السبت، 6 أغسطس 2016

الخجل الشديد يعود لثلاثة أسباب متفاعلة

حسب رأي خبراء الصحة النفسية، فإن الخجل الشديد يعود لثلاثة أسباب متفاعلة هي:
- الوراثة.
- فقدان المهارات الاجتماعية.
- نظرة سلبية للنفس والذات.
تعريف الخجل الشديد:
الخجل الشديد كمفهوم، من الصعب جداً تحديده، ولكن وحسب رأي خبراء الصحة يمكن وصفه بنوع من أنواع القلق الاجتماعي الذي يؤدي إلى حدوث مشاعر متنوعة تتراوح بين القلق والتوتر البسيط إلى مشاعر رعب وهلع واضحة تصنف في علم النفس تحت إطار أمراض القلق والتوتر، خصوصا وأن النهاية الطبيعية للخجل الشديد هي الشعور بالوحدة والانعزال عن المجتمع،
وكلاهما من أهم أسباب وربما نتائج مرض الاكتئاب، وهذا معناه بأن المصاب بالخجل الشديد سوف تتطور صحته النفسية للأسوأ.
أعراض الخجل كمرض:
الخجل غير الطبيعي شأنه شأن أي ضغط نفسي آخر يؤدي إلى ظهور مجموعة أعراض تندرج تحت ثلاثة تقسيمات هي:
1- أعراض سلوكية وتشمل:
- قلة التحدث والكلام بحضور الغرباء.
- النظر دائما لأي شيء عدا من يتحدث معه.
- تجنب لقاء الغرباء أو الأفراد غير المعروفين له.
- مشاعر ضيق عند الاضطرار للبدء بالحديث أولا.
- عدم القدرة على الحديث والتكلم في المناسبات الاجتماعية والشعور بالإحراج الشديد إذا تم تكليفه بذلك.
- التردد الشديد في التطوع لأداء مهام فردية أو اجتماعية (أي مع الآخرين).
2- أعراض جسدية تشمل:
- زيادة النبض.
- مشاكل وآلام في المعدة.
- رطوبة وعرق زائد في اليدين والكفين.
- دقات قلب قوية.
- جفاف في الفم والحلق.
- الارتجاف والارتعاش اللاإرادي.
3- أعراض انفعالية داخلية (مشاعر نفسية داخلية) وتشمل:
- الشعور والتركيز على النفس.
- الشعور بالإحراج.
- الشعور بعدم الأمان.
- محاولة البقاء بعيدا عن الأضواء.
- الشعور بالنقص.
ويقدم علماء الصحة النفسية والاجتماع النصائح التالية لمرضى الخجل الشديد:
- اكتب على الورقة ماذا تنوي القيام به وأسباب ترددك في القيام به ثم قيم نفسك من خلال تسجيل عدد المرات التي قمت فيها بالفعل بتنفيذ ما نويت وعزمت على أدائه، وماذا حدث لك بعد أن نفذت ما نويت.
- اعمل فورا على تنميه مهاراتك الاجتماعية
- احمرار وتورد الوجه.
- حسب رأي زيمباردو، تنمية المهارات الاجتماعية الخاصة بالاتصال والتفاعل مع الآخرين ضرورة ملحة في علاج الخجل الشديد. والنصائح التالية في حالة اتباعها ستكون بداية الطريق في تنمية المهارات الاجتماعية
- كن البادئ في الحديث مع الآخرين ومن أفضل وسائل افتتاح الحديث هو الثناء أو إبداء الإعجاب بصفة أو شيء معين في الآخرين.
- ألقِِ التحية يوميا على خمسة أشخاص غرباء على الأقل ولا تصرفهم ولا تنس أن تكون مبتسما عندما تلقي التحية.
- اخرج للسوق واسأل عن أماكن أو محلات معينة حتى ولو كنت تعرف مكانها وكيفية الوصول إليها، المهم أن تبادر الآخرين بالحديث ولا تنس أن تشكر من سألتهم على لطفهم وأدبهم عندما أرشدوك للعنوان المطلوب.

الأربعاء، 3 أغسطس 2016

طرق تجعل الناس يثقون بك ويحبوك ويحترموك


طرق تجعل الناس يثقون بك ويحبوك ويحترموك

أعتقد أن الصفات التي يريدها الجميع هو أن يكون مشهور بين الناس محبوب ويتمتع باحترامهم ولكن هذا لا يأتي من فراغ وقد تنسى تطبيق بعض المبادئ أوقات العمل أو أن العمل نفسه أو النجاح فيه قد يؤدي بك إلى بعض الأفكار التي تخبرك أن لا  تحتاج إلى الناس ولكن هذا ليس صحيح. فالإنسان بطبيعته كائن إجتماعي يحب تقدير الناس من حوله وهذه الخطوات س تجعل الناس يثقون بك ويحبوك ويحترموك
الثقه

1. كن صادقًا:

لسوئ الحظ وسوء الفهم أيضًا أن الكثير من  الناس يعتقدون أن النصب والإحتيال هما الطريقة الوحيدة للحصول على عمل ناجح. حتى إن كان النصب والإحتيال يسبب النجاح بطريقة خسيسة ولكن هذا الناجح ستجد أنه با معنى ولوقت قصير. يجب أن تعلم جيدًا أن رزقك لن تحصل عليه إلا برضا الله أم الإحتيال صدقني سيكلفك الكثير والكثير بالإضافة إلى أنه سيبعد الناس عنك خاصة من تحرص على حبهم

2. حافظ على وعدك:

إن لم تحافظ على وعودك مع العملاء على الأقل فهذا سوف يدمر سمعتك في السوق. في كل مرة تلتزم فيها بوعد تزيد أو تخفض من مقدار مصداقيتك لدى من حولك. تعتبر كلمتك هي كل ما تملك فمن المهم أن تتمتع بالصراحة وتستخدم دائمًا أقصر الطرق في التحدث مع الناس حتى لا يتوقعون منك مالا تستطيع تنفيذه فلا أحد يحب المفاجئات الغير سارة. إن كنت لا تستطيع إنهاء المهمة في الوقت المحدد أو بالميزانية المحددة يجب أن تخبر العميل بهذ بوضوح وهذا سيجعل الناس أكثر تفهمًا وقدرة على التسامح قبل فوات الأوان

3.  إعترف بأخطائك:

كثيرًا ما نمر بمراحل الفشل نتيجة حدوث بعض الأخطاء ولكن المديرين الجيدين هم من يستطيع تفهم أخطائهم وتحويلها إلى نجاح من خلال التركيز على حلول للمشكلات التي قد تحدث
ولكي تبني سمعتك على أنك شخص قوي يعتمد عليك يجب أن تتحمل مسئولية الأخطاء التي تحدث بشكل جدي ولا تحاول أن تبرر هذه الأخطاء فهذا قد يجعلها أسوأ كما أنها ستعطيك الخبرة اللازمة لمواجهة أخطاء قد تكون مشابهة في المستقبل

4. كن واضح ودقيق:

جدارتك وثقة الناس بك معرضة دائمًا للإختبار من العملاء فمعظم الناس يحبون التعامل مع الأشخاص الذين يلتزمون بمواعيدد تسليمهم فهذا يعبر عن مدى قدرة الشخص على الوثوق بك. يجب أن تدير وقتك بحرض وتأكد ألا تفوت الإجتماعات أو الوعود أو مواعيد التسليم.

الجمعة، 29 يوليو 2016

كيف يتم صناعة الغباء والخوف.

كيف يتم صناعة الغباء والخوف.
.
مجموعة من العلماء و ضعوا خمسة قرود في قفص واحد، و في وسط القفص يوجد سلم، و في أعلى السلم هناك بعض الموز.
في كل مرة يصعد أحد القرود لأخذ الموز .. يقوم العلماء برش باقي القرود بالماء المغلي ..
بعد فترة بسيطة أصبح اي قرد يحاول الصعود لأخذ الموز, يتعرض للمنع والضرب من الآخرين حتى لا يتم رشهم بالماء.
بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الماء المغلي.
بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة، و يضعوا مكانه قردا جديد و أول شيءقام به القرد الجديد أنه صعد السلم ليأخذ الموز، ولكن فوراً قام الأربعة الباقين بضربه و اجباره على النزول
بعد عدة مرات من الضرب فهم القرد الجديد بأن عليه أن لايصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب.
بعد ذلك .. قام العلماء بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد، و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لايدري لماذا يضرب، و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء مغلي أبداً.
و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب ولو كان بامكاننا سؤال القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟
أكيد سيكون الجواب : لا ندري ولكن نفعل كما يفعلون!
و هكذا … يصنع الغباء وتحصل على قرود غبية ..
وما اكثرهم في زماننا !!
_ صفحه page

الجمعة، 22 يوليو 2016

سرير بروكرست



سرير بروكرست
♠..............♠
تحكي الأسطورة اليونانية المسماة سرير "بروكرست" وبروكرست هو قاطع طريق كان يدعو الغرباء لزيارته في بيته ويرغمهم على التناسب مع سريره يمدد أجسادهم عليه الأطول من السرير يقص أرجله والأقصر يشده حتى الموت ... إنتهت الاسطورة !
لاتحاول أن تجعل كل من تراه يتناسب مع فكرك ومزاجك وعقلك فكلنا لنا افكار مختلفة وعقائد متباينة و مشاعر تزيد وتنقص بحسب تكوين كل منا .. المقصود من الاسطورة أن نتعامل برفق مع من حولنا حتى يبادلنا الاخرون نفس الطريقة ... دمتم بخير وصحة نفسية وبدنية أصدقائى وأساتذتى الاعزاء ..
..
‫#‏إبراهيمفرحات‬

السبت، 16 يوليو 2016

تعليق المصريين على الاوضاع فى تركيا

****************تعليق المصريين على الاوضاع فى تركيا
*******************************************

*******************************
**************************************

 ***************************************
*******************************************


اشتباكات في شارع مهند محمود 

*****************

بان كي مون ملحقش يشعر بالقلق من انقلاب تركيا

------------------------
 ********************

الجمعة، 13 مايو 2016

5عادات عليك التخلص منها للوصول إلى النجاح



5عادات عليك التخلص منها للوصول إلى النجاح
-
النجاح هو الهدف الذي يسعى إليه أي شخص في أي مجال من مجالات الحياة، ولكي تحقق النجاح في حياتك عليك أن تتّبع بعض السلوكيات الإيجابية، وتبتعد عن مجموعة من العادات السيئة التي قد تتسبّب في إخفاقك وإبعادك عن الإنجازات.

فإذا أردت أن تكون لك حياة رائعة وناجحة، تجنّب هذه العادات الخاطئة لكي تحقق ما تصبوا إليه في حياتك.


1. التعوّد على نمط حياة واحد:

يبحث كل شخص عن الهدوء والاستقرار وراحة البال، وهذا شيء جيّد من ناحية للابتعاد عن القلق والتوتر والانفعال، ولكن من ناحية أخرى قد تضع نفسك في دائرة الراحة فتبتعد عن كل ماهو جديد وكل ما يثير روح المغامرة مما يبعدك عن التطور والنمو. لذا عليك أن تكون شغوفاً وأن تتحدّى نفسك باستمرار.

2. المماطلة وإضاعة الوقت:

هي العادة الأكثر سوءاً بين جميع العادات، لأنه في كل مرة تؤجل فيها مهمة ما فأنت تتأخر عن إنجاز أهدافك، كل دقيقة وكل ثانية تمرّ عليك يمكنك استثمارها لتحقيق النجاح وكل ما تحتاج إليه هو الإرادة القوية وترتيب أولوياتك والتخلص من المماطلة والكسل والبدء بالعمل.

3. التفكير السلبي:

تؤثر الأفكار السلبية على إنتاجيتك وتفكيرك بشكل كبير، فكلما كرّرت هذه الأفكار كلّما تأثّرت بها وزاد إيمانك بتحقيقها، والعكس بالعكس، فالتفكير الإيجابي يدفعك لتحقيق أهدافك ويُشعرك بأنك قادر على تحقيق أحلامك باستمرار.

4. اللامبالاة وعدم تحمّل المسؤولية:

الشعور باللامبالاة سبب رئيسي من أسباب الفشل، فعندما لا تكترث بأهدافك وبأحلامك لن تبذل الجهد اللازم لتحقيقها أبداً، وعدم تحمل مسؤولية قراراتك وأفعالك تجعلك غير مبالِ بالنتائج سواء نجحت أو فشلت.

5. الخوف من الفشل:

إذا أردت أن تكون ناجحاً وسعيداً عليك أن تدرك أن الفشل هو خطوة هامة من خطوات الوصول إلى النجاح، وهو الذي يعطيك الخبرة اللازمة للتعامل بشكل جيّد مع الأحداث والمواقف. ثق بنفسك وبإمكاناتك وضع خطة لأهدافك ومشاريعك واتكل على الله.
,
إذا أردت النجاح في حياتك عليك أن تستعد للتغيير، وتدير وقتك وأولوياتك وتفكر بشكل إيجابي وتتحمل مسؤولية قراراتك وأن تتقبّل الفشل وتستفيد من حدوثه، عندها لن يستطيع أحد إيقافك وستكون حياتك مليئة بالنجاح والسعادة.

الثلاثاء، 26 أبريل 2016

10 أشياء عليك التخلّي عنها حتى تزيد من سعادتك



10 أشياء عليك التخلّي عنها حتى تزيد من سعادتك

 
-
هناك بعض العادات والتصرّفات نقوم بها كل يوم دون أن ندري أنها تمنعنا من العيش بسعادة، و رغم أنّ مفهوم السعادة يختلف من شخص إلى آخر ومن مجتمع إلى آخر ومن زمان إلى آخر لكنّ الشعور بالسعادة غالباً ما يتحقّق عند تحقيق الأهداف والأحلام، بل إنّ الشعور بالسعادة والرضا عن النفس هو أحد المفاتيح الأساسية وراء سعينا لتحقيق غاياتنا.

ومن أجل الشعور بالسعادة الحقيقية هناك بعض الأمور التي لا بدّ من التخلي عنها من حياتنا.


1- الغيرة: مقارنة نفسك مع الآخرين قد تكون جيّدة في حال أردت منافستهم بشكل إيجابي والتطوير من مهاراتك أو خبراتك، لكن أغلب الناس يخسرون الكثير من الوقت في مراقبة الآخرين وحسدهم على ماوصلوا إليه، لذلك أول شيء يجب أن تتخلّى عنه هو مشاعر الغيرة لأن التخلي عنها يفتح لك مجالاً أكبر ووقتاً أطول للتركيز على ماتريد أن تحقّقه أنت بدلاً من التركيز على ماحقّقه الآخرون.

2- الخوف من التغيير: التغيير والتجديد أمران مهمان وضروريان في الحياة، والقدرة على اتخاذ قرار التغيير هو أجمل شعور يمكن لأي شخص أن يختبره. فالتغيير يمكن أن يفتح عوالم وفرص جديدة لكل شخص قد تغيّر حياته نحو الأفضل بشكل كامل.

3- الرغبة في السيطرة على كل شيء: رغم أننا نسعى دائماً للسيطرة على كل شيء في حياتنا ولكن تبقى هناك أمور خارجة عن السيطرة ومعرفة هذه الحقيقة بشكل جيّد يتيح لك المجال لتقبل ذاتك والشعور بالرضا تجاه ما تقدّمه الحياة لك.

4- العمل لساعات إضافية بشكل دائم: تحقيق النجاح في العمل والسعي نحو الإنجازات المهنية قد يدفع بالكثيرين للعمل لساعات إضافية طويلة يومياً، عليك الابتعاد عن هذه العادة لأن السعادة تتطلب الموازنة بين الحياة العملية والحياة الشخصية (العائلة والمنزل والأصدقاء).

5- لوم الآخرين: ابتعد عن لوم الآخرين وتوجيه الانتقادات لهم على كل شيء خاطئ يحدث، وركّز بدلاً من ذلك على معرفة الأسباب وإيجاد الحلول.

6- التذمر: يدمر التذمر الدائم السعادة الشخصية وسعادة الآخرين أيضاً.

7- السعي نحو الكمالية: إنّ جميع محاولاتك للوصول إلى الكمال سوف تفشل، وهذه المحاولات سوف تبعدك عن السعادة فما من أحد معصوم عن الخطأ والكمال لله تعالى فقط.

8- الأفكار المحدودة: لدى بعض الأشخاص الكثير من الأهداف والأفكار المميزة ولكنهم يشعرون بأنهم لا يستطيعون تحقيقها، ويعتقدون أنّ قدراتهم محدودة، وهذه أحد أكبر العقبات التي تحول دون تحقيق السعادة.

9- الأصدقاء السيئين: يتأثر الناس بسهولة بالأشخاص الآخرين الذين يحيطون بهم ويتعاملون معهم لذلك عليك أن تبتعد عن الأشخاص المتشائمين وأن تحيط نفسك بأشخاص إيجابيين يلهموك ويدفعوك لتحقيق أهدافك وطموحاتك وأن تعيش حياتك على أكمل وجه.

10- العيش في الماضي: عندما تستذكر الماضي تكون قد حكمت على نفسك بالحزن الأبدي، فالماضي يسرق الحاضر والمستقبل ويجب أن تأخذ منه الخبرة والحكمة التي تدفعك نحو الأفضل فقط.
,
عزيزي القارئ، قبل أن تلوم الحياة أو الآخرين لأنهم يمنعون عنك السعادة فكّر قليلاً بنفسك وبما تقوم به وابتعد عن هذه الأخطاء حتى تنعم بسعادة لامثيل لها.