الثلاثاء، 3 نوفمبر 2015

" متى صنعت صدقة فلا تعرف شمالك ما تفعله يمينك ...




مر طفل بائع مناديل على سيارة فاخرة وعرض عليه شراء المناديل

فاعتذر ولكن أعطاه .. (جنية) .. واستكمل التصفح في هاتفه الفاخر

:

اما الطفل فوقف أمام محل للأحذية ينظر للأحذية المعروضة و ينظر

إلى حذائه المقطوع ولكن الأسعار غالية جدا منها بـ 75 ومنها بـ 90 ولكن

هو لا يملك سوى جنيه واحد فقط

:




لمحه الغني الذي أعطاه الجنيه فخرج من السيارة ودخل الى المحل ثم

خرج بعد فترة قصيرة وهو يبتسم وركب سيارته وتحرك

:

ثم خرج صاحب المحل وفتح فاترينة العرض ووضع ورقة مكتوب فيها

" بجنيه واحد بس" ففرح الطفل واشتري حذاء بجنيه واحد

:

ما أجمل ما فعله ذلك الغني كان ممكن انه يتفاخر ويقول له تعالي اشتريلك حذاء

ولكنه اراد ان يعمل الخير كما هو طبيعي وكأن صاحب المحل هو من رخص السعر

:


" متى صنعت صدقة فلا تعرف شمالك ما تفعله يمينك ...

  الذي يري في الخفاء يجازيك عل
انية " 


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق