لغة و فــن الإقـنــاع
هل سبق وإنهزمت في مناقشتك وشعرت ان الحق معك لكنك لاتعرف كيف توصل وجهة نظرك؟
هل سبق وتحولت مناقشتك الى معركة وجدانية حامية ربما تطورت الى معركة بالألفاظ او اكثر من ذلك؟
هل شعرت يوما أن الطرف الأخر في النقاش معك خرج صامتا لأنه فقط يريدك أن تسكت وليس لأنه مقتنع بكلامك وتركك وحيدا مكبل باصفاد الخيبة؟
هل شعرت يوما أنك أساسا غير مقتنع ببعض الاعمال التي تقوم بها ولا تعلم لماذا لا تحبها اوتفعلها ..........؟
اذا كانت اجابتك بنعم علي بعض الاسئلة فتابع معنا الحوار
****************************************************************************لغة وفن الاقناع
القناعه هبة من الله سبحانه وتعالي حبانا بها لكي نقتنع بأي شي حولنا ونقتنع بأنه كاف ومهم لنا ونرضي به بمعني اصح, والاقناع هي اللغه والطريقة التي توصلنا الي مرحلة القناعة و سوف اذكر ان شاء الله بعض المهارات في فن الاقناع الاهم...اننا يجب علينا جميعا ان نتبعها
اليكم بعض المهارات التي ستساعدك بإذن الله على ان تكون مناقش جيد عادل وقوي في نفس الوقت بحيث تستطيع اقناع الطرف الأخر بوجهة نظرك دون ان تسبب له جرحا او احراجا...
اولاً : الثقة بالنفس...
الثقة بالنفس كلمة كبيرة ولها قوتها واثرها علي تكوين الشخصية سواء من ناحية اتخاذ القرارات او تحديد الاهداف او طبيعه الشخصية من كونها انفعالية او هادئة او ليس لها اي تفاعل وبالثقة يستطيع الفرد ان يكون اقوي انسان في العالم ولكي اكون واثقا من نفسي يجب ان اثق بالله سبحانه وتعالي وان تكون ارضيتي الثابتة التي اقف عليها ...و الثقه بالله مرتبه اعلي من التوكل....ونذكر بالطبع سيدنا خالد ابن الوليد في غزوه مؤته حارب ب 3000 واحد بس ادام 200000واحد,وازاي عمل خطه انسحاب(زي ما بيسميها الغرب) بتدرس في الجامعات الغربيه لانه كان شديد الثقة بالله سبحانه وتعالي.....
.واطرف قصة توضح اهمية الثقة بالنفس واهميتها في الاقناع خاصة
(قصة عامية)
قصه الراجل اللي بيتهته,راجل بيتهته (يتعثر في الكلام ) وراح لواحد صاحب مكتبه وقاله انا احسن بياع في الدنيا....وزن عليه عشان يشغله عنده وشكل الراجل كده كان زهقان منه ومش عايز عايز يشغله قام اداله كام موسوعه يبيعها(طبعا انت تبقي محترف لو عرفت تبيع موسوعه واحده في السنه,مين ده اللي بيشتري موسوعات), المهم, 5 دقايق والراجل جايله وبايعها,صاحب المكتبه استغرب,اداله شويه موسوعات تاني يبيعها,باعهاله,ازااااااااااي؟.
*****************************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق