الاثنين، 25 مايو 2009

اصنع الحظ لنفسك


محمد البلادي

· لاشك أن كثيراً من القراء قد أتاهم نبأ ( تيد ويليامز) ؛ الأميركي الذي تحول قبل أسابيع قليلة من مجرد متشردٍ يمتهن التسول عند إشارات مرور مدينة كولومبس إلى نجم إذاعي و تلفزيوني شهير خلال 48 ساعة فقط ..


القصة بدأت بعد أن صّور له احد الهواة مشهدا بجواله وهو يتحدث على طريقة كبار المذيعين ثم نقله إلى الانترنت ، ليحظى المشهد بأكثر من 13 مليون زيارة خلال يومين ، انهالت بعدها العروض على ويليامز فحصل على فرصة للعمل مذيعاً، كما اختارته شركة <كرافت> للترويج لمنتجاتها، بالإضافة إلى عدة عروض للتمثيل في السينما .

هذا التحول السريع لا علاقة له بالحظ كما قد يعتقد البعض ؛ ولا بالشفقة كما قد يعتقد البعض الآخر، فمن شاهد المقطع لابد أن يشهد بندرة موهبة الرجل ..

غير أن غيبوبة المخدرات التي أدمنها لأكثر من عشرين عاما أفقدته الثقة بنفسه و بموهبته كما أفقدته والدته وزوجته وأبناءه الخمسة..

والتحول الحقيقي حدث في اللحظة التي عاد فيها إلى وعيه وقرر العودة إلى نهر الحياة ؛ حينها تذكر موهبته النادرة ، فاستجمع ثقته بنفسه، ووضع على صدره لافتة صغيرة يقول فيها انه يحتاج فقط إلى فرصة وكان له ما أراد.

هي الثقة إذن وليس الحظ ..

الثقة بالنفس والثقة بالموهبة والثقة بالقدرة على النجاح ..

فمهما كان حجم موهبتك لن يثق بك احد ما لم تثق أنت بنفسك أولاً وتؤمن بتميزها ،

ومهما كان جهدك ونبوغك فلن تحقق شيئاً ما لم تنتصر على الانهزامية واليأس في داخلك .

الحظ صناعة بشرية لا تتأتى للخاملين والمحبطين..

وأدبيات النجاح تحوي مئات القصص التي تؤكد أن الإنسان هو من يصنع الحظ وليس العكس ، لعل من أطرفها قصة ( ألان سمبسون) رجل الأعمال الأمريكي الشاب الذي لجأ ذات مساء إلى إحدى الحدائق العامة بعد أن أنهكه التفكير في الديون التي تكاد أن تُغرق شركته الصغيرة ..

ولشدة انهماكه في التفكير لم يشعر (سمبسون) بذلك العجوز الذي جلس بجواره إلا بعد أن بادره بالسؤال: لابد أن ثمة أمرا جللا يزعجك .. فطفق سمبسون يحدثه عن المصاعب الضخمة التي تهدده بالإفلاس .. حينها كتب العجوز شيكاً سلّمه لسمبسون وهو يقول : خذ هذا المبلغ ،عالج به مشاكلك ، وسألقاك هنا بعد عام كي تعيده لي ..

لم يصدق سمبسون عينيه وهو يرى بين يديه شيكاً بمبلغ نصف مليون دولار موقعاً باسم ( جون روكفلر) احد أشهر أثرياء أمريكا والعالم .. فقرر للوهلة الأولى أن يسدد كل ديونه ، لكنه عاد بعد تفكير ليقرر الاحتفاظ بالشيك وعدم صرفه قدر الإمكان..

ثم سعى لجدولة ديونه ، وانطلق يعمل بهمة و ثقة ، وخلال شهور استطاع أن يعيد شركته لدائرة الربح دون أن يصرف الشيك ..

وفي الموعد المحدد ذهب سمبسون إلى الحديقة ذاتها فوجد العجوز جالساً على احد المقاعد ، وما أن جلس بجواره حتى وصلت إحدى الممرضات لتمسك بالعجوز بلطف قائلة : أرجو أن لا يكون قد أزعجك فهو دائم الهروب من المصحة العقلية الملاصقة للحديقة وكثيرا ما يدعيّ أنه جون روكفلر.

******************************************************************************

الحظ معادلة بسطها العمل؛ ومقامها الثقة بالنفس مضروبة في الاجتهاد ..

فاجعل من ثقتك بقدراتك وقودا لنجاحك

و لا تقلق أبداً من تأخرك في النجاح ، فالمباني المتميزة تحتاج في بنائها إلى وقت اكبر من الذي تحتاجه المباني العادية..

واعلم

انه قد تكون هناك أحلاماً أعظم أو أقل من أحلامك الخاصة ..

ولكن لن يكون هناك حلم يشبه تماماً حلمك الخاص ،

ذلك لأنك متفرد أكثر مما تظن

الأربعاء، 20 مايو 2009

كن إيجابيا ،،،، تكن جميلا‎* موقفك الايجابى اغلى ماتملك *



موقفك الإيجابي يحدد لك ذالك !


*************************************************
********************************

يخبرنا كِتاب " موقفك الإيجابي أغلى ما تملك" للمؤلف Elwood N.Chapman عن المفاهيم والطرق اللازمة لبناء الشخصية الإيجابية ومدى أثرها في صقل شخصية الفرد وجعلها أكثر جاذبية وتفاعلاً مما يجعلك تعرف كيف تتحكم بنفسك وتتصرف تصرفاً مناسبا في المواقف المختلفة، وتبني علاقات جيدة مع نفسك والآخرين بصورة إيجابية ويوضح لك مدى أثر وانعكاس ذالك على الآخرين بصورة عامة.

**************************

أولاً : فهم وتحليل الموقف
تحديد مفهوم الموقف الإيجابي



يشير الموقف إلى الطريقة التي تنظر به عقلياً للعالم، فعندما تكون متفائلاً سينعكس ذلك على نفسك والآخرين، والعكس عندما تكون متشائماً. وعندما تنظر إلى الأمور فإن عقلك يركز على أمر ما كما تفعل آلة التصوير، فإذا ما ركزت على الجوانب السلبية في حياتك؛ فسوف تتبنى غالباً موقفاً سلبياً في حياتك، وإذا ما ركزت على الجوانب الإيجابية والأخبار الطيبة سوف تتخذ غالباً مواقف إيجابية في حياتك.
*ما هو الموقف الإيجابي؟
إنه التعبير الخارجي للحالة العقلية التي تركز بشكل أساسي على الأمور الإيجابية.
*أثر الموقف الإيجابي/
1-يعطي الشخص الشجاعة لمواجهة المشكلات واتخاذ القرارات.
2-وضع عقلي يركز على الإبداع والابتكار.
3-يمد صاحبه بالقدرة على عمل تعديل وتكييف في الموقف السلبي.
4-الاستقرار النفسي والصحي.
5-يكوَّن لديك طموحات كبيرة تسعى لتحقيقها.




ثانياً: العلاقة بين الشخصية والموقف الإيجابي



تعرف الشخصية Personality على أنها مزيج فريد من السمات الجسمانية والعقلية لدى شخص ما، ويجدر بالذكر أن شخصية الفرد توجد في عقول الآخرين.


*************************************
*ما دور الموقف الإيجابي في بناء الشخصية/
يعتبر الموقف الإيجابي معززًا قوياً في بناء الشخصية، ويطمس المواقف السلبية من جهة أخرى، لذا نجد أن الموقف الإيجابي:
1-يحول الشخصية المملة إلى شخصية مثيرة.
2-يجعل الشخص أكثر جاذبية.
3-جذب انتباه الآخرين للسمات المتفوقة لشخص ما.
4-مع توالي المواقف الإيجابية يكتسب الشخص صورة أكثر إشراقاً وجاذبية في نظر الآخرين.
5-امتلاك شخصية جذابة وساحرة Charismatic Personality .





****************************************
ثالثاً: قوة جاذبية الموقف الإيجابي


*مميزات الموقف الإيجابي/



1-يثير الحماس في النفس.
2-يحفز على الإبداع.
3-التفاؤل يؤدي إلى الخير.

*إن الشخص قد لا يبدو جميلاً أو وسيماً، ولكن نظرته للأمور بشكل إيجابي تزيد من إعجاب الآخرين به.
*تؤثر المواقف الإيجابية على عملك بشكل خاص وحياتك بشكل عام .


************************************************
رابعا: هل يستطيع أحد مصادرة موقفك الإيجابي ؟


هذا الأمر وارد خصوصاً عندما تتورط في صراع مع الآخرين، فإنك تعرض نفسك لخطر فقدان الموقف الإيجابي، وإذا حدث هذا الأمر فأنت تتعرض لسرقة موقفك الإيجابي، لذا عليك أن تتبع بعض الاستراتيجيات ومنها:
1-حاول أن تحل الصراع بأقصى سرعة ممكنة حتى لا يتطور الأمر.
2-عندما يتصرف معك شخص بطريقة لا أخلاقية أظهر له أنك أكبر من أن ترد عليه.
3-ابتعد عن الشخص الذي بينك وبينه صراع، بمعنى تحاش وتجنب الأشخاص الذين تدخل معهم في صراع دائم.


***********************************

خامساً: الحاجة إلى تجديد المواقف


تتأثر مواقفنا بشكل مستمر بعوامل متنوعة، وهذا يتطلب منا وقفة لتجديد أو تعديل موقفنا وإصلاح ما تلف منها، ومن هذه العوامل:
1-الصدمات البيئية سواء كانت عائلية أو مالية، وربما يكون بعضها مفروضًا عليك لا محالة.
2-المشاكل الناجمة عن تقييم الذات؛ والتي تنشأ من نظرة نقص إلى الذات أو احتقارها.
3-الميل الداخلي نحو المواقف السلبية، وهو ميل داخلي إلى المواقف السلبية وقد يكون ناتج المدنية للمجتمعات.
لذا على الشخص أن يعرف حجم التعديل على الموقف الذي يحتاج إليه حتى يخطط له بشكل سليم.


********************************
سادساً: كيفية تعديل وتكييف الموقف


هناك عدة أساليب محددة تساعدك على تعديل مواقفك وجعلها أكثر إيجابية ومنها:
1-استخدام الفكاهة عند النظر إلى المشكلة، وعدم اعتبار المشكلة نهاية العالم.
2-ركز على العناصر الإيجابية في حياتك، وقلل من العناصر السلبية.
3-اجعل حياتك بسيطة خالية من التعقيدات والالتزامات.
4-حصَّن نفسك ضد الهيمنة الدائمة للمشكلة على تفكيرك.
5-دع الآخرين يشاركونك موقفك الإيجابي.
6-احرص على مظهرك أمام نفسك والآخرين.
7-تقبل العلاقة الطردية بين الصحة البدنية والموقف الإيجابي .
8-حدد أهدافك في حياتك، يعطيك تحركًا ثابتًا ومتزنًا.



*****************************************
سابعاً: العلاقة بين الموقف والعمل
يعتبر مكان عملك أفضل مكان يتفهم موقفك الإيجابي لأسباب منها:
1-أن العمل بجوار شخص إيجابي يجعل العمل أكثر متعة.
2-العمل مع أناس إيجابيين يساعد على نسيان المصاعب والمشاكل.
3-المواقف الإيجابية للعاملين تزيد من الروح المعنوية التي لها دور في إنجاز العمل.
4-يقضي الشخص أكثر ساعات اليقظة في العمل، وبدون مواقف إيجابية في العمل تجعل الوقت يمر ثقيلاً وصعبًا.

يساهم الموظف في صناعة الموقف أياً كان سلبياً أم إيجابياً؛ بغض النظر عن مهاراته أو مؤهلاته، فالموظف ذو المؤهلات القليلة يستطيع أن يبادر بالمواقف الإيجابية مما يزيد من إنتاجيته وفعاليته بالرغم من تواضع مؤهلاته ومهاراته.




***************************************
ثامناً: ما موقفك من العمل مع أشخاص متعددي الأعراق؟

***********************************
لقد حدث تغيير في بيئات العمل، فأصبح من الممكن أن تجد أكثر من ثقافة في بيئة العمل، وذلك بأن تجد أشخاصًا من بيئات مختلفة ومن ثقافات متعددة، ومن المهم أن تحاول بناء علاقات جديدة مع الموظفين من الثقافات المتعددة، واتخاذ مواقف إيجابية في التعامل معهم، وهذا بدوره سيعطيك دافعًا كبيرًا لأن تكون إيجابياً مع من هم من غير ثقافتك، فكيف بمن هم من بني جنسك وثقافتك؟!


************************************
تاسعاً: موقفك يحدد مدى نجاحك في عملك

***********************
يلعب موقفك دوراً بارزاً في مجال عملك ونجاحك أو فشلك فيه، فإذا اتخذت موقفاً إيجابياً كان ذلك دليل نجاحك، والعكس صحيح، فعلامَ يعتمد النجاح في الوظيفة؟
يعتمد النجاح في وظيفتك على عاملين هما: مهارات العمل والنواحي الفنية أو الحرفية لوظيفتك، والأمر الثاني هو العلاقات الإنسانية ومدى قوة اتصالك بالآخرين والتي تبدأ باتخاذ مواقف إيجابية.
إن بناء علاقات إنسانية ناجحة في بيئة العمل تؤدي إلى مواقف إيجابية، ينعكس أثرها ليس فقط على علاقات العاملين؛ بل على موقف المنظمة، وبالتالي ارتفاع في الإنتاجية والتي نشأت من اتخاذ المواقف الإيجابية.



***********************************
عاشراً: الموقف والقيادة في العمل

****************************
يستطيع المدراء بناء مواقف إيجابية بين موظفيهم؛ فتقودهم إلى نجاح متزايد وإنتاجية متنامية، ويرجع ذلك إلى أن القادة يسعون إلى :
1-موقف القائد الإيجابي ينعكس على التابعين، والعكس صحيح.
2-سياسة بناء علاقات إنسانية متينة لتحفيز الأتباع ورفع معنوياتهم.
3-مبدأ التفاحة المتعفنة ومناصحة وإصلاح الموظف السلبي.
4-العلاقة بين الموقف والثقة بالنفس، يعتمد الموقف الإيجابي على الثقة بالنفس.
5-مبدأ إعادة الثقة الفوري، فيجب إعادة تجديد الموقف الإيجابي عند حدوث مشكلة أو خطأ سواء أكان فردياً أو جماعياً .




*******************************
وأخيراً : كيف تتمكن من المحافظة على موقفك الإيجابي؟


يستطيع كل واحد منا عندما يقع في مواجهة مشاكل متعددة أن يتخذ مواقف إيجابية تحت كل الظروف كل بحسبه، ولكي تتخذ موقفاً إيجابياً مع هذه المشاكل هناك ثلاث مراحل مفيدة لذلك وهي :
1-عليك بالتأني إلى أن تكتسب موقفاً إيجابياً بعيداً عن التهور والعجلة.
2-حدد أفضل حل للمشكلة، وذلك بعرض خيارات وبدائل لحل المشكلة واتخاذ قرارك بأفضلها.
3-تقبُّل الحل الذي وصلت إليه بصدر رحب، ويجب أن تدرك أن الحلول ليست كلها مثالية، ولكن الحل الذي تصل إليه وتقتنع به واشرح له صدرك وتأقلم وتكيف معه باعتباره أسلوب حياة جديد .
يحقق الموقف الإيجابي نجاحه في كل اتجاه يسلكه، لذا يعتبر موقفك الإيجابي أغلى ما تملك!!!

الأحد، 10 مايو 2009

عشر قواعد في التعامل مع الشهوات















وإليك قواعد للتعامل مع هذه الشهوات في النقاط التالية
:

1- التربية الإيمانية المتكاملة التي تتضمن معاني التقوى والمراقبة والخوفوالرجاء والمحبة، حتى يصبح العبد إنسانا سويا شابا تقيا نقيا لا تستهويه مادة ولاتستعبده شهوة{قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّيأَحْسَنَ مَثْوَايَ} [يوسف:23]،«ورجل دعته امرأةذات منصب وجمال، فقال : إني أخافالله»

2- الحذر من النظرة المسمومة، فهيرائدة الشهوة وسهم من سهام إبليس، فالنظرة تولّد خطرة، والخطرة تولد الفكرة،والفكرة تولد الشهوة، فاحذر هذه النظرة، وقديما قيل : "حبس اللحظات أيسر من دوامالحسرات"، وصدق القائل :

كل الحوادث مبداها من النظر*** ومعظم النارمن مستصغر الشرر

3- التفطن لمدافعةالخطرات إذا تولدت في الذهن، لأنها مبدأ الخير والشر، ومنها تتولد الإرادات والهمموالعزائم، ومن ثم توجب التصورات، والتصورات تدعو إلى الإرادات، والارادات تقتضيالفعل، ولذلك فإن من راع خطراته ملك زمام نفسه وقهر هواه وشهوته .

4- لزومالاستقامة والسعي الجاد في تحقيقها، والاستعانة قبل ذلك بالحي القيوم الذي لكمالحياته وقيوميّته لا تأخذه سنة ولا نوم .

5- التعفف والاستعانة بالصوم، فإنهيكسر جماح الشهوة، ويخفف من لهيبها«يا معشر الشباب ، من استطاع منكم الباءةفليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء» [ رواه البخاري ] .

6- المسارعةإلى الزواج وتحصين الفرج واختيار الزوجة الصالحة فبها تحصل العفة ويتزن العقل وتخبوالشهوة«ثلاثة حقعلى الله عونهم .. ومنهم : والناكح الذي يريد العفاف» [ رواه الترمذي ]

7- الابتعادعن كل ما يثير مكامن الشهوة من ألفاظ غزلية، ونكت فاحشة، وقصص هابطة وروايات تافهة«ليس المؤمنبالطعّان ولا باللعان ولا بالفاحش ولا بالبذيء» [السلسلة الصحيحة 320]

8- الفرار من الأماكن العامة ومنتديات الترفيهوالأسواق لما فيها من اختلاط وتبرج ودعوة إلى الإثارة والإغراءات المحرمة فالفرارالفرار فإن كان لا بد وارتياد هذه الأماكن فليكن الوقت على قدر الحاجة .

9- النفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية، وهذه قاعدة لا مناص للنفس منها، وإنكان أهل الجنة يتحسرون على ساعة لم يذكروا الله فيها، فكيف بمن أضاع وقته وأمضىعمره في المعاصي والشهوات .

10- الدعاء الدعاء فهو وربي السلاح الذي لايخون، وخاصة في زمن يُسِّرت فيه الفاحشة وكُثِّرت فيه سبل الغواية، ولا تيأس وأكثرفالله أكثر وعليك بـقول(( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )) و ((اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى )).

الجمعة، 1 مايو 2009

لا تسمح لأحد أن يملأ فنجانك



لا تسمح لأحد أن يملأ فنجانك


لا تسمح لأحد أن يملأ فنجانك
املأه بإرادتك!

الدكتور إبراهيم الفقي
الكاتب والمحاضر العالمي ورائد التنمية البشرية
*******************************************
كان هناك شاب عرف أن هناك رجلاً صينياً حكيماً من الممكن أن يدله على معنى الحكمة ومن الممكن أن يعرّفه كيف يتحكّم في أحاسيسه وأعصابه. قال له الناس: إن هذا الرجل يعيش فوق جبل وإذا قابلك فأنت محظوظ.

لم يضيع الشاب وقته فاستقل الطائرة وسافر وذهب إلى المكان وظل منتظراً. أخبروه أن الحكيم سيقابله فذهب إليه وطرق الباب وأخذ ينتظر. تركوه منتظراً ثلاث ساعات حتى اشتدّ غضبه وعندئذٍ فتحت الباب سيّدة عجوز وأخبرته أن الحكيم سيأتي إليه حالاً. ولكن ذلك لم يحدث بل جاءه الرجل بعد ساعة وكان الشاب قد وصل إلى قمة الضيق والغضب.

جاء الرجل العجوز ورأى الشابُ أنه بسيط جداً يلبس ملابس بسيطة، وعندما جلس بجانبه سأله:
هل تحب أن تشرب شاياً؟
اشتد غضب الشاب وقال في نفسه: هذا الرجل المجنون! تركني أنتظر ثلاث ساعات بالخارج ثم تركني هنا ساعةً دون أن يعتذر ثم يسألني إن كنتُ أريد أن أشرب شاياً؟!
وظل الشاب يتكلّم وهو غاضب، فقال له الحكيم مرةً اخرى، أتحب أن تشرب شاياً؟ فلمّا رآه الشاب مصرّاً، قال له هات الشاي! فأحضرت له السيدة الشاي في إبريق كبير، وقال له العجوز: أتحب أن أصب لك الشاي؟ فقال له تفضل أرجوك!
أخذ العجوز يصب الشاي حتى ملأ الفنجان وأخذ يسيل على الطاولة كلّها إلى أن وقف الشاب غاضباً وقال له:
ما هذا الذي تفعله معي؟ هل أنت مجنون؟!..
عندئذٍ نظر إليه الحكيم وقال: قد انتهى هذا الاجتماع. تعال إليّ عندما يكون فنجانك فارغاً. ثم نهض ليتركه.

راقب فنجانك! لا تدعه يمتلئ بغير إذنك
بدأ الشاب يدرك الأمر ويقول لنفسه: لقد أضعت كل هذا الوقت، ثم تحمّلتُ كلّ ما فعله معي، والآن أتركه يذهب؟ لا بد من أن أغيّر أسلوبي معه! ثم قال للعجوز: أنا آسف جداً، لقد جئت إليك من آخر الدنيا فمن فضلك علّمني شيئاً مفيداً، فقال له: لكي تستطيع العيش في الدنيا بطريقة إيجابيّة عليك أن تلاحظ فنجانك
فقال له الشاب: ما معنى ذلك؟
فقال له الحكيم: عندما تركناك تنتظر ثلاث ساعات كيف كان إحساسك؟
- في البداية كان إيجابياً ثم بدأت أتعصب وأغضب شيئاً فشيئاً حتى كدت أنفجر، لكننّي كنت مصمّماً على مقابلتك.
فقال له الحكيم: وكيف كان إحساسك عندما تركناك ساعةً في البيت؟
- كنت غاضباً أكثر وأكثر!
فقال له الحكيم: وعندما صببتُ الشاي في الفنجان؟ هل من الممكن أن نصبّ في الفنجان قدراً أكبر من حجمه؟!
- لا، لا يمكن
- وماذا حدث عندما استمرّ صبّ الشاي في الفنجان؟
- سال الشاي على الطاولة كلّها
فقال له الحكيم: وهذا بالضبط ما حدث لأحاسيسك. جئت إلينا بفنجان فارغ، فملأناه إلى أن بدأ يطفح، وهذا يسبب لك أمراضاً! لو أردت ان تعيش سعيداً في حياتك فعليك ان تلاحظ فنجانك، ولا تسمح لاحد أن يملأه لك بغير إذنك.
انتهى الاجتماع، وبينما الشاب يهمّ بالمغادرة قال له الحكيم:
مهلاً يا عزيزي، أنسيت أن تدفع ألف دولار أجرة الدرس؟ فامتلأ فنجان الشاب مرةً ثانية!

وأنت، من يملأ فنجانك؟
هل تسمح لكل ما حولك أن يملا فنجانك؟
نفترض أنّك استيقظت من نومك سعيداً جداً وفنجانك فارغ. أليس كذلك؟
دخلت الحمام فلم تجد ماءً، فبدأ الفنجان يمتلئ. وإذا كان الصابون في عينيك وانقطعت المياه ماذا يحدث للفنجان؟ سيمتليء أكثر. جاءت المياه ولكن فجاةً شدّ أحدهم السيفون فنزل الماء مغليّاً على رأسك.. ماذا سيحدث؟!
أخيراً أنهيت استحمامك وخرجت لتستقل سيارتك فوجدتها لا تعمل... كيف حال الفنجان؟
اشتغلت السيارة، ركبتها وانطلقت فوجدت شرطة في الطريق. تركوا كل الناس وأمسكوا بك أنت! فما حال فنجانك؟
أو كنت سائراً في الطريق والناس من حولك والكل ذاهب إلى عمله، وإذا بكلبٍ يترك كل الناس ليعضّك أنت بالذات... فما حال فنجانك؟
ثم ما إن دخلت باب مكان العمل حتى قالوا لك: الآن أتيت؟ المدير يسأل عنك. اذهب إليه فوراً لقد تأخّرت! كيف حال الفنجان؟
ثم تذهب إلى المدير: فيقول لك، أعلم أنك قد تأخّرت، ولكن هذا ليس مهماً. إن الوظيفة والترقية التي طلبتها قد تمّت الموافقة عليها. ألف مبروك! كنت أسأل عنك كي أهنّئك! كيف حال الفنجان الآن!
بدأ فنجانك يفرغ، ولكنّ أحدهم يسرع إليك ليقول: البوليس يتصل بك! إن بيتك قد احترق (لا قدّر الله) فيفيض فنجانك مرةً أخرى.
إن أحاسيسك تشبه سكة قطار الموت الأفعوانية في مدن الملاهي ترتفع ثم تنخفض ثم ترتفع ثم تنخفض بسبب الأحداث، وبسبب الأشياء، وبسبب الأشخاص.

ألم يحن الوقت كي نتحكّم في أحاسيسنا ونعيش أهدافنا ونستخدم قدراتنا لمصلحتنا بدلاً من أن نستخدمها في الإضرار بأنفسنا؟



أحاسيسك وقود حياتك فأي وقود تختار؟
إن الأحاسيس هي وقود الإنسان. والروح التي خلقها الله سبحانه وتعالى تريد بيتاً تعيش فيه هو الجسد. والجسد يريد دينامو يحرّكه، هو العقل. والدينامو يحتاج وقوداً ليعمل، وهذا الوقود هو الأحاسيس.
فوقود الإنسان هو الأحاسيس، وبعدها مباشرةً يأتي السلوك.
فعندما تتحكّم بالأحاسيس يكون السلوك إيجابياً، والسلوك يعطينا نتائج، وهذه النتائج تتسبّب في واقع معيّن.
إدراكك للشيء هو بداية لتغيير هذا الشيء السلبيّ. إن لم تدرك فلن تتغيّر، وهذا من ضمن الأمور الأساسيّة في عمليّة التغيير. لذلك ينبغي أن تبقي فنجانك فارغاً، وتملأه بأحاسيس إيجابية وتجعله دائماً في المتوسّط. إن فعلت هذا فسوف تتحسّن صحّتك وستكون أفكارك أفضل وسلوكيّاتك أحسن، وبالتالي ستكون نتائجك أفضل.
بناءً على ذلك نرى الشركات العالمية اليوم تعيّن موظّفيها بناءً على قدرتهم على التحكّم في ذواتهم وليس على السيرة الذاتية فقط كما كانت تفعل من قبل. وكذلك تشترط المرونة والاتصال وأن يكون الموظف إنساناً متفتّحاً ومنجزاً، ويجب أن يعمل في فريق، حتى أصبحت السيرة الذاتية تحتلّ المركز الرابع عشر.

إن 93% من نتائج الإنسان مبنيّة على قدراته الأساسية، وهي أخلاقه وتصرّفاته وسلوكياته وافكاره ومرونته وأحاسيسه.
وكلُّ شيء تريد أن توصله للناس توصله عن طريق أفكارك وتحرّكاتك وبوقودك (أحاسيسك) فلو كان الوقود سلبيّاً يكون السلوك سلبيّاً.

إن الأحاسيس مثل الطقس تنخفض يوماً وترتفع يوماً، تلك هي طبيعتها.

يقول لي بعض الناس "الحياة ليست عاديّة". من قال إن الحياة عاديّة!، ويقول البعض "لا أستطيع أن أفهم الحياة" الحياة لا تُفهم، وإنّما تُعاش لحظةً بلحظة. لن يمهلك الموت حتّى تفهم، لذا عش لحظةً بلحظة. بحبّك لله هبها له، ثمّ حقق أهدافك. لا وقت للّوم، فلا تهدر وقتك وقدراتك.

في المخ 150 مليار خلية دماغيّة، والعين تميّز عشرة ملايين لون في وقت واحد، والعقل عنده القدرة على تخزين مليونيّ معلومة في الثانية الواحدة. فلا بدّ من أن تتحكّم في أحاسيسك وتجعلها إيجابية وأن تتبنّى الأفكار التي تقودك إلى ذلك حتى تعيش سعيداً. فالأحاسيس مثل الطقس تتغيّر باستمرار. فلا بدّ من أن تكون مستعداً حتى لا تسيطر عليك الأحاسيس السلبية.

كل فنجان بما فيه ينضح
املأ فنجانك بما يرضيك حتى لا يبقى في حياتك متسعٌ لما لا يرضيك
اعتادت مديرة تسويق الفندق الذي كنت أعمل فيه أن تجيب حين تُسأل عن حالها بقولها: "أنا في حالة رائعة ولا يستطيع أحدٌ أن يغيّر ذلك"
أعجبتني هذه الإجابة جداً، لأنني أرى أن سلوكيات الإنسان وردود فعله هي انعكاس لما يعتمل في داخله من أحاسيس ومشاعر ولما يسيطر على عقله من أفكار. فإن كان متزناً رأيت منه سلوكيات متزنة وإن كان رائعاً رأيتَ منه سلوكيات رائعة.
فحينما يقول لك أحدهم أنت غبي سترى الغباء في ملامح وجهه وهو نابع من داخله. لأنه لو كان شخصاً حسن الخلق وودوداً لما قال ذلك. فلا يحتاج المرء إلى أن يكون وقحاً وجهوري الصوت حتّى يتواصل مع الآخرين بل يجب أن يكون مهذباً وأن يخفض من صوته.
لا بد من أن تعلم دائماً أن الصوت المرتفع والصراخ يجعلان الجهاز العصبيّ غير متّزن ومن ثم عليك أن تتحدّث بأسلوبٍ يريح الجهاز العصبيّ لمن يستمع إليك ويعطيه الفرصة ليتدبّر ما تقوله. فضلاً عن أن حديثك بصوتٍ مرتفع يهدر جزءاً من طاقتك الداخليّة.


__._,_.___





أما آن لك أن تستيقظ من نومك .. وتترك الفراش الوثير ..














كان هناك صياد سمك.. جاد في عمله

كان يصيد في اليوم سمكة
فتبقى في بيته .. ما شاء الله أن تبقى

حتى إذا انتهت .. ذهب إلى الشاطئ .. ليصطاد سمكة أخرى

في ذات يوم
..
وبينما كانت زوجة الصياد تقطع ما اصطاده زوجها

إذ بها ترى أمرا عجبا !!

رأت.. في داخل بطن تلك السمكة لؤلؤة
!!
تعجبت
!!
لؤلؤة .. في بطن سمكة ..؟؟

سبحان الله ..
*
زوجي .. زوجي .
.... انظر ماذا وجدت ..؟؟

* ماذا ؟؟

* إنها لؤلؤة

* ما هي ؟؟
* لؤلؤة .. فـ ــفـ ـفـي بــ ـبـ ــ ـبـطن السمـ ـمــ ــــمــكة

* يا لك من زوجة رائعة ..
أحضريها ..
علنا أن نقتات بها يومنا هذا .. ونأكل شيئا غير السمك


أخذ الصياد اللؤلؤة ..

وذهب بها إلى بائع اللؤلؤ الذي يسكن في المنزل المجاور

* السلام عليكم

* وعليكم السلام

* القصة هي أننا وجدنا لؤلؤة في بطن السمكة ..
وهذه هي اللؤلؤة

* أعطني أنظر إليها ..

يااااااااه .. إنها لا تقدر بثمن .. !!

ولكنني لا أستطيع شراءها ..

لو بعت دكاني .. وبيت جاري وجار جاري .. ما أحضرت لك ثمنها .. !!

لكن
.. اذهب إلى شيخ الباعة في المدينة المجاورة ..

عله يستطيع أن يشتريها منك ..
!!! وفقك الله


أخذ صاحبنا لؤلؤته..
وذهب بها إلى البائع الكبير .. في المدينة المجاورة

* وعرض عليه القصة

* دعني أنظر إليها ..

الله .. والله يا أخي
.. إن ما تملكه لا يقدر بثمن .. !!

لكني وجدت لك حلا
.. اذهب إلى والي هذه المدينة
..
فهو القادر على شراء مثل هذه اللؤلؤة !!

* أشكرك على مساعدتكـ


وعند باب قصر الوالي..
وقف صاحبنا .. ومعه كنزه الثمين
.. ينتظر الإذن له بالدخول
وعند الوالي
* سيدي .. وعرض عليه القصة .. وهذا ما وجدته في بطنها ..

* الله .. إن مثل هذه اللآلئ هو ما أبحث عنه
.. لا أعرف كيف أقدر لك ثمنها ..

لكن سأسمح لك بدخول خزنتي الخاصة ..

ستبقى فيها لمدة ست ساعات
.. خذ منها ما تشاء
.. وهذا هو ثمن هذه اللؤلؤة !!!

* سيدي ..
علك تجعلها ساعتان ..
فست ساعات كثير على صياد مثلي
* فلتكن ست ساعات ..
خذ من الخزنة ما تشاء

دخل صاحبنا خزنة الوالي .
. وإذا به يرى منظرا مهولا .. !!

غرفة كبيرة جدا
.. مقسمة إلى ثلاث أقسام .. !!

قسم مليء بالجواهر والذهب واللآلئ .. !!

وقسم به فراش وثير .. لو نظر إليه نظرة نام من الراحة .. !!

وقسم به جميع ما يشتهي من الأكل والشرب ..




الصياد محدثا نفسه


ست ساعات ؟؟

إنها كثيرة فعلا على صياد بسيط الحال مثلي أنا ..؟؟

ماذا سأفعل في ست ساعات ..

حسنا
.. سأبدأ بالطعام الموجود في القسم الثالث
..
سآكل حتى أملأ بطني ..

حتى أستزيد بالطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر من الذهب !




ذهب صاحبنا إلى القسم الثالث ..

وقضى ساعتان من المكافأة
.. يأكل ويأكل
.. حتى إذا انتهى
.. ذهب إلى القسم الأول ..

وفي طريقه إلى ذلك القسم ..
رأى ذلك الفراش الوثير

.. فحدث نفسه :

* الآن .. أكلت حتى شبعت ..

فمالي لا أستزيد بالنوم الذي يمنحني الطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر ممكن ..
هي فرصة لن تتكرر .. فأي غباء يجعلني أضيعها !!

ذهب الصياد إلى الفراش
.. استلقى
.. وغط في نوم عمييييييييييييييييييييييييييييق



وبعد برهة من الزمن..


* قم ..
قم أيها الصياد الأحمق
.. لقد انتهت المهلة !


* هاه .. ماذا ؟؟

* نعم .. هيا إلى الخارج

* أرجوكم .. ما أخذت الفرصة الكافية

* هاه .. هاه .. ست ساعات وأنت في هذه الخزنة
.. والآن أفقت من غفلتك .. !

تريد الاستزادة من الجواهر .. ؟؟

أما كان لك أن تشتغل بجمع كل هذه الجواهر ..

حتى تخرج إلى الخارج
.. فتشتري لك أفضل الطعام وأجوده ..

وتصنع لك أروع الفرش وأنعمها ..

لكنك أحمق غافل ..

لا تفكر إلا في المحيط الذي أنت فيه ..

خذوه إلى الخارج !!

* لا .. لا .. أرجوكم
.. أرجوكم ... لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا


(( انتهت قصتنا ))

لكن العبرة لم تنتهي


أرأيتم تلك الجوهرة

هي روحك أيها المخلوق الضعيف

إنها كنز لا يقدر بثمن .. لكنك لا تعرف قدر ذلك الكنز

أرأيت تلك الخزنة ..؟؟

إنها الدنيا

أنظر إلى عظمتها

وانظر إلى استغلالنا لها

أما عن الجواهر

فهي الأعمال الصالحة

وأما عن الفراش الوثير

فهو الغفلة

وأما عن الطعام والشراب

فهي الشهوات

والآن
.. أخي صياد السمك ..

أما آن لك أن تستيقظ من نومك
.. وتترك الفراش الوثير ..

وتجمع الجواهر الموجودة بين يديك ..


قبل أن تنتهي تلك الست ..

فتتحسر والجنود يخرجونك من هذه النعمة التي تنعم بها ؟؟
See More
yesterday is history

tomorrow is mystery

today is the

present

كلمــــات بالامـــس روعـــــه واليــــــوم للاســــف خـــدعـه

كلمــــات بالامـــس روعـــــه واليــــــوم للاســــف خـــدعـه ..!

الكلمـــــــة الطيبة

بالأمس :: نصيحة
واليوم :: تجريح

الشهامة

بالأمس :: أصالة نفس
واليوم :: تتطلب واسطة

الحب

بالأمس :: روح
واليوم :: لعبة

الشعر

بالأمس :: علم وأدب
واليوم :: تقليد ومنصب

العطاء

بالأمس :: هدف
واليوم :: وسيلة

السعادة

بالأمس :: قناعة
واليوم :: طمع

العقل

بالأمس :: نعمة
واليوم :: نقمة

الضمير

بالأمس :: حياة
واليوم :: غيبوبة

رمضان

بالأمس :: عبادة ونشاط
واليوم :: عادة وكسل

الطمأنينة

بالأمس :: ظل
واليوم :: مطر صيف

الصداقة

بالامس :: كنز
واليوم :: انقراض

الرحمة

بالأمس :: ملْء القلوب
واليوم :: ترتجي

الرفقة الصالحة

بالأمس :: في كل الوجوة
واليوم :: من النادر أن تلتقي

المعروف

بالأمس :: سائد ومنتشر
واليوم :: نادر وشحيح

الصدق

بالأمس :: تجدة متى أردتة
واليوم :: أثر بعد عين

الكتابة

بالأمس :: فن وموهبة
واليوم :: صنعة من لا صنعة له

الوطن

بالأمس:: إنتماء
واليوم :: هجرة

الابتسامة
بالأمس :: صدقة
واليوم :: أطلال

التقنية

بالأمس :: تطور
واليوم :: عبث

النميمة

بالأمس :: مذمومة
واليوم :: برستيج

الألم

بالأمس :: صبر
واليوم :: تذمر

التلقائية

بالأمس :: عفوية إنسان
واليوم :: تقيد الانسان

الشهادة جامعية

بالأمس :: مستقبل
واليوم :: زينه

خبير التنمية البشرية إبراهيم الفقي

حلقات خبير التنمية البشرية إبراهيم الفقي

على قناة الرحمة

في برنامج مع الشباب

الحلقة الأولى

http://hotfile.com/dl/103101867/01e35d2/17-9-2010-omr-hnble.avi.html

الحلقة الثانية

http://hotfile.com/dl/103102346/da08749/RAHMEH-ma3a-alshabab-3-12-10.AVI.html

الحلقة الثالثة

http://hotfile.com/dl/103102613/71818bb/RAHMEH-ma3a-alshabab-24-12-10.AVI.html

الحلقة الرابعة

http://hotfile.com/dl/103102905/fb48013/5724.rm.rm.html




منقول للفائدة