندما دخل الزوجان مكتب الرئيس ، قالت له السيدة أنه كان لهما ولد درس في ” هارفارد ” لمدة عام لكنه توفى في حادث ، وبما أنه كان سعيدا” خلال الفترة التي قضاها في هذه الجامعة العريقة ، فقد قررا تقديم تبرع للجامعة لتخليد اسم ابنهما.
لم يتأثر الرئيس كثيرا لما قالته السيدة ، بل رد بخشونة : ” سيدتي ، لا يمكننا أن نقيم مبنى ونخلد ذكرى كل من درس في ” هارفارد ” ثم توفى ، وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من المباني والنصب التذكارية وهنا ردت السيدة : نحن لا نرغب في وضع تمثال ، بل نريد أن نهب مبنى يحمل اسمه لجامعة ” هارفارد “. لكن هذا الكلام لم يلق أي صدى لدى السيد الرئيس ، فرمق بعينين غاضبتين ذلك الثوب القطني والبذلة المتهالكة ورد بسخرية : ” هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى ؟! لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو على سبعة ونصف مليون دولار .. ساد الصمت لبرهة ، ظن خلالها الرئيس أن بإمكانه الآن أن يتخلص من الزوجين ، وهنا استدارت السيدة وقالت لزوجها ” سيد ستانفورد : ما دامت هذه هي تكلفة إنشاء جامعة كاملة فلماذا لا ننشئ جامعة جديدة تحمل اسم ابننا؟” فهز الزوج رأسه موافقا ، غادر الزوجان ” ليلند ستانفورد وجين ستانفورد ” وسط ذهول وخيبة الرئيس ، وسافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا جامعة ستنافورد العريقة والتي ما زالت تحمل اسم عائلتهما وتخلد ذكرى ابنهما الذي لم يكن يساوي شيئا لرئيس جامعة ” هارفارد ” ، وقد حدث هذا عام 1884م: من المهم دائما أن نسمع ، وإذا سمعنا أن نفهم ونصغي ، وسواء سمعنا أم لا ، فمن المهم أن لا نحكم على الناس من مظهرهم وملابسهم ولكنتهم وطريقة كلامهم، ومن المهم أن ” لا نحكم على كتاب أبدا من عنوانه ” .

قصة حقيقية رواها ” مالكوم فوربز ” ومازالت أسماء عائلة ” ستانفورد ” منقوشة في ساحات ومباني الجامعة.
السبت، 14 ديسمبر 2013
ماذا تفعل؟
ذهب أحد مديري الانشاءات الى أحد مواقع العمل
حيث كان العمال يقومون بتشييد مبنى ضخم
واقترب من عامل وسأله: ماذا تفعل؟
رد العامل بعصبية:
أقوم بتكسير الاحجار الصلبة بهذه الآلات البدائية
ثم أرتبها كما أمرني رئيس العمال,وأتصبب عرقا في هذا الحر الشديد ...
انه عمل مرهق للغاية ويسب لي الضيق من الحياة بأكملها..
تركه المدير وتوجه بذات السؤال لعامل آخر:فقال:
أنا أقوم بتشكيل هذه الأحجار الى قطع يمكن استعمالها
ثم أجمعها حسب تخطيط المهندس المعماري وهو عمل متعب ,
وممل حينا ولكني أكسب منه قوتي أنا وأسرتي وهذا أفضل عندي من أن أظل بلا عمل.
أما ثالث العمال فرد قائلا وهو يشير الى الأعلى:
ألا تر أني أقوم ببناء ناطحة سحاب؟؟؟؟؟
والآن:
واضح تماما ان الثلاثة كانوا يقومون نفس العمل
لكن الاختلاف الجذري في نظرة كل منهم اليه
سبب اختلافا كيرا في رد فعلهم تجاه العمل واسلوب تعاطيهم معه
ان النظرة تجاه الأشياء هي التي من خلالها نرى الحياة,
ولذا فهي أمر في غاية الأهمية
انها الاختلاف الذي يقود لتباين النتائج..
وهي مفتاح السعادة...
وجزء هام من وصفة النجاح....
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)